الفنانة التشكيلية نوال العجمي
في صحيفة مرايا كل العرب

الفنانة نوال العجمي فنانة تشكيلية عشقت فرشتها منذ نعومة أظافرها بدأت حياتها الفنية بحصولها على عدة دورات في أماكن مختلفة ما بين الكويت ولبنان حتى عام 2000م ، التحقت في معهد إدراك وحصلت على دبلوم فنون جميلة من معهد (سيتي أند قيلدز العالمي للتخصصات الفنية ) المعهد البريطاني لمدة ثلاث سنوات ،في حوارنا مع المبدعة نوال العجمي قررنا أن نبحر في عالم إبداعها وفرشتها ، ماذا أرادت أن تقول بفنها وما هي رسالتها التي أرادت أن تطل بها على العالم العربي ، وأهم المحطات في حياتها .



ما هي المعوقات التي تواجه الفنانة التشكيلية في المملكة العربية السعودية ؟

عدم وجود صالات عرض ، الدور الإعلامي ضعيف جداً ،بالإضافة إلي تهميش الرؤية التشكيلية لدى الجمهور .

اختفت صالات العرض وغاب الدور الإعلامي وهمشكم الجمهور ماذا تبقى لديك؟

إصرار الفنانة المسئولة ، ومواصلة مسيرتها الفنية ، والنجاح من أجل النجاح .

أرتبط الفن التشكيلي كوسيلة ترفيهية لدى الطبقة المخملية ، فما صحة هذه المقولة ؟

قول خاطئ بالدرجة الأولى ، لأنه عندما يسكن هاجس الفن التشكيلي للفنان فأنه لا يميز بين الغني والفقير .

هل يعتبر الفن التشكيلي موروث يورث ؟

ابنتي منيرة الخالدي فنانة تشكيلية قادمة بقوة ولا أعلم إن كان هذا موروث فني أو إكتساب سمعي ونظري من خلال تواجدها الدائم معي في المرسم.



ما صحة أن كل لوحة تحمل معاناة في نفس الفنان ؟

اللوحة بالنسبة لي مسئولية أكاديمية وقواعد يستحيل دمجها مع هموم الإنسان بمجرد دخولي لبياض اللوحة أنقطع عن يومياتي ، وأعيش في حدود لوحتي .


هل ساهمت الجمعيات الثقافية والنوادي الأدبية في إنصاف الفنانة التشكيلة ؟

عن نفسي نعم كان لجمعية الثقافة والفنون الدور الكبير في إقامة معرضي الأول في إدراك ،بالإضافة لمشاركتي في النادي الأدبي لإقامة دورة باستيل لفنانات التشكيليات.



كلمة أخيرة ؟

أشكر صحيفة مرايا لكل العرب لدعمها الإعلامي من خلال هذا الحوار للمسيرة التشكيلية.
واالتي كانت سيدة اللون سيدة الرومنسية الزرقاء سيدة الحضور معنا في هذا اللقاء .