بسم الله الرحمن الرحيم
المملكــة العـربيـــة السعـوديـة
وزارة التــربيـــة والتعـليــــم
الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية
مدارس بشائر الجزيرة الأهلية
القسم المتوسط


باقة رائعة من أساليب ضبط الفصل
العلاقة الطيبة بين المعلم وطلابه لها أكبر الأثر في انضباطهم داخل الفصل وخارجه. ويجب على المعلم أن يحرص على غرس الحب في نفوس الطلاب ، فكسب المعلم لحب تلاميذه من أنجح الوسائل التي تساعده في ضبط الفصل …
والانضباط الذي سنتحدث عنه إن شاء الله نوعان :-
انضباط ذاتي … ينبع من نفس الطالب حيث يعمل على المحافظة على الهدوء ،نتيجة رغبته في المشاركة وتقبله لزملائه ومعلمه ………
وهناك انضباط آخر يقوم على استخدام وسائل خارجية … كالثواب والعقاب ، ليحافظ الطالب على النظام داخل الفصل ………
والانضباط الذاتي الذي يعمل على مساعدة الطفل على ضبط دوافعه وميوله أكثر جدوى وأفضل من الآخر الناتج عن الخوف من العقاب أو طمعا في الثواب
ومن هنا … فإنه يتعين على المعلم أن ينمي لدى الطالب عملية الانضباط الذاتي فالانتباه أو الانضباط لا يعني مجرد غياب الضجة وسيطرة الهدوء وإنما هو ذلك الذي يصدر عن قناعة ذاتية للشعور بأهمية الموقف .
وينبغي أن نشير هنا -على سبيل الإيجاز – إلى بعض الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم …
ومن هذه الصفات :-
- العطف واللين مع التلاميذ ، مع الصبر والأناة والحزم و الكياسة ، فلا يكون سريع الغضب ،ضيق الخلق ،قليل التصرف …فالطلاب لا يحترمون المعلم المتشدد كما أنهم لا يقدرون المعلم المتساهل أكثر من اللزوم ، فينبغي أن يكون حازما في غير عنف ،سهلا في غير ضعف حسب المواقف 0
- ينبغي أيضا أن يكون مخلصا في عمله ،جادا فيه محبا له ،وأن يكون طبيعيا في سلوكه مع التلاميذ فيراعي الموضوعية والعدل في الحكم والمعاملة دون تحيز أو محاباة لأحد أو إيثار لتلميذ على آخر 0
ومن الوسائل والأساليب التي تتبع في إدارة الفصل لتحقيق النظام والانضباط .
- أن يقوم المعلم بملاحظة التلاميذ ومراقبتهم طوال الحصة وإشعارهم بذلك فلا يغيب عن أذهانهم ، فالمراقبة الفاعلة والمستمرة لسلوك الطلبة وأنشطتهم من أفضل الوسائل للمحافظة على الانضباط .
- التحلي بروح المرح والدعابة أحيانا ،فبالمرح والدعابة وتقبل النكتة يمكن للمعلم أن يغير الجو العام في الصف والشعور السائد فيه فيتحول التلاميذ من الضيق والملل إلى المرح ومن الخمول إلى النشاط ، فجو المرح والدعابة يلعب أدوارا عدة في بناء العلاقات بين المعلم والتلاميذ ، وينبغي على المعلم عدم الإفراط في استعماله.
- حيوية المعلم ، فهو مرب وقاض وممثل وصديق… فينبغي عليه مراعاة الحركة المستمرة داخل الفصل وتوصيل صوته إلى جميع الطلاب مع توفير نظام يسمح للطالب بالحديث بينما يسمع الآخرون .
-مراعاة عنصر الوقت ، فعليه أن يتحكم في عامل الزمن ، فيتمكن من إكمال درسه قبل انتهاء زمن الحصة ،وهنا نشير إلى مهارة إنهاء الدرس مع إبقاء بضع دقائق لاستغلالها في تلخيص الموقف وتجميع خيوطه قبل دق الجرس .
-التعاون بين المعلمين ، ومن أنجح الوسائل في ضبط الفصول التعاون بين المعلمين فينبغي تهيئة الطلاب للدرس التالي وعدم انصراف المعلم إلا عند حضور معلم الفصل الآخر الذي ينبغي عليه أيضا الحضور المبكر للحصة وعدم ترك التلاميذ بمفردهم خاصة في المراحل الابتدائية .

