دور الاسرة والمجتمع فى علاج ادمان المخدرات

• بمساعدة المريض ودعم الفريق العلاجي، تتعرف الأسرة على الأصدقاء المؤثرين على المريض في الإدمان، والأماكن التي اعتاد ارتيادها، وتتوفر بها المخدرات؛ حتى يتمَّ تجنُّبها عند خروج المريض مع الأسرة.
• يجب تغيير المكان الذى ينام به المريض، ويُفضَّل أن يتفق مع المريض على عدم إغلاق حجرته من الداخل.
• دمج المريض في الحياة اليومية للأسرة، وعدم تركه يجلس بمفرده في حجرته، وإسناد بعض المهمات الاجتماعية له.
• كلما أمضى المريض شهرًا متعافيًا، تحتفل الأسرة بتعافيه وتقدِّم له هدية بسيطة من أفراد الأسرة، أو القيام برحلة إلى البر، وهكذا على مر العام الأول للتعافي.
• عمل برنامج للأسرة يتضمن زيارات للأهل والأقارب بصحبة المريض، والخروج في نزهات خلوية وإلى الحدائق العامة مرة كل أسبوع.
• ويجب معاملة المريض والتعامل معه بهدوء وبالحسنى، ويجب عدم التعامل مع المريض على اسلوب الشك الدائم، وإذا كان هناك ما يبدو على المريض أنه منتكس، يتم إحضاره للمستشفى، وعمل تحليل لمعرفة أحواله، وتقبُّل نتائج التحليل سلبًا أو إيجابًا، وذلك لقطع الشك من اليقين.
ماهو دور الدوله والمجتمع فى علاج الادمان :-

•يجب إنشاء علاج منفصل عن مستشفيات الأمراض العقلية، ويجب ان تكون هذه الأجهزة خاصة لعلاج الإدمان.
• ضرورة إعادة النظر في رعاية المتعاطي العائد؛ لأنه أحق من غيره في طلب العلاج، متمشيًا مع سياسة المشرع في علاج الإدمان، وذلك يعد دليلاً على أن العائد إنسان مريض تمكنت منه المخدرات، ويحتاج إلى علاج مكثف ومساعده عن المتعاطي االجديد.
• إعادة النظر في مدة الإيداع بألا تقل عن سنتين كحد أدنى، ويبقى الحد الأقصى منها غير محدد، على أساس أن مدة العلاج يصعب تحديدها مسبقًا، والدليل عودة المتعاطي لتعاطي المخدرات (العائد).
• عدم نزع صفة الجريمة عن تعاطي الحشيش بعد أن اوضحت أضراره على الجسم والعقل، وبالإضافة لآثاره الاجتماعية والاقتصادية السلبيه بالنسبه للفرد والأسره والمجتمع،
• إن المدرسة جزء من الحياة الاجتماعية؛ ولذلك يجب أن يشتمل المنهج المدرسي على كل أحداث المجتمع الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية، وأن يشترك الطلاب في الصراعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، الموجودة في مجتمعهم وخاصة جرائم المخدرات.