الإشراف التشاركي

للدكتور ذوقان عبيدات


الإشـراف المبـاشــر نقل المعلم إلى حيث تريد

الإِشـراف التشـاركي نقل المعلم إلى حيث نريد

الإشراف غير المباشر نقل المعلم إلى حيث يريد

التعاون والمشاركة

1- التعاون : شخص يساعد آخر .
2- المشاركة collaboration
يعرف قاموس ”وبستر“ : المشاركة بأنها العمل مع الآخرين لتحقيق هدف مشترك .
مسلمات في العمل التشاركي

• لا أستطيع تحقيق هدفي إذا عملت وحدي
• بإمكاننا إذا عملنا معاً أن نقترب من تحقيق أهدفنا .
• ما أحتاجه موجود لديك وما تحتاجه موجود لدي .
• Love is looking together not at eachother • نحن بدلاً من أنا .
• نعمل معا لتحسين تعلم الطلبة .
• كلانا مسؤول .
• لست مساعدك إنما أعمل معك .
الإِشراف التشاركي :
1- المجتمع والمشاركة :
تاريخنا وخبراتنا مليئة بمواقف تمجد الأفراد وتدعو لعدم التعاون والاهتمام بشؤوننا الفردية وعدم التدخل بشؤون الآخرين :
 هذا أنا ! اقبلني أو ارفضني !
 العب وحدك !
 لا تتحدث مع جارك
 اعمل وحدك لا تنظر إلى ورقة جارك!
 ممنوع التجمهر !
 مالنا ومالهم!
 مصر أولاً : ! الأردن أولاً ! البحرين أولاً !
 مصر أولاً وأخيراً .
 ماذا تعطينا هذه القيم ؟
2- في المدرسة :
يفصل الصغار عن الكبار !
يتجمع الأطفال حسب أعمارهم!
اهتم بشؤونك !
يفصل التعلم عن العمل .
أفراد أم أعضاء ؟
3- في العمل :
الغاية تبرر الوسيلة .
أنا وأنت ، أحدنا سيصبح مدير .
4- في التعلم والعمل :
في المدرسة نتعلم ولا نعمل!
وفي الوظيفة نعمل ولا نتعلم!
وفي فترة التقاعد لا نعمل ولا نتعلم !
فأي تعاون ؟ وأي مشاركة ؟
ما نكتسبه من المشاركة

1- Thougtfulness
العقلانية : مساعدة الآخرين عند الحاجة .
2- Followthrough
الإحساس بأن الآخرين يحتاجون إليك .
3- Respect
القدرة على العمل بطريقة تعطي الآخرين الثقة بأن يبذلوا كل ما في وسعهم .
4- Creativity
رؤية طرائق جديدة لحل المشكلات.
5- Planning
معرفة كيف تبني نشاطاً ضمن إطار زمني محدد
6- Leadership and followership
تعلم متى وكيف تقود ومتى تتبع .ممارسات إشرافية :
أولاً المشرف المباشر Directive
يبدأ المشرف المباشر حديثه مع المعلم بما يلي :
1- يحدد المشكلة ويقول للمعلم : أرى أنك تواجه المشكلات التالية ..، ولديك مشكلة في ..
2- يسأل المشرف : لماذا حدثت هذه المشكلة ؟ ما أسباب ذلك ؟
3- يقدم المشرف الحل : ويقول للمعلم :إن حل مشكلتك هو ..
4- يوجه المشرف المعلم ويخبره بما يتوجب فعله: اعمل ..، ولا تعمل ..
5- يستوضح المشرف من المعلم : ماذا تحتاج لكي تنفذ ما طلبته منك ؟
6- يجدول المشرف الخطوة التالية : سأزورك بعد ...
7- يقوم المشرف بتذكير المعلم بما يتوجب فعله : لقد طلبت منك ما يلي .. وسأزورك بعد فترة ..لأجد ما نفذت؟ملاحظات واستنتاجات
1- انفرد المشرف بتحديد المشكلة وتقديم الحل.
2- تحدث المشرف معظم الوقت .
3- اقتصر دور المعلم على الاستماع.
4- حدد المشرف خطة العمل ومواعيد المتابعة.
ثانياً : الإشراف غير المباشر : Non – Directive
يمارس المشرف غير المباشر حديثه مع المعلمين على النحو التالي :
1- يطلب من المعلم أن يصف الموقف ويضع تصوراته لما حدث ويكتفي المشرف بالاستماع وإعادة كلام المعلم ليؤكد للمعلم أنه استمع جيداً .
2- يستوضح المشرف ويسأل عن المزيد من المعلومات : هل تحب أن تقول شيئاً آخر ؟
3- يؤكد المشرف للمعلم أنه يرغب في الاستماع إلى المزيد من المعلومات ويشجعه للحديث .
4- يتأمل المشرف كلام المعلم ويعيد ما قاله المعلم فالمشرف مازال مستمعاً جيداً .
5- يطلب المشرف من العلم أن يقترح حلولاً ممكنة والمشرف يستمع .
6- يطلب المشرف من المعلم أن يفكر في نتائج كل حل .
7- يتدخل المشرف ويطلب من المعلم اختيار الحل الممكن.
8- يتدخل المشرف ويطلب من المعلم تحديد خطة التنفيذ.
9- يعيد المشرف كلام المعلم ليؤكد أنه استمع جيداً له.
ملاحظات واستنتاجات

