* فلسفة مراكز مصادر التعلم وتطور مفهومها


مقدمة

يعزى نجاح أي كلية بصورة أولية إلى نوعية التعليم الذي تزود به طلابها؛ و تأكيداً لحقيقة أن كل طالب يجـب أن يزود بالاستجابات الأولية للتعلـم ، فإن البيئة التي يحدث فيها هذا التعلم يجب أن تتكون من كفاءات، و قدرات ، و مثيرات ، و طرق تدريس ، و ما يشبه هذه العوامل التي تترابط و تتداخل مع بعضها و يحتمل أن تؤثـر على تلك البيئة . و حيث أن التعلم هو نشاط فردي عالي المستوى فإن مركز مصادر التعلم يؤكد مبدئياً على خدمة العديد من احتياجات الطلاب المتنوعة وأساليب تعلمهم ضمن مفهومه العام ، و تلخص هذه المقالة الفلسفة التي يمكن أن تقود لتطور نمط إداري و تنظيمي لمركز مصادر التعلم.


تطور المفهوم



يتساءل مديرو الكليـات بشكل متكرر عن إمكانية الأخذ بمقترحات تدعو إلى تكامل أو تجميع أجزاء أو جميع الخدمات الأكاديمية الداعمة الموجودة في المؤسسة التعليمية . و السبب المنطقي الذي ما يعرض عادة لتبرير المركزية هو ما ينتج عنها من تحسن في الإدارة و التخطيط ، و تنسيق الخدمات ، و تقليل التكلفة ؛ و في ضوء الضـغوط الاقتصادية على مؤسسات التعليم العالي ، والتأكيد على الاعتمادية والمسؤولية ، فإن اختبار مراكز مصادر التعلم أصبح لازماً أيضاً . علاوة على ذلك ، يجب أن يكون مفهوماً بأن تكامل كل الوسائل التعليمية المتوفرة ستعود با لفائدة على المستخدمين الحاليين و المتوقعين .

ظهر مفهوم مصادر التعلم في التعليم العالي في السبعينات ، فقد صدر تقرير لجنة كارينجي "الثورة الرابعة" ، و لاحظ ما يلي :

"إن جهوداً لتحرير المكتبات مما يعيقها من قصر رسالتها على المواد المطبوعة ما زالت جارية لسنوات عدة . و لقد عزز وجود وسائط إلكترونية و اهتمامات جديدة في التكنولوجيا التعليمية هذا التوجـه . و يكمن أحد الأسباب الرئيسية في تغير المواقف بالنسبة لهذا الموضوع داخل الكليات و الجامعات في إدراك الاستخدام غير الكفء لمصادر مكتبات الحرم الجامعي في الجهد التعليمي لتلك الكليـات والجامعات" (ص33) .

لقد لاقى هذا المفهوم قبولاً أكبر في كليات المجتمع و الكليات المتوسطة آنذاك كما صدرت أدلة و برامج لمصادر التعلم خاصة في الكليات المتوسطة ذات السنتين . إضافة إلى ذلك ، و قد ركز كينيث ألن و ألن لوران في كتابهم "تنظيم و إدارة مصادر التعلم" على إدارة مركز مصادر التعلم في كليات المجتمع . كما أكد فريز فيت في بحثه حول "مكتبة كلية المجتمع" (975 1) على نفس مفهوم مركز مصادر التعلم أيضاً ، ولو كان قد اختار الكلمة الأقصر " مكتبة" لاستعمالها في عنوان البحث ، و قد صرح في مقدمة البحث معنوناً إياه إلى "طالب كلية المجتمع وبرنامج مصادر التعلم فيه : إلى موظفي مراكز مصادر التعلم بكليات المجتمع الذين ربما يرغبون أن يقارنوا أهدافهم واستخداماتهم بمثيلاتها في المؤسسات الأخرى"… ، و قد لاحظ ماكس رينيس في مسحه للميول التطويرية في المكتبات و مراكز مصادر التعلم بأن هنالك ثلاثة كليات من كل أربعة تمت دراستها قد كاملت بين مكتباتها و الـمصادر تعلمها لغاية عام 1973 .

وقد ظهرت بعد ذلك دلالات على قبول هذا المفهوم بصورة حسنة من قبل أغلبية المدارس العامة في الولايات المتحدة عندما تم وضع معايير لبرامج وسائط مدرسية . و بينما تبدو حاجة مؤسسات التعليم العالي غير واضحة لترسـم نماذج المدارس العامة ، فإن مضامين أنماط مراكز الوسائط وعمل الطالب في تلك المدارس يبدوان واضحين عندما يدخل الطالب إلى مؤسسات التعليم العالي .

