على سفوح جبال عسير وأوديتها وفي قراها تنتشر نماذج فريدة للبيت العسيري
بنوعيه الحجري والطيني مشكلة بذلك قرى ثراثية قديمة ستظل شاهدة على إبداع الإنسان العسيري والتصاقه بالأرض
هذه البيوت ستظل شاهدة على حسن تفكير الإنسان العسيري وقوة إرادته حيث جعل من الطين الرطب قوة يبني منه القصور الشاهقة التي يتجاوز بعضها الثلاثة أدوار وتقف صامدة مئات السنين أمام الأمطار والرياح
وكيف استطاع أن يرفع الحجارة الكبيرة إلى أعلى من ذلك كل ذلك بسواعد الرجال في وقت لم يكن فيه أي نوع من أنواع الرافعات
في البيت المبني من الطين يضع البناء حجارة بارزة على جميع جوانب البيت على شكل مصفوف وذلك لتحمي جدران البيت من مياه الأمطار
هذه الحجارة تعرف ( بالرقف)
البيت العسيري يزين من الداخل بالزخرفة الشعبية وهذه الزخرفة تسمى في عسير (القط) بفتح القاف
والقط أو القطة فن عسيري خاص له قواعده وأساليبه
وكانت تقوم النساء بالقط لتزيين بيتها وقد برعت فيه عدة نساء عرفن على مستوى المنطقة
وهذه نماذج صور تمثل البيت العسيري المبني من الطين