أن يعرف المعلم ما يدور في عقول التلاميذ وأذهانهم ليكون على بينة من أمره، ومراعاة الظروف الخاصة لكل طالب وهو أسلوب يوثق صلة المعلم بالطالب.
- الثناء والمديح وتقديم الجوائز والمكافآت العينية والمعنوية كالبشاشة والابتسامة وكتابة عبارات تشجيعية "التغذية الراجعة " والعبارات التشجيعية قد تكون في سجل الملاحظات "همزة الوصل بين المنزل والمدرسة" أوفي دفاتر الواجبات………
وضع الملصقات التشجيعية على لوحة الشرف في مقدمة الفصل .
في دفاتر الواجبات أو التطبيقات
. تسجيل اسمه في لوحة المثاليين
- عرض صورته أو عرض بعض أنشطته أو أعماله المتميزة في مكان بارز أو أمام زملائه "في صالة المدرسة
- اصطحابه إلى مدير المرحلة أو الوكيل أو المرشد الطلابي للثناء عليه ومكافأته وتسجيل ذلك في سجل ملاحظاته وعرض ذلك على زملائه لتشجيعهم
-تكليف الطلاب بأنشطة يحبون مزاولتها وتبعث عندهم المتعة والسرور * فمثلا:
- تعيين عريف للصلاة .
- تعيين عريف للنظام ……… الخ
- توزيع الدفاتر أو جمعها – الخطة - أوراق النشاط
- يستخدم الطالب الحاسوب بنفسه أمام زملائه
- مشاركة في الإذاعة الصباحية – الإذاعة المرئية - حصة ترفيهية – خارج غرفة الدراسة " في الحديقة مثلا رحلة استثنائية – حصة رياضة إضافية
-الكلمات التوجيهية والإرشادية ، والتي تبدأ في اللقاءات الأولى من حصص الريادة ليطلعهم على ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات وأن يتعرف عليهم وعلى خصائصهم وما يدور في أذهانهم ، وهذه الكلمات أو التوجيهات مستمرة وفي كل وقت .
-حصص الريادة
-قبل الصلاة وبعدها .
-قبل الطابور الصباحي
-أثناء الفسحة
-أثناء الطابور وبعده وقبل الحصة الأولى
-عند انتهاء اليوم الدراسي .
- بين الحصص .
- عقد اجتماع شهري، لمناقشة الأمور التي تهم التلاميذ وحل مشاكلهم ولا مانع من الزيارات المفاجئة من قبل رائد الفصل للاطمئنان على أبنائه الطلاب وحل مشاكلهم إن وجدت .
-تنظيم الطلاب داخل الفصل خلال الأسابيع الأولى ، وينبغي على المعلم عند توزيع الطلاب مراعاة ما يلي :-
- مراعاة الحالات الصحية " ضعيف البصر – السمع – قصير القامة "
- رعاية العلاقات بين أفراد التلاميذ وتشجيعها فلا مانع من أن يجلس الطالب بجانب صديقه إذا كان سيشعر بالثقة والارتياح بحيث لا يؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر به فيدفعه إلى الانصراف عن الدرس بالحديث معه أو غير ذلك .
- تعيين عريف للفصل / عريف للصلاة / عريف للنظام ……ومعه سجل خاص بالفصل يسجل فيه ملاحظاته لنناقشها من وقت لآخر .
الاهتمام بجمال الفصل وأناقته ،يساهم إلى حد كبير في المحافظة على الهدوء وبعث روح الارتياح والشعور بالتفاؤل والسعادة وقد يسهم الطلاب في جزء كبير في هذا الشأن.
-توجيه الطلاب إلى الأعمال الجماعية بنظام ، فمن الممكن مثلا :- إنشاء مكتبة صغيرة داخل الفصل ، وتعيين عريف للمكتبة لتنظيم عملية الاستعارة ويكون بالتناوب فيما بينهم ، ومن الممكن اتخاذ ذلك وسيلة لتشجيع الطلاب ومكافأتهم ، وكذلك من الأعمال الجماعية : الإذاعة الصباحية ، وتنظيم الفصل والمحافظة على نظافته "جماعة النظافة
- مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ والعمل على اكتشاف ما لدى الطالب من مواهب وقدرات لنعمل على تنميتها وتعزيزها .
-عقد لقاءات فردية مع الطلاب الذين يحتاجون إلى توجيه خاص سواء أكان سلوكيا أم دراسيا وهذه اللقاءات الفردية لها الأثر الكبير في تقريب المسافات بين المعلم وتلاميذه .
