سلطان القاسمي يفتتح ملتقى الشارقة " لفن الخط العربي
بتاريخ : 2008-04-03



افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مساء أمس فعاليات الدورة الثالثة لملتقى الشارقة الدولي " لفن الخط العربي " بمشاركة/ 200 / فنان يعرضون ألفا و/ 200 / عمل .. وذلك في ساحة الخط بمنطقة الشارقة القديمة.
بدأت فعاليات الملتقى والذي تنظمه إدارة الفنون بدائرة الثقافة والاعلام بالشارقة وتستمر لمدة شهرين بوصول صاحب السمو حاكم الشارقة الى ساحة الخط بافتتاح المعرض العام للملتقى الذي يشارك فيه أكثر من / 200 / فنان من عدة بلدان عربية واسلامية صديقة وأنبية يعرضون /600 / عمل فني أغلبها لوحات فنية للخط العربي والزخرفة . وتفقد سموه والحضور مختلف أجنحة وأقسام المعرض العام والذي تتنوع فيه اللوحات الفنية في مجال الخط العربي الاسلامي بمختلف انواعه..كما تفقد سموه المعارض الشخصية المصاحبة للمعرض العام والأعمال الفنية التي اشتملت عليها هذه المعارض والبالغ عددها / 600 / عمل فني فيما بلغ العدد الاجمالي للاعمال الفنية المشاركة في ملتقى الخط الف و/200 /عمل فني..وضمت المعارض الفردية المصاحبة للمعرض العام/ 11 / معرضا فرديا للفنانين جليل رسولي وحسن جبلي ومحمد سعيد الصكار وعبدالله عثمان وعدنان الشيخ عثمان ومعرض الفنانات اليابانيات والذي اشتمل على لوحات تم تنفيذها من قبلهن بالخط العربي اضافة الى معرض/ صورة وكلمة / لجمعية الإمارات للتصوير الضوئي والتي تم إشهارها مؤخرا. وأبدى سموه اعجابه بما احتوته هذه المعارض والتي ضمت اعمالا فنية ذات مستوى عال من الدقة والتنفيذ والابداع في مجال الخط العربي . وتعد الدروة الثالثة لملتقى الشارقة لفن الخط العربي بما فيها من معارض عامة ومعارض تخصصية لفنانين على درجة عالية من الحرفية وكذك كوكبة الفنانين المكرمين والمعنين بفنون الخط من غير العرب أوصلت التظاهرة الى مستوى من الرقي والابداع بحيث تؤكد ان اقبال المحيط الثقافي على فنون الخط والزخرفة بل والاسلامية بعامة ليؤكد على ان جهود الشارقة في تاكيد الفنون الاسلامية في حوارها الثقافي مع الاخر تجد عنده تذوق عاليا وقبولا .. الامر الذي لاحظناه في ايام الشارقة الثقافية في اكثر من مدينة اوروبية مما يعني ان توسيع الالتقاء بالاخر والتحاور معه بالثقافة والفنون والاداب يتيح فرصا اكبر للتجانس والتعايش والتفاهم بدلا عن صراع الحضارات والقاء التهم للعرب والسملين . والملتقى بما فيه من برامج وانشطة وبما فيه من ضيوف متخصصين يجعل من الشارقة بابا مفتوحا على فنون الاسلام ويعمق من دور المؤسسات الثقافية التي تشارك في جعل تذوق الفنون متاح لقطاعات واسعة ولفترة من الزمن تتيح التجاوب مع الورش والندوات والمحاضرات والعروض الفنية . وقد تميز التنيظم وتعددت أماكن المعارض والبرامج بحيث يصبح من الضروري دعوة طلاب المدارس والجامعات والجمعيات المختلفة وفئات المجتمع كافة لارتياد المعارض والانشطة بحيث يتم التفاعل المطلوب مع مثل هذه التظاهرة الفنية الكبري .

بإنتظار تفاعلكم وإضافة صور المعرض