مراحل رسوم الطفال
رسوم الاطفال children drawing:
هي تلك التخطيطات الحرة التي يعبر بها الطفل علي أي سطح ما ، وتعتبر نشاط تلقائي بمحض ارادتهم الحرة ،ويذكر هربرت ربد انة لابد من توافر ثلاث شروط فبل ان يسمح للطفل بالتعبير عن نفسه بالوسائل التشكيلية ” عينه تري ويد تطيع ونفس تحس ”

تقسيم تاريخ التربية الفنية

الفترة الأولي : نقل الامشق 1843- 1916
الفترة الثانية : معالجة الطبيعة في الرسم والأشغال 1916-1947
الفترة الثالثة : الاعتراف بفن الطفل ومحاولة توجيهه 1947-1967
لفترة الرابعة : توجيه الفروق تبعا للجوانب النفسية والجمالية علي اسس علمية 1967 – حتى الان.


الفترة الاولي :نقل الرسوم ذات البعدين ( الامشق )
*من بداية تعليم الرسم في المدارس الابتدائية حتى الحرب العالمية الاولي.
*الفن اساس للتثقيف ورفع الذوق.
*التدريس مأخوذ عن فكرة : جسم الانسان مقسم الي جسم وعقل والجسم خادم للعقل المقسم الي مجموعة من القوي – كالقوة المفكرة – قوة التخيل والتذكر – لذلك قسم الفن الي جزئيات لتلائم القوي العقلية.
تنقسم هذه القترة الي 4 مراحل هي :
المرحلة الاولي : من بداية تعليم الرسم حتى قرار قومسيون المعارف
بتنظيم المدارس – ادخل الرسم بشكل فردي في بعض المدارس
المرحلة الثانية : من قرار قومسيون المعارف حتى الاشراف الانجليزي علي التعليم – ادخلت بعض الطرق الفرنسية والانجليزية والايطالية مثل : طريقة فيرافوستر – فرا لكور – سيفا جو.
المرحلة الثالثة : من الاشراف الانجليزي علي التعليم حتى تطبيق الامشق الانجليزية علي جميع مدارس القطر المصري – تتميز بتقسيم تعليم الرسم الي رسم نظري وعملي وإنشاء اشكال.
المرحلة الرابعة : هي مرحلة تطبيق الامشق الانجليزية علي التعليم حتى تغيير مسمي الفترة كلها

القترة الثانية ( معالجة الطبيعة نفسها في الرسم والأشغال ) :
هي فترة ما بين الحربين العالميتين الاولي والثانية – بدأت بتغيير المناهج في المدارس الاولية للبنات لنقل الطبيعة بدلا من الامشق.
يعتمد تدريس الفن في هذه الفترة علي ان الاطفال يمرون في مراحل نموهم بادوار متشابهة ووظيفة التربية هي الوصول بكل دور من هذه الادوار الي الشيئي الحقيقي في الرسم والأشغال.
تنقسم هذه الفترة الي مرحلتين :
المرحلة الاولي في الرسم والأشغال : من بداية تغيير المناهج ( نقل الطبيعة ) الي فتح المدارس التجريبية 1932م.
تميزت هذه المرحلة بأربعة انواع من الرسم هي : نقل النماذج الطبيعية والمصنوعة – الرسم من الذاكرة – الزخرفة – الرسم التخيلي ، توجد قواعد كثيرة لتعليم كل نوع من تلك الرسوم للوصول الي الشكل الحقيقي الذي له مدلول بصري.ف
يوجد 18نوع من الاشغال تدرس للبنين والبنات ولها قواعد اساسية في تعليمها.


المرحلة الثانية في الرسم والأشغال : من بداية فتح المدارس التجريبية حتى تغيير المناهج في فترة الحرب العالمية الثانية
تميزت هذه المرحلة بالتحرر من القواعد الكثيرة لتعليم الرسم – محاولة تفهمهم لسيكولوجية رسوم الاطفال – الاشغال محور لتدريس المواد الدراسية الاخري.
الفترة الثالثة : الاعتراف بفن الطفل ومحاولات توجيهه :
هي فترة ما بين الحرب العالمية الثانية حتى نكسة الحرب في مصر عام 1967م - للأطفال فن خاص بهم يختلف عن فن الكبار.
يعتمد التدريس في هذه المرحلة علي الاهتمام بالطفل وميوله ورغباته بدلا من الاهتمام بالمادة الدراسية – استحدثت مناهج المشروع والوحدات الدراسية والمواد المرتبطة للاهتمام بالتلاميذ – انضم تعليم الرسم الي الاشغال.

انقسمت هذه الفترة الي ثلاث مراحل هي :
*المرحلة الاولي : اطلاق الحرية للتعبير : هي مرحلة التي تبدأ من تغير المناهج في الحرب العالمية الثانية حتى الثورة المصرية عام 1952م.
*تميزت بإطلاق الحرية للتعبير دون أي تدخل او توجيه من جانب المعلم حتى لا يفسد علي التلاميذ تعبيرهم ، ودور المعلم هو اثارة التلميذ للتعبير عن ما بداخلة.
*المرحلة الثانية : توجيه التعبير بناء علي فهم خصائص رسوم الاطفال : هي المرحلة من عام 1952 م حتى عام 1961م
*تميزت هذه المرحلة برجوع عدد من المربيين المصريين من الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا اثروا علي تدريس الفن في تلك الفترة.
*المرحل الثالثة : توجيه التعبير نحو القيم في المجتمع : توجيه موضوعات التعبير والرسم تجاه القيم السائدة في المجتمع.