- تنويع الأنشطة داخل الفصل "طرح أسئلة / إجراء حوار / عمل كتابي على السبورة أو على الدفاتر / وسائل حديثة / استخدام الحاسوب "
- استخدام الأجهزة التعليمية الحديثة ومنها الحاسوب / الكاسيت
فالمادة قد تعرض مكتوبة أو مسموعة أو مرئية أو مرسومة على شرائح وهناك قواعد كثيرة يجب مراعاتها عند استخدام الوسائل التعليمية الحديثة ليس مجالها الآن .
-إثارة انتباه الطلاب واهتمامهم بموضوعات تتفق مع رغباتهم وتشبع ميولهم وتناسب أعمارهم…………الخ .
-أن يعرف المعلم متى يبدأ ؟ ومتى ينتهي ؟ وما الخطوات التي سيتبعها؟
سواء في الدرس أم في التعامل مع التلاميذ قبل الدخول إلى الفصل "الإعداد الجيد للدرس
-وهنا نشير إلى الاهتمام بالتمهيد فالمعلم يحتاج إلى تجاوب الطلاب وإثارتهم فكريا عندما يبدأ الدرس وقد يكون ذلك بطرح سؤال حول الموضوع – أو استغلال خبر أو حدث جار في المجتمع للتمهيد لموضوع الدرس ، وقيام المعلم بهذه المبادرة يعد أمرا ضروريا لجذب انتباه الطلاب ولتحويل فكرهم إلى موضوع الدرس .
-المدرس الذي يتقن مادته ويقدمها للتلاميذ بطريقة سلسة جذابة لا يجد صعوبة في ضبط الفصل وهو قادر على إيجاد بيئة تعليمية يسودها الجد والعمل والحماس .
-مشاركة الطالب في المناقشة ، ويجب على المعلم أن يقوم بإثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير وتقديم أشياء مثيرة للطالب تجلب انتباهه وأن يكون صدره مفتوحا لكل فكرة وكل مناقشة .
- توجيه الانتباه إلى الأفكار الرئيسية في المادة الدراسية والوسائل المعينة على فهم المادة واستيعابها وإعادة صياغة ما يعرض من أفكار بأسلوب جديد ومشوق واستبعاد ما قد يجلب إلى نفوسهم الملل والسأم .
- استخدام الأسئلة ، وهي من المكونات الأساسية لأي تدريس ناجح ، لكونها وسيلة فعالة للحفاظ على الإثارة الفكرية في الفصل فضلا عن جعل البيئة الصفية بيئة نشطة . وطرح الأسئلة غير المتوقعة تثير الانتباه ، وتدعو إلى التفكير أحيانا ، وينبغي مراعاة نوع الأسئلة التي تطرح في الحصة ،ولمن توجه ؟؟
-وللتعزيز دور مهم في المحافظة على ضبط الفصل كما أسلفنا سواء أكان لفظيا أم غير لفظي – واللفظي يكون باستخدام العبارات التشجيعية وغير اللفظي يكون باستخدام حركات الوجه واليدين مثل /الابتسامة أو الإشارة بالإصبع أو حركات الرأس أو تنويع نبرة الصوت واللهجة حسب الموقف التعليمي – تعجب- تشويق- توجيه- لوم… تكليف أحد الطلاب بإعادة ما سمعه من المعلم أو ما سمعه من طالب آخر
-زيادة وقت الانتظار وتوفير فرصة للتفكير والمناقشة والصمت برهة بعد طرح أي سؤال يجلب انتباه التلاميذ .
-ويبقى أن التصرف الذي نتبعه داخل الفصل يعود للمواقف التي نشأ بها وأحاطت به ومن هنا كان لكل موقف أسلوبه المناسب وطريقته التي يعالج بها .
-وينبغي على المعلم ألا يلجأ إلى العقاب الجماعي وخاصة إذا لم يستطع معرفة من قام بسلوك لا يريده أو خشية إنزال العقاب بمن لا يستحقه .
- وينبغي – عند العقاب – أن يعرض الطالب خطأه سواء أكان سلوكيا أم دراسيا وسبب هذا الخطأ دون أن يجرح مشاعره وإحساسه وبهذا نكون قد شجعناه على بذل المزيد من الجهد للتغلب عليه .
-ويجب على المعلم ألا يقصر اهتمامه على النواحي السلبية في سلوك الطلبة وإنما عليه أن يوزع اهتمامه بها مع النواحي الإيجابية فلا يوجه الانتباه إلى السلوك الخاطئ دون أن يعير السلوك المرغوب فيه أي اهتمام .


