فنون الأطفال وتعبيراتهم1- فن الطفل
تعني رسوم الأطفال في المجال التربوي كل الإنتاج التشكيلي الذي ينجزه الأطفال على أي سطح كان كالورق أو الجدران مستخدمين الأقلام والألوان أي ان مصطلح رسوم الأطفال يشمل كل تعبيرات الأطفال التي تعكس سمات الطفولة بكل أبعادها الجسمية والأنفعاليه ولعقلية والأخلاقية والنفسية في كل مرحلة من مراحل النمو
المختلفة والرسم عند الطفل هو عباره عن تعبير حر صادق لما يراه ويشاهده أكثر من كونه عمل جميل يرسمه
كذالك يقوم الطفل بالمبالغة والحذف حسب رؤيته ومفهومه وإحساسه اتجاه ما يرسم وكل ما يتقدم به العمر وينتقل من مرحلة إلى أخرى يبتدي الطفل يحدد النسب ويهتم بالتفاصيل أكثر كذلك دلت التجار على ان هناك اختلاف بين رسم الولد والبنت كلآ حسب ميوله وغرائزه
مراحل تطور رسوم الأطفال
دراسة مراحل رسوم الأطفال من العوامل المهمة لمعلم التربية الفنية ليتمكن من خلال هذه المعرفة من توقع وفهم هذه المراحل ومن ثم توجيههم الوجهة الصحيحه ويمكن تقسيم هذه المراحل إلى
1= مرحلة ماقبل التخطيط – وتبدأ من الولادة إلى سن الثانية تقريبآ
2=مرحلة التخطيط – وتبدأ من السنة الثانية إلى الرابه تقريبآ
3= مرحلة تحضير المدرك الشكلي – وتبدأ من سن الرابعة إلى السابعة تقريبآ
مرحلة تحقيق المدرك الشكلي – وتبدأ من السابعة إلى التاسعة تقريبآ
5= مرحلة التعبير الواقعي – وتبدأ من التاسعة إلى الحادية عشر تقريبآ
6= مرحلة التعبير الواقعي – وتبدأ من الحادية عشر إلى الثالثة عشر
ولو قمنا بتفسير هذه المراحل نجد ان مرحلة التخطيط تبدا من سن الثانية إلى الرابعة وفيها يبدأ الطفل أولى محاولاته لعمل تخطيطات عشوائية غير منضمة ثم تتجه إلى التنظيم في صورة أفقية ورأسية , ثم دائرية حيث يكون قد تحكم في عضلاته وهذه التخطيطات لاتعرف سوى من خلال الطفل
واجب المعلم :
يجب على المعلم في هذه المرحلة أن يهيء للطفل من الخامات والأدوات السهلة التشكيل كالورق والطباشير والأقلام وذالك لتنمية وعي الطفل
مرحلة تحضير المدرك الشكلي
يمهد لهذه المرحلة بفترة زمنية ، تبدأ من سن الرابعة وحتى سن السابعة ، فيها يكون الطفل قد اكتسب وعيا ونضجا ذاتيين ، ورسومه اخذة تعتمد على خطوط سبه هندسيه والوانه يستخدمها فقط للمتعة والتفرقة بين العناصر ،
اما مرحلة المدرك الشكلي لديه ، فهي تبدأ من سن السابعة وحتى سن التاسعة تقريبا ، شخصية الطفل تكون قد تحددت معالمها بفضل نضجه العقلي والاجتماعي .وهذه المرحلة تحمل سمات أصحابها كما تعتمد على التكرار أحيانا، وكذا المبالغة في التعبير ، والتسطيح كان يرسم الطاولة من الأعلى ويبين أرجلها التحتية ومن الملا حض على هذه الفترة جمع الطفل بين الأمكنة والأزمنة في مكان واحد والشفافية وخط الأرض .
ويجب علينا في هذه الحالة احترام هذا العمل وعدم مطالبة الطفل بالرسم مثل الكبار بل يجب احترام عمله والإشادة به

مرحلة المدرك الشكلي
تبدأ من 7 إلى 9 سنوات تقريبا
عندما يبلغ الطفل
هذه المرحلة من حياته تكون شخصيته قد تحددت معالمها وذلك بفضل نضوجه العقلي والاجتماعي ورسوم هذه المرحلة تتسم
1. بالحرية والتلقائية
2. التكرار في الرسوم
3. المبالغة والحذف
4. التسطيح
5. الشفافية
6. الجمع بين المسطحات المختلفة في حيز واحد
7. الجمع بين الأمكنة والأزمنة المختلفة في حيز واحد –
8. خط الأرض
9. استخدام اللون
10. الخلط بين الكتابة والرسم
رابعا: مرحلة محاولة التعبير الواقعي :
وتقع بين سن 9 الى 11 سنة . وتعتبر فترة انتقال يتحول فيها الطفل من الاتجاه الذاتي الذي يعتمد على الحقائق المعرفية الى الاتجاه الموضوعي الذي يعتمد على الحقائق المرئية والبصرية . وهو إدراك البيئة والتمسك بمظاهر الأشياء كما يلاحظ اختفاء المظاهر السابقة المميزة لفن الطفل . كالآتي :
1- التحول من الاتجاه الذاتي الى الاتجاه الموضوعي
2- التمسك بالعلاقات الظاهرية المميزة للأشياء
3- اختفاء بعض الأتجاهات السابقة.
ويرجع ذلك التحول اساسا الى ماطرا على الطفل من نمو شامل في جميع نواحيه

دور المعلم في هذه المرحلة
1-تنشيط الوعي الذاتي للطفل عن طريق الموضوعات الفنية بالفروق الفردية والمميزات الخاصة
2- بث روح التعاون عن طريق الألعاب الجماعية والمشروعات
3-تبصير الطالب بطبيعة الأعمال الفنية من حيث كونها تعبيراعن الحقائق وليس تسجيلا لها
خامسا : مرحلة التعبير الواقعي
وتقع بين 11الى14 سنة تقريبا ويحدث عدة تغيرات شاملة في هذه المرحلة من النواحي العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية وهذه التغيرات لها اثر في تعبيره الفني فيظهر نوعان من التعبير ( الاتجاه ألبعدي و الاتجاه الذاتي )
واول الاثار هي قلة النتاج وعدم الرغبة في العمل الفني
2ظهور قدرات خاصة عند البعض
3- الاتجاه البصري وهو اعتماد التلميذ على الحقائق البصرية عند التعبير عن مشهد مع مراعات النسب والتناسب والألوان
4- الاتجاه الذاتي وهذا يمثله بعض التلاميذ وليس الكل
واجب المعلم في هذه المرحلة
1- تبصير الطلاب بطبيعة العمل الفني من حيث كونه تعبيرا وليس محاكاه
2-إرشاد الاتجاهين البصري والذاتي نحو القيم الجمالية في أعمال الطلاب والعمل على تذوقها
3- إثارة التلاميذ نحو التعبير عن الموضوعات الفنية بالرمز
4- تزويد الطلاب بالمهارات التي تساعدهم على إخراج أعمالهم
5- الاهتمام بإنتاج الطلاب .