1- المعلم هو الذي يحدد المشكلة ويقترح الحلول ويختار الحل ويحدد خطة التنفيذ.
2- المشرف يستمع ويستوضح ويشجع.
3- اعتمد المشرف على خبرة المعلم ولم يفرض عليه خبرته .
4- أعطى المشرف للمعلم حرية اتخاذ القرار وحمله مسؤولية قراراته .

ثالثاً : المشرف التشاركي : Collaborative Su[ervisor

يمارس المشرف التشاركي إشرافه كما يلي :
1- يطلب المشرف من المعلم أن يصف الموقف :
- ما أحداث الحصة ؟
- كيف سارت حصتك ؟ ما قراراتك ؟ ما نتائجها؟
- ما المشكلة ؟ ما اهتمامك الرئيسي ؟
2- المشرف يستمع ويطلب المزيد من المعلومات ويسأل أسئلة ويستوضح :
- ما الحدث الذي أزعجك ؟
- ما المواقف التي شعرت فيها بالارتياح؟
- كيف كانت مشاعرك ؟ مشاعر الطلبة؟
3- المشرف يستمع ويتأمل كلام المعلم ويلخص ما قاله المعلم ويتأكد أنه استمع جيداً للمعلم .
إن الممارسات الثلاث السابقة هي إشراف غير مباشر فالمشرف لم يتدخل بعد . وسيبدأ تدخله في الخطوة الرابعة.