ومن أنواع العقاب:-
- اللوم ولو بنظرة أو بكلمة .
- حرمان الطالب من بعض الامتيازات "" حصص الرياضة - حصص الحاسوب - رحلة – إذاعة مرئية أو صباحية - حصص الفنية
- حرمانه من الأنشطة التي يرغب في القيام بها وهي كثيرة ومتعددة " إذاعة - لجنة النظام - عريف للصلاة – توزيع دفاتر – أوراق النشاط – - توزيع الخطة – لوحة الشرف . مع مراعاة عدم جرح مشاعره أمام زملائه .
- الكتابة في سجل الملاحظات لإطلاع ولي أمره على سلوكه
- تدخل الإدارة إذا لزم الأمر .
- نزع بعض الملصقات التشجيعية التي حازها من قبل سواء أكانت في لوحة الشرف أم في سجل الملاحظات
حرمانه من الفسحة .























إدارة الصف
مفهوم الإدارة الصفية :
هي مجموعة عمليات متداخل بعضها في بعض ، تتكامل فيما بينها ، ويقوم بها شخص معين أو أشخاص بشكل يساعد على بلوغ أهداف معينة ، مخطط لها ، ومحددة بشكل مسبق .
خصائص الإدارة الصفية:
1- العلاقات الإنسانية هي السائدة وهي العنصر الأول فيها .
2- الصعوبة في قياس ما يحدث من تغير في سلوك التلميذ وفي تقويم هذا التغير
3- تهتم بشكل خاص يتسلح به المعلم من تأهيل عملي ومسلكي .
4- إنها عملية شاملة تضم عدة عمليات متداخلة . وهي كذلك عملية معقدة
5- لها أهمية بالغة لأنها تتفاعل مع الغالبية العظمى من الأفراد .
6- تعتمد في بلوغ أهدافها على أكثر من جهة . وعلى أكثر من صعيد .
الأمور التي يهتم بها المعلم الناجح في إدارة الصف:
1- صلاحيتها من حيث البناء والإضاءة والتهوية وتوفير الوسائل التعليمية المناسبة وصلاحيتها للاستعمال وذلك بالتعاون من الطلاب مما يوفر الراحة النفسية للطلاب
2- تنظيم جلوس التلاميذ بشكل مريح يسهل حركة التنقل فيما بينهما ويراعى في ذلك ما قد يكون عند الطلبة من مشاكل البصر أو السمع أو الحركة وطول القامة وقصرها .
3- كذلك يعالج ما قد ينشأ من مشاكل عند الطلاب سلوكية كانت أم اجتماعية أم اقتصادية أو أكاديمية فيعمل على حلها .
4- يعمل على مراعاة الفروق الفردية بين طلابه بحيث يلاقي كل طالب ما يناسب وقدراته واستعداداته ، وما يتحقق من ميوله ورغباته .
5- على المعلم التعاون مع الجميع .
6- يجب على المعلم تجنب الحكم الارتجالي على الطالب الذي لا يستند إلى أساس موضوعي .
7- المعلم هو المسؤول عن تطبيق منهاج المادة التعليمية التي يقوم بتدريسها وعليه أن يزود المسؤولين بملحوظاته عنها حيث يضعها موضع التطبيق .
8- كذلك على المعلم القيام بإعداد الوسيلة واختيار الأنشطة اللازمة والمرافقة للمنهج .
أنماط الإدارة الصفية :
أولاً : النمط التسلطي :
يكون رأي المعلم هو الأول والأخير ، لا يحق لأي أحد أن يناقشه .

