الخط موهبة من الله ويؤتي فضله من يشاء
والخط من اشرف المهن ويكفية فخرا ان خط به القران العظيم ولا زال الخطاطين متربعين على القمة فهذا ابن مقلة شيخ الخطاطين وتوالى بعده ممن عرف ببراعة الخط حتى اخذ الخط منحنى صعبا في الايام الاخيرة فلا تجد مبرزا يشار له بالبنان ولعلي هنا اطرح استطلاعا لمعالجة الاسباب وابدأ با حدها وهو اسناد مادة الخط في مدارسنا وخاصة الابتدائية وهي اساس البذرة الى مدرس اللغة العربية وليس لمعلم مبرزا في فنون الخط وان اخد معلم اللغة العربية لزمام المبادرة لن ينشيء جيلا كهاشم محمد بغدادي او كمحمد طاهر الكردي
او غيرهم من المبرزين الاعلام في فنون الخط وانما سيقتل الموهبة لدى الاطفال في مهدها ولن يعين الطفل في التعبير الفني السليم لتاسيس قواعد الخط العربي العظيم ان نظرة فاحصة الى هؤلاء الطلاب في مادة الخط مؤسفة جدا وربما رافقت الطالب حتى يكون معلما دون ان يستطيع ان يبرز نفسه في فنون الخط فضلا عن اجادته للخط السليم في معترك حياته
اطرح هذا الموضوع المهم هنا راجيا ان يدلي الجميع بدلوهم لهذا الموضوع التربوي المهم لعلنا نصل الى نتيجة ترفع مكان الخط الذي شرفه الله بكتابة القران وخطه