كيف تكون أفكار تناسب التعبير الفني لدى التلميذ

هنا يواجه بها بعض المواقف السلبية للتلميذ حين يقول ماذا تريدني أن ارسم ؟ ( إنا لا اعرف أن ارسم ) تعبيرا من

التلميذ على عجزه عن ترجمة أفكاره وأحاسيسه في صيغة فنية والذي يترتب عليه فتور رغبة التلميذ في التعبير

الفني الأمر الذي غالبا ما يدفعه إلى أن ينقل أعمال تلاميذ آخرين أو النماذج التي يعرضها المعلم أو الرسومات

الموجودة في المجلات أو الكتب التي يتداولها أو الإعلانات التي يراها كما يلجا التلميذ إلى بعض الوصفات التي

تساعده على التعبير عن عنصر معين مثل رسم لوجه مستخدما الأرقام ورسم الطيور على شكل ( 7 ) كذلك قد

يدفعه ذلك إلى تكرار بعض الرسوم التي يعتبرها رسوم موفقة يواجه المعلم ذلك الموقف من خلال مداخل أربعه

يوسع بها مجال المنابع التي يستقى منها التلميذ عناصره ومنها

1- البيئة الطبيعية والمصنوعة
: ويستطيع التلميذ من خلال تأمل الطبيعة والبيئة المصنوعة أن يلاحظ

الأفراد والأماكن والعناصر الحية كالنباتات والحيوانات كما يمكنه ملاحظة الأعياد والمواسم والمناسبات الخاصة

2- التخيل : وهو المجال الذي يمارس فيه التلميذ تكوين أفكار خاصة به مستمده من الخيال والحلم

كمصادر أساسية للوحي الفني بعيدا عن الواقع الحياة اليومية

3- الموقف من القضايا الإنسانية : يستطيع التلميذ من خلال تأمله للموضوعات والقضايا العامة

الإنسانية الطابع أن يعبر عن أحاسيسه إزاء تلك القضايا مثل الأمومه والسلام والحرب وغيرها

4- الاختراع : يستطيع الطالب أن يخترع أفكارا جديدة متى واجه مشكلات ومواقف محيرة

فالحاجة هي أم الاختراع وإذا قدم المعلم للطالب بعض المشكلات المتنوعة مثل كيفية جعل خام الورق أكثر قوة

من خلال الثني والتطبيق فان ذلك قد يدفع الطالب إلى محاولة اكتشاف طرق جديدة لتحقيق ذلك