4- يقدم المشرف وجهة نظره في أحداث الدرس ويقدم تحليله للمشكلة ووجهة نظره ويقول : أنا أرى أن المشكلة هي ....هل هذا يتفق مع رؤيتك للمشكلة؟
5- يطلب المشرف من المعلم اقتراح الحلول ويستمع المشرف لمقترحات المعلم.
6- قدم المشرف مقترحاته للحلول ويستمع المشرف لمقترحات المعلم.
7- يطلب المشرف من المعلم الآن مناقشة المقترحات والحلول :
تعال نفكر معاً في المقترحات التي لدينا .يناقش المشرف والمعلم الحلول ويتقبل المشرف أي اختلافات ويحرص على أن لا يكون الموقف : جدلياً – تنافسياً – دفاعياً – تبريرياً .
8- يبحث المشرف عن حل مقبول للطرفين .
9- يتفق مع المعلم على تفاصيل الخطة التنفيذية .
ملاحظات واستنتاجات
1- استمع المشرف إلى المعلم وهو يحدد المشكلة ويقترح الحلول .
2- تدخل المشرف بعد أن استمع إلى المعلم وقدم وجهة نظره في المشكلة وحلها .
3- تشارك المشرف والمعلم في البحث عن الحل.
4- تشارك المشرف والمعلم في وضع تفاصيل تطبيق خطة التنفيذ .
متى تكون تشاركياً ؟؟
1- هناك من يرى أن الإشراف يمكن أن يكون موقفياً أي أن المشرف يمكن أن يكون مثالياُ مباشراً أو برجماتيا تشاركياً أو مشرفاً غير مباشر . لأن هذا يعتمد على طبيعة الموقف الذي يواجهه .
- فإذا كان المعلم غير مؤهل أو جديداً فلا معنى للإشراف التشاركي لأنه لا يمتلك ما يمكن أن يسهم فيه هذه الشراكة.
- إذا كان المعلم مؤهلاً و ذا خبرة متفوقة فلا معنى للمشاركة من المشرف لأن مثل هذا المعلم يستطيع أن يحل مشكلاته دون مساعدة المشرف .
وهكذا فإن أسلوب الإشراف يعتمد على الموقف ولا تستطيع أن تكون تشاركياً إلا في الحالات التالية :
• حين يمتلك المعلم بعض الخبرات التي تؤهله للمشاركة .
• حين يعرف المعلم جزءاً من الموقف ويجهل جزءاً آخر .
• حين يكون الموضوع مما يهم المعلم والمشرف معاً .
• حين يندمج المعلم والمشرف في عمل مشترك مثل بحث ما أو خطة ما .
2- لكن هناك من يرى أن أسلوبك في الإشراف يعكس فلسفتك أنت ولا يجوز أن تكيف فلسفتك حسب المواقف المختلفة. فإذا كنت مشرفاً برجماتياً أو تشاركياً فإنك ستمارس الإشراف التشاركي بغض النظر عن المواقف المختلفة فلا تستطيع أن تكون برجماتياً وتمارس دور المشرف المباشر مع معلم ما والمشرف التشاركي مع معلم ثان والمشرف غير المباشر مع ثالث .
3- وأرى أن المشرف يتوجه بفلسفته كما يتوجه بالموقف الذي يواجهه وبذلك فإن المشرف التشاركي لا يستطيع إلا أن يكون تشاركياً مع الجميع حتى مع المعلمين غير المؤهلين فلابد من أن يرجعهم إلى خبراتهم السابقة وأن يشعرهم بمشاركتهم قليلاً أو كثيراً حسب الموقف.
مشكلات المشرف الاشتراكي :
يواجه المشرف التشاركي عدداً من التحديات :
1- التحدي الديمقراطي فالمشرف التشاركي مشرف ديمقراطي لكن ماذا لو اجتمع بمعلم غير مؤهل إنه سيضطر لاتخاذ القرارات بمفرده .فهل هذا يعني أن المشرف التشاركي ليس ديمقراطياً بالضرورة ؟ كما قد يكون الديمقراطي غير تشاركي ؟ أو قد يكون غير الديمقراطي تشاركياً ؟
2- حين يتخذ المشرف القرار لأنه الأكثر قدرة وخبرة أو إذا طلب المعلم منك حلا وقدمت الحل فإنك هنا تشاركي ولكن العلمية لم تكن ديمقراطية !
3- لا تنخدع باستجابة بعض المعلمين وموافقتهم على أرائك ، قد يعلنون ذلك مؤقتاً أو قد يعتقدون أنك مباشر فيقبلون دون طرحه .
4- الإغراء المتمثل بسرعة تقديم الحل وبذا يبدو سلوك المشرف وكأنه حل مفروض على المعلم.
الأسس الفلسفية للإشراف التشاركي :