ثانياً : النمط التقليدي :
ويعتمد هذا النمط على احترام كبار السن باعتبار المعلم أكبر من طلابه سناً و أفصح منهم بياناً 0واكثرهم خبرة وتجربة ، ولذا يتوقع من طلابة إطاعتهم لمعلمهم .
ثالثاً : النمط الديمقراطي :
ويتميز هذا النمط باحترام كيان الطالب ، والعمل على تنمية وإتاحة الفرصة له بالتعبير عن آرائه ، ومناقشة معلميه وزملائه .

مسؤوليات المعلم الإدارية :

1-التخطيط

وهو وضع خطة واتخاذ إجراءات مسبقة من شأنها بلوغ الأهداف التربوية التي تسعى إلى تحقيقها ويشمل هذا الإجراءات التالية :

1-تحديد الأهداف بشكل واضح ومحدد بحيث تترجم الأهداف النظرية إلى أخرى سلوكية ، وبشكل معها يمكن قياسها وتقويمها .

2-تحديد الأساليب المناسبة التي يتبعها المعلم داخل الصف ، لبلوغ هذه الأهداف وكذلك الأنشطة التي تتلاءم مع طبيعة هذه الأهداف وتساعد على بلوغها .

3- إشراك الطلبة في رسم الأهداف ، المتوخاة وممارستهم للأنشطة المرفقة التي تساعد على بلوغ هذه الأهداف .

4-بيان الوسائل التعليمية المناسبة التي يستخدمها لمساعدة الطلبة على بلوغ الأهداف التربوية المرسومة .

5-وسائل التقويم المناسبة لمعرفة مدى ما تحقق من هذه الأهداف .

2- التنفيذ :

وهذا يعني في الإدارة الصفية ما يلي :

1-إثارة الدافعية عند الطلاب ، وبعث الشوق والحماسة للدروس في نفوسهم .

2-استخدام افضل الأساليب في التدريس بما يتناسب ومستوى التلاميذ مع ملاحظة نوع المادة التي يقوم بتدريسها ، كذلك الظروف التي تحيط به كذلك مراعاة ما قد يستجد على الموقف التعليمي من أمور طارئة

3- إشراك الطلاب في الحصة وحفزهم على ذلك وتشجيعهم .



3- الإشراف والمتابعة :

1-ضبط النظام داخل الحصة .

2-متابعة دوام الطلبة .

3- التوجيه والإرشاد .

4- التقويم :

عملية تشخيصية علاجية تعاونية مستمرة . ومن هنا يتضح لنا أن الهدف من تقويم المعلم لطلابه هو الوقوف على نقاط القوة عندهم لتعزيزها ، والوقوف على نقاط الضعف للعمل على علاجها وتلافيها .

التفاعل الصفي

التفاعل حالة داخلية تعتري الفرد ، وتدفعه إلى التيقظ والانتباه للموقف التعليمي ، والقيام بنشاط مستمر حتى يتحقق التعليم ، ويمكن للطالب أن يصل إلى هذه الحال ، إذا ما كانت المادة الدراسية ملبية لاحتياجاته . واهتماماته . مع مراعاة نمو التلميذ .

