الظل ..............نظرية التصوير
نوعية الظل

فيما بين الدرجات المتساوية من خفوت الضوء ، تتناسب درجات
القاتمة من ظل إلى آخر مع قتامه الألوان التي تمتد عليها هذه الظلال

عن الظل المشتق البسيط
ينقسم الظل البسيط المشتق إلى ثلاثة أنواع
واحد منها له نهاية محددة أما الاثنين الآخرين فيمتدان إلى ما لا نهاية ونقصد بالظل ذي النهاية المحددة الظل الهرمي أما الآخران فهما الظل العمودي (الأنبوبي ) والظل المنفرج ولهذا الظلال في مجموعها جوانب مستقيمة وتختلف ما بينها وفقا للعلاقة بين حجم الجسم وحجم مصدر الضوء فالظل الهرمي المحدود يتكون عندما يكون حجم الجسم اقل من حجم مصدر الضوء والعمودي ينشا عن تساوى حجميهما أما المنفرج فينتج عن جسم معتم يقل حجمه عن حجم مصدر الضوء

الضوء المشتق المركب
ينقسم الضوء المشتق المركب إلى قسمين الأول هو العمودي والثاني هو قسم الظل المنفرج

اختلاف درجة سواد الظل المشتق من موقع لا خر


يزداد سواد الظل المشتق كلما زاد اقترابه من الجسم المعتم الذي تسبب في تكونه أو بعبارة أخرى عندما يقع بالقرب من الظل الأول والسبب في هذا هو أن حدود الظل المشتق تبدو اكثر وضوحا قرب موقع تولده وتقل درجة وضوحها كلما ابتعدنا عن هذا المنشأ

الظل المشتق الذي تبدو حدوده الخارجية اكثر وضوحا من غيرة


تظهر الحدود الخارجية للظل المشتق بدرجة واضحة كلما زاد ابتعاد الجسم المولد له عن مصدر الضوء

تأثير الأشياء الداكنة على الظلال


عندما تكون الأشياء متساوية في حجمها وشكلها ودرجة قتامتها فان أقربها إلى الظل سيكون أقدرها على رفع درجة سواده


في أي جزء يبدو الظل المشتق اكثر سوادا

يبدو الظل المشتق اكثر سوادا عندما يقترب من الجسم الذي خلفة
أما الأجزاء البعيدة عن مصدر الظل فأنها تبدو اقل سوادا من الأجزاء القريبة منة كما يبدو الظل اكثر تحددا ووضوحا للعين كلما اقترب من موقع تولده بينما تبدو حدوده باهتة ومتداخلة كلما ابتعد عن مصدرة يزيد سواد الظل قرب أطرافه الخارجية ويقل قرب مركزة


الحدود التي تحيط بإشكال الظلال المشتقة عند وقوعها على سطح ما

تحاط الحدود الخارجية للظلال البسيطة المشتقة دائما بألوان الأشياء المضاءة التي ترسل بأشعتها من نفس جانب مصدر الضوء

منقول من (بيت الفن)