ثمرات قراءة القرآن:
• إنَّ قارئ القرآن في مصاف العظماء ومن أفضل الناس ،و أعلاهم درجة .
• يكتسب القارئ عن كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها .
• تشمل القارئ ظلة الرحمة ويُحاط بالملائكة وتتنزل عليه السكينة .
• يُضيء الله قلب القارئ،ويقيه ظلمات يوم القيامة ويُبعد عنه الشدائد.
• القارئ رائحته زكية ومذاقه حلو كالأترجة ،ومن هنا فهو جليس صالح يقترب إليه الصالحون العاملون ليشموا منه عطره،وينفحوا من شذاه.
• قارئ القرآن لا يحزنه الفزع الأكبر؛ لأنه في حماية الله، ولأن القرآن يشفع له .
• قارئ القرآن سبب في رحمة والديه ،وإغداقهما بالنعيم ويمدهما الله بالأنوار المتلألئة جزاء قراءة ابنهما .
• قارئ القرآن يرقى إلى قمة المعالي في الجنة ويصعد إلى ذروة النعيم .
• يغبط الصالحون قارئ القرآن ويتمنون أن يكونوا في درجته السامية عند الله تعالى ،ويودون أن يعملوا مثله.
• قارئ القرآن تدعو له الملائكة الكرام بالرحمة والمغفرة .
• قارئ القرآن مستمسك بالعروة الوثقى ،ويتمتع بالشفاء الناجع و يُعصم من الزيغ ،وينجو من الشدائد.
• قارئ القرآن من أهل الله وخاصته المتقربين إليه ،ومن العاملين الشغوفين بطاعة الله والقانتين له .
ويمكن أن نضيف إلى هذه الثمار ثمرات أخرى يانعة منها :
 قارئ القرآن يرتفع به درجات في الدنيا أيضا إذ يرفع الله به أقوامًا ويخفض آخرين (ممن أعرضوا عنه أو هجروه).
 قارئ القرآن يُكتب عند الله من الذاكرين والقانتين .
 قارئ القرآن ممن يشهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
 الماهر بالقرآن يُبعث يوم القيامة مع السفرة الكرام البررة .
 قارئ القرآن تبتعد عنه الشياطين وتخرج من بيته .
 قارئ القرآن يستنير عقله ويمتلئ قلبه بالحكمة وتتفجر منه ينابيع العلم
 قارئ القرآن فيه قبس من النبوة (غير أنه لا يُوحى إليه).
 حامل القرآن لا يجهل مع من يجهل ؛لأن القرآن في جوفه يحميه من الحِدة والغضب.
 بالقرآن الكريم تعمر القلوب والبيوت ويعمها الخير والبركة.
 قراءة القرآن تُورث القلب خشوعًا والنفس صفاء.
 قارئ القرآن يسأل الله به فيجيبه فضلًا منه وكرما .
 أهل القرآن يذكرهم الله فيمن عنده وكفى بذلك فضلا وشرفا.
 في القرآن غنى لأهله تسعد به قلوبهم كما يسعد صاحب الأموال بما له ،وهو غنى لا دخل فيه .

من كتاب نضرة النعيم