أنماط التفاعل الصفي :

لقد وضع ( فلانديز ) سته أنماط ينتقل بينها المدرس خلال الحصة :

1-التركيز على مادة الدرس

2-أسئلة وأجوبة لتدريبات شفوية .

3-الشرح والتوضيح يصحبه تدريبات شفوية .

4-إصدار تعليمات وتوجيهات ، مع الاهتمام بشرحها وتوضيحها .

5-إثارة التفكير المستقل لدى التلاميذ .

6-الأخذ بعين الاعتبار ما يشعر به الطلبة من أحاسيس وعواطف .



الاتصال اللغوي ونظام فلأند كنموذج للتفاعل الصفي

لقد وضع فلاندز مقياساً النشاطات الصفية ( يقيس الجزء اللفظي منها )

لقد صنف ( فلأندر) كلام المدرس غير المباشر ( أسلوب التدريس غير المباشر ) إلى أنواع أربعة :



1-تقبل شعور التلميذ : سواء كان إيجابياً أم سلبياً . وهذا يعني أن تحترم شعوره ورأيه . حتى تعدل من تصرفنا معه لما فيه الفائدة .

2-التشجيع والمديح : حيث يثني المعلم على الطالب ويمتدح جهوده وسلوكه تشجيعاً له على مواصلة جهوده المثمرة والإيجابية .

3- قبول أفكار التلاميذ : وهو أن يستمع المعلم إلى ما يقول الطالب دون محاولة التقليل من أهميته ، وبغض عن مدى صحة ما يقوله سواء احتياج ذلك إلى تعديل أو زيادة ، أو تمحيص

4-طرح الأسئلة وهو أن يقوم المعلم بطرح أسئلة على التلاميذ ليتعرف على مدى تجاربهم معه .

السلوك اللفظي المباشر للمعلم فيتضمن أمور ثلاثة هي :

( أسلوب التدريس المباشر )

1-الشرح : وفيه يقدم المعلم للطلبة الحقائق والمعلومات والمفاهيم الواردة في الدرس .

2-إصدار التعليمات والتوجيهات : وهي الأمور التي يحتاجها المعلم من الطلبة وتساعد على السير في الدرس .

3- انتقادات وتبريرات للسلطة : ويحتاج إليها المعلم إذا لم يتبع الطلبة إرشاداته ولم يعملوا بتوجيهاته ، أو أساءوا التصرف ، أو أخلوا بالنظام ، عندها يحاول المعلم إرجاع الأمور نصابها فيعتمد إلى التأنيب أو إصدار الأوامر والنواهي لهم ، والحد من حريتهم .

وقد صنف ( فلأندر ) كلام التلاميذ بأمرين هما :-

1- استجابة التلميذ لمثير من المدرس :- ويتضمن هذا أية إجابة يقوم بها التلميذ بناء على طلب المدرس ، وكل تعليق على ما يقوله المدرس أو أي استنتاج عنه .

2-مبادرة التلميذ : وهي كل ما يقوم به الطالب بقرار ذاتي دون استجابة لمؤثر خارجي ، مثل طرح سؤال معين أو الاستنتاج عن قضية معينه سواء كانت تتعلق بالدرس أو بقضية خارج نطاقه .

أم انقطاع الاتصال بين المدرس والطلبة فيحدث في حالة التزام الصمت أو حدوث تشويش أو فوضى تعرقل هذا الاتصال .



الجو الصفي

أن من مهمات الإدارة الصفية هي العمل على خلق جو تربوي يساعد كلاً من المعلم والطالب على بلوغ الأهداف التربوية المتوخاة بأقل ما يمكن من الجهد والمال والوقت .



إن خلق جو صفي مناسب يتأثر بالأجواء التالية :-

الجو الفيزيقي ( الطبيعي ) والصحي

طبيعة غرفة الصف والجو العام فيها من حيث البناء والأثاث والتصميم ، فيها يجد الطالب ما يريحه نفسياً .