يبدو الإشراف التشاركي تطبيقاً عملياً لأفكار المدارس البرجماتية وإعادة البناء والتقدمية والتي تمثلت بالأفكار التالية :
1- المعلومات والحقائق ليست موجودة خارج نطاق الإنسان كما تعتقد الفلسفة المثالية .فلا حقائق خارج نطاق الواقع .
2- إن بالإمكان الوصول إلى الحقائق والمعلومات من خلال البحث والاستقصاء والتجريب .
3- يمكن للإنسان أن يحدد مشكلته ويضع فروضاّ ويختبرها سعياً للوصول إلى نتيجة فإذا تكررت النتائج مراراً تصبح حقائق .
4- إن الحقائق نفسها حقائق ظرفية تختلف من وقت إلى آخر فليس هناك حقائق ثابتة مطلقة في حياتنا العملية أو المهنية .
5- الحقائق نتاج تفاعل بين الإنسان والبيئة .
التطبيق التربوي :

1- المدارس ليست أماكن لحفظ الحقائق أو نقل الحقائق أو تعليم الحقائق بل مختبرات للبحث عن الحقائق وأماكن للاستقصاء والتجريب .
2- الإشراف التشاركي هو الأكثر قدرة على تحديد المشكلات ووضع الفروض لحلها ومهمة المشرف قيادة عمليات حل المشكلة .
تطبيقات الإشراف التشاركي :

يتناول هذا الجزء من الورقة استخدام الإشراف التشاركي من خلال ثلاثة نماذج إشرافية حديثة هي :
1- إشراف الرفاق .
2- الإشراف التطويري.
3- الإشراف بالقبعات الست .
أولا : إشراف الرفاق Peer-Supervision

يتم باتفاق معلمين يقوم الأول بملازمة الثاني Shadowing لفترة من الوقت : يوم – أكثر ، يلاحظ سلوكه ثم يجلس الاثنان في نهاية الفترة يحللان الأحداث من وجهتي النظر وبعد ذلك قد يتبادل الطرفان المهمة لفترة زمنية جديدة .
قد يتم إشراف الرفاق بين زميلين بغض النظر عن الخبرة والتخصص والتأهيل والمرحلة .
ثانياً : الإشراف التدريبي

• يبدأ الإشراف باتصال المشرف والمعلم ويبقى الاتصال مستمراً .
• يتفق الطرفان على اجتماع تمهيدي يشرح فيه المشرف خططه وأهدافه ويدرس حاجات المعلم.
• يضع المشرف خططه وفق حاجات المعلم ويعد برنامجاً تدريبياً ( خطة تدريس ، نشرة ، درس تطبيقي...) للمعلم ويتفقان على خطة للتطبيق .
• يقوم المعلم بتطبيق ما أتفق عليه مع المشرف (الخطة المشتركة)
• يلاحظ المشرف التطبيق أو (يكتفي بملاحظة المعلم لأدائه ) ويكتب المعلم تقريراً عن الحصة .
• يقوم المعلم بتحليل الموقف (أو يحللان معاً ) ويتواصلان إلى استنتاجات مستقبلية بشأن جميع الخطوات السابقة حيث تنعكس هذه الاستنتاجات على جميع مراحل عملية الإشراف .ثالثاً : الإشراف التشاركي بالقبعات الست