الفترة الرابعة : توجيه الفروق الفردية تبعا للجوانب الجمالية والنفسية والعقلية في الانتاج الفني للأطفال علي اسس علمية

تتميز هذه الفترة بالاهتمام بالفروق الفردية بين التلاميذ كأساس للنمو ،فصممت النظريات التي تتلاءم مع الاختلاف والمتشابهات للأطفال لتوجيهم في الجوانب الجمالية والنفسية والعقلية والابتكارية ، فأصبحت التربية الفنية علم من العلوم الانسانية يخضع للتجريب والبحث.

الفترة الاولي في تعلم الرسم) نقل الرسوم ذات البعدين – الامشق )
*اهتمت بالخبرة البشرية والمعرفية وقدمتها في صورة مواد دراسية ، فيهتم المدرس بحشو اذهان التلاميذ بالمعارف والمعلومات المتوارثة من خلال المواد الدراسية التي تتصف بالجمود.
*تأثر هذا الاتجاه في تدريس الفن بنظريات علم النفس التي اكدت علي ان العقل يتكون من مجموعة من الملكات العقلية التي تنمو ويمكن تدريبها وتمرينها للقيام بما يناسبها من اعمال ، وارقي هذه الملكات ملكة التفكير وأحسن طريقة لتنميتها هي : حرص المدرس علي ان يحفظ التلاميذ عن ظهر قلب الرسومات ذات البعدين والمواد الدراسية المختلفة حتى ولو كانت بعيدة عن طبيعتهم ، بذلك يصبح الامتحان غاية في حد ذاته وهو الهدف من العملية التعليمية.

التلميذ يتدرب علي استخدام القواعد والمهارات كالظل و النور والمنظور والتشريح لإنتاج عملة الفني ، والمدرس يلزم التلميذ باستخدام هذه القواعد التي تصنع الفن والتي كانت بعيدة كل البعد عن طبيعتهم .

*الهدف الاساسي من تعلم الرسم قديما انة : وسيلة لتنمية ملكة الملاحظة عند التلاميذ وتمكنهم من تصور ما يرونه من اشكال او ما يتخيلونه من صور بالإضافة الي المهارة والدقة في العمل.
*الامشق : هي رسوم توضع امام التلاميذ ليحاكوها محاكاة واقعية ، والمشقق رسم مطبوع علي ورق مقوي كبير الحجم سميك ، يكون مقاسه غالبا 43x55 سم او 50 x35 سم ، وتتراوح اعدادها ما بين 24 لوحة متدرجة من الرسوم السهلة الي الصعبة ، ومادة الرسم تدرس في المدارس المصرية المختلفة الابتدائية – الثانوية - مدارس البنات.

ارسلت بعثات لأوربا وفرنسا وانجلترا لتعليم الرسم اثناء حكم محمد علي والولادة ، هدف التربية الفنية في ذلك الوقت اتقان التلميذ للمساقط ومقاطع الاشكال ورسم الاشكال الهندسية حتى يستفاد منها في رسم الخرائط الجغرافية والمساحية وتفهم مكونات النماذج والأدوات وتفاصيلها ، فلم يكن الهدف في ذلك الوقت تربويا.

*اطلق علي الرسم مسمي الرسم النظري لأنة يقوي النظر والحذق والدقة والمهارة ، ولكنة يفتقد الابداع والابتكار والخيال ، لان العين هي الاساس في رؤية الاشياء وتقليدها بكل دقة وحذق مع اهمال الجوانب الاخري في تربية التلميذ كالأحاسيس والخيال والإبداع ، العين ليست وحدها التي تدرك الاشياء فالعقل يشترك ايضا في ادراك الاشياء وبالتالي اهملت الامشق الاحاسيس الاخري التي يربيها الفن.

في نهاية ق 19 م اضيفت رسوم وزخارف مصرية قديمة وإسلامية علي رسوم الامشق ، نتيجة لاكتشاف الاثار المصرية القديمة والوعي الوطني ، فقد كانت رسوم الامشق مستمدة من الغرب وتشتمل علي عناصر من الفن الاغريقي كالزهور وتيجان والأعمدة .
طرق عرض الامشق
توجد عدة طلاق لعرضها ، ويرجع مسمي الطريقة الي مصممها مثل طريقة :فرالكو – سوفاجو – دارشيز مع تأكيد طريقة المربي لانكستر التي تؤكد علي اهمية الدقة في الملاحظة وتنمية العقل ، كل هذه الطرق تؤكد هدف واحد وهو :تدريب التلميذ علي رسم الخطوط المستقيمة والمائلة والراسية والأفقية وطريقة رسم الدائرة ومماستها وأقطارها والقطع الناقص.

كانت لوحات الامشق توضع علي السبورة المقسمة الي مربعات مثل كراسات التلاميذ ذات المربعات ايضا ، والمدرس يشرح للتلاميذ خطوة بخطوة كيف يبدؤون الرسم بحيث يبدأ من المربع الاول والثاني والثالث جزاء بحيزه مع توصيل الخطوط والمحاور حتى ينتهي الرسم المطلوب ، هذا الاسلوب يتنافي مع الفكر التربوي الحديث الذي يؤكد علي شخصية التلميذ وقدراته الابداعية والخيالية.

*كان المدرس يشرح كيفية عمل الخط بداخل المربع من حيث الطول – العرض – الزاوية ، فهي طريقة غير تربوية لاتقوي الخيال والإبداع لدي التلميذ.
*من ايجابيات الامشق : قوة الملاحظة – الدقة – قوة الخطوط – الاحساس
بالجمال.