ويمكن للمعلم أن يساهم في إيجاد المناخ التربوي المناسب في صفه بعدة أمور منها :-

1-إشراك الطلبة أنفسهم في إيجاد هذا المناخ المناسب فيقومون بترتيب المقاعد بشكل مريح ، وتنظيف الغرفة …..

2-الاهتمام بالمظهر العام للغرفة ، وإعادة تنظيمها وترتيبها من جديد على فترات متباعدة أو متقاربة .

3-إشراك الطلبة في إعداد الوسائل التعليمية اللازمة ، وضمن طاقاتهم وقدراتهم وتكليفهم الحفاظ عليها .

الجو النفسي :-

الجو النفسي المريح للطالب يساعد على تكوين شخصية وبلورة سلوكه ، وأسلوب تفكيره ، ويقوي من تفاعله .



الجو الاجتماعي :

إن خلق جو اجتماعي مناسب لا يقل أهمية عن إشاعة جو نفسي داخل الصف ، بل متلازمان ، ومتكاملان بين الطلاب وبعضهم ومعلميهم .



تنظيم الطلاب داخل غرفة الصف



إن من الأهمية بمكان أن نعمل على تنظيم الطلبة داخل غرفة الصف بما يتناسب وقدراتهم العقلية ، واستعداداتهم الفطرية ، يمكن تنظيم في فئات متجانسة .



هناك أمور يجب أن تراعى الأمور التالية :

1-أن يجلس من به خلل صحي بالبصر أو السمع في المقاعد الأمامية قريباً من المعلم والسبورة .

2-آن يجلس قصار القامة كذلك في المقاعد الأمامية حتى لا يحجب طول القامة عنهم رؤية المعلم

3-مراعاة المساحة اللازمة لجلوس التلاميذ .

وقد يجلس الطلبة في مجموعات تهدف إلى تكييف المنهج الدراسي لاحتياجات الطلاب وقدراتهم :

إن الشكل السائد في تنظيم الطلبة هو أجلا سهم في صفوف متوازية ليسهل الإشراف عليهم ، ومراقبتهم أثناء التعلم والتعليم . ووجود ممرات بين هذه الصفوف المتوازية تستخدم لحركة الطلبة وانتقالهم من مقاعدهم واليها عند الحاجة .

خصائص المعلم كمدير للصف

أ*- خصائص شخصية وسلوكية : من أهمها يتمتع بشخصية قوية ، وبصحة عقلية ونفسية وجسمية ، وأن يكون متزناً في تصرفاته لا يميل إلى التطرف وإنما إلى الاعتدال . بعيداً عن الارتجال و إنما تكون الموضوعية هدفه ورائده .



فوق ذلك لابد أن يتوافر فيه خصائص بمهنته منها :-



أ*- أن يكون معداً إعداداً علمياً ومسلكيا بحيث يمكن مساعدة الطلبة عند الحاجة ، قوياً في مادته العلمية .

ب*- أن تتوفر لدية القدرة على الإقناع والاقتناع حتى لا يستبد برأيه والاقتناع حتى لا يستبد برأيه وأن يصغي إلى غيره بكل جدية وتفاعل ليكون أقدر على حل المشكلات التي قد تعرض عليه .



جـ-أن يكون ملماً بأساليب التدريس المختلفة فيكون أقدر على اختيار الأسلوب الأفضل لمادته



د- أن يكون قادراً على متابعة طلابه بشكل مستمر ، وأن يكون قادراً على اكتشاف ما لديهم من مواهب وقدرات للعمل على تنميتهم بالشكل المناسب .



هـ –أن يكون قادراً على بناء علاقات إنسانية سليمة مع الآخرين مقبولاً منهم متفتح الذهن ، يأخذ بزمام المبادرة ، يتحمل المسؤولية ويقدرها .



و- أن يشجع طلبته على طلب المعرفة حيثما كانت ، وأن يحفزهم على الإبداع والابتكار .



ز- أن تكون لديه القدرة على تقويم المنهاج ، وتقويم الطلبة ومتابعة ذلك