يمكن استخدام فكرة القبعات الست في عملية الإشراف بأسلوب تشاركي على النحو التالي :
القبعة البيضاء :
المشرف : يطلب من المعلم وصف الحصة وسرد ابرز أحداثها .
المـعـلــم : يقدم المعلومات والوصف
المشرف : يقدم معلوماته ووصفه أيضاً
القبعة الحمراء :
المشرف : يطلب من المعلم التعبير عن مشاعره ومشاعر الطلبة .
المـعـلــم : يعبر عن مشاعره تجاه الحصة ويصف مشاعر الطلبة.
المشرف : يعبر عن مشاعره ورؤيته لمشاعر الطلبة.
القبعة السوداء :
المشرف : يطلب من المعلم تحديد الصعوبات ونقد الحصة .
المـعـلــم : يحدد الصعوبات والمواقف الخاطئة والقرارات غير الملائمة التي اتخذها .
المشرف : يقدم وجهة نظره في الأخطاء والعيوب .
القبعة الصفراء :
• يقدم المعلم عرضاً لأبرز المواقف الناجحة في الحصة.
• يقدم المشرف عرضاً مماثلاً.
القبعة الخضراء :
• يقدم المعلم مقترحات وحلولاً وبدائل .
• يقدم المشرف مقترحات ويضع المعلم أمام خيارات.
القبعة الزرقاء :
• يقدم المعلم خطة تنفيذية.
• يقدم المشرف تعديلات على الخطة إن لزم الأمر.

الإشراف التشاركي ومبادئ عمل الدماغ والتعلم :
إن من مبادئ عمل الدماغ أنه اجتماعي ينمو من خلال الصلات والروابط والتفاعلات مع الآخرين وأن الدماغ والتعلم وجهان لعملة واحدة كلاهما اجتماعي فالمشاركة هي مظهر التفاعل الاجتماعي وهذه المشاركة تحقق المبادئ الأساسية للتعلم وزيادة الذكاء ونمو الدماغ وذلك من خلال عناصر التعلم التالية :
1- المشاركة تغني بيئة التعلم فالعقل الواحد لا يعمل الكثير كما أن المنافسة بين عقلين لا تنتج نتاجاً هاماً .
2- المشاركة تتيح للمعلم أن يتلقى تغذية راجعة فورية عن أدائه وإنجازه كما تتيح له أن ، يتلقى تغذية راجعة وصفية لا حكمية مستقبلية لا ماضية .
3- والمشاركة تضع المعلم أما خيارات بدلا من وضعه أمام قرار موحد كما أنها تتيح للمعلم فرصة موازنة هذه الخيارات وتساعده على الاختيار دون أن تفرض عليه خياراً ما .
4- والمشاركة توفر الوقت الكافي للمعلم كي يتأمل نشاطاته وقراراته وخياراته وتمكنه من استخلاص المفاهيم الأساسية وربطها بمعاني ومواقف عملية ذات معنى.
5- والمشاركة توفر للمعلم جواً آمناً خالياً من التهديد الذي يضعف عملية الاتصال ويعيق عملية التعلم ويدفع المعلم إلى الدفاع والتبرير والعدوان والرفض .
6- والمشاركة توفر جواً طبيعياً يمكن المعلم من استخدام قواه العقلية والحسية بشكل كامل في بيئة انغماس حقيقية شبيهة ببيئة الصف .
7- والمشاركة تضع حاجات المعلم أساساً للبحث والنقاش حيث يرتكز النقاش على مشكلاته ومتطلبات تقدمه فلا مجال لفرض حاجات لا علاقة لها بالمعلم مما يجعل المعلم يشعر أنه في جلسة يناقش فيها موضوعات ذات معنى بالنسبة له .
8- والمشاركة تعاون واعتماد متبادل يشعر المعلم أنه يمتلك شيئاً أو جزء من الخبرة وأن الجزء الثاني ليس موجوداً معه وأن عليه أن يتوقعه من الآخرين .
9- والمشاركة تقود المعلم إلى الإحساس بالإتقان بعيداً عن الإحباط وعدم الوفاء بمتطلبات النجاح فالمشاركة تزود المعلم بمتطلبات الأداء الناجح والقدرة على حل المشكلات التي تواجهه.

هذه هي معطيات المشاركة وهي نفسها مبادئ أساسية لعمل الدماغ والتعلم .ولذا يمكن القول :
إن المشاركة تطبيق لمبادئ عمل الدماغ وهذا يجعل منها سلوكاً إشرافياً فاعلاً .