ولقد كان نشر تقرير "الثورة الرابعة" و مقالات الجهات الأخرى ذات الاختصاص بالتعليم العالي هاماً على وجه الخصوص لتطور دور مركز مصادر التعلم في الكليات ذات الأربعة سنوات . لقد قام المكتبيون و متخصصو الوسائل السمعبصرية بامتحان مفهوم مصادر التعلم الذي تصورته لجنة كارينجي في هذه الوثيقة بشكل فعال التي تشير بنفسها إلى أنه :

"تعتقد لجنة كارينجي بأن المكتبة مهما كان الاسم الذي يطلق عليها يجب أن تحتل دوراً مركزياً في المصادر التعلمية للمؤسسات التـربوية . و يجب أن يتوفر موظفوها لتوجيه المستخدمين إلى المواد الموزعة داخل الحرم الجامعي ، و لكن يجب استغلالهم أيضاً كمدرسين ، بعد تأهيلهم بواسطة خبراء المقررات التعليمية ، و نعتقد أيضاً أن المعلومات غير المطبوعة ، و الرسوم التوضيحية ، ومكونات البرامج التعليمية يجب أن تدعم كجزء من مصادر تعليمية-معلوماتية موحـدة تتم فهرستها و خزنها بطرق ت سهـل استرجاعها المناسب عند احتياج الطلاب و أعضاء الهيئة التدريسية لها" (ص 33-34) .

واقترح تقرير أعدته لجنة تنسيق التعليم العالي بولاية مينيسوتا الأمريكية تحت عنوان "الاستجابة للتغيير" أن أحد طرق تحقيق الاستخدام الأكثر فاعلية للمصادر هو تحقيق استفادة أفضل من التسهيلات الفيزيائية . و أحد هذه الطرق هو العمل على جمع المكتبة المنفصلة تقليديا مع الوحدات السمعبصرية في وحدة مصادر تعليم واحدة . نظرياً ، فإن إفادة أكبر من سعة المكان و القوى البشرية ينبغي أن يساهم في استخدام أكثر فاعلية للمصادر .

إن أحد الفوائد المهمة التي غالبا ما تذكر لتنظيم مصادر التعلم هي الأساتذة على تسهيل الاستخدام الكفء لجميع المصادر من قبل الطلاب . فعندما توفر البيئة التعليمية كل أشكال الوسائل التعليمية مركزياً ، فإنه يمكن القول بأن باستطاعة المستخدمين استخدامها بكفاءة أكبر . و بالتأكيد فإن من الممكن أن يقال الكثير عن المفهوم الذي يقضي بأن المحتويات تسبق الرزمة في الأهمية . و عليه فمن الظاهر قلة أهمية إيصال الرسالة سواء في شكل كتاب ، شريحة ، فيلم ، برنامج حاسوبي ، أو مهما كانت الهيئة التي يختارها الكاتب أو المنتج .

وكان هناك خلاف حول قيمة تقديم المصادر غير المطبوعة أو الحاجة لها . و كانت المشكلة التـقليدية تكمن في تعريف ما هو مركز مصادر التعلم، و ما يجب أن يضم ، و كيف يرتبط بالمجتمع الأكاديمي . و نعتقد أن مفهوم مصادر التعلم تجسد كل المواد والأجهزة التي تساهم في عملية التعليم ، بالإضافة إلى وسائل الإنتاج المحلية لتحضير البرامج ، و كذلك الوظائف ذات الصلة المركزية في خدمة المجتمع الأكاديمي.

وبالرغم من أن مراكز مصادر التعلم في الكليات الكبيرة كانت تنمو بنسبة أبطأ كثيراً مما هي عليه في الكليات الصغيرة والمدارس العامة الثانوية ، فمن الظاهر أن مكتبات الكليات الكبيرة تحركت من دورها السلبي إلى دور فاعل في عمليات التعليم و التعلم . و في عام 1968 أشار مسح قام به سيدني فورمان على 193 ,1 مكتبات في الكليات إلى أن10 بالمائة من المكتبات كانت ماضية في تطبيق بعض مظاهر مفهوم مصادر التعلم، و 37 بالمائة كان في طور التخطيط لتقديم جزء من المفهوم في المستقبل .

لا يمكن أن يكون مركز مصادر التعلم مؤسسة سلبية ضمن المؤسسة التعليمية ؛ و إنما يجب أن يكون عاملاً مساعداً و دائم التغيـر . و كما هو واضح ، حتى من مجرد امتحان سطحي ، فإن المكتبة التقليدية والمركز السمعبصري التقليدي قد تغيرا بشكل تدريجي ، و حدثت فيهما عدة طفرات تنظيمية . و على أي مركز يريد أن يكون لديه تأثير فعال وأن تكون مساهماته إيجابية ، فمن الضروري أن يكون منسجماً ضمـن المؤسسة التي يخدمها . و من الممكن أن ينتج النجاح من تكامل الخدمات؛ و على أية حال ، فإن إدراك النجاح الكلي عندما يتم تلبية الاحتياجات الخدمية التقليدية و غير التقليدية و تزويد الطـلاب و الأساتذة بها . و من خلال الجهود التعاونية فقط فإنه يمكن لمساهمات مركز مصادر التعلم أن تنجز مهامها .



العلماء النظريون

بتطور مفهوم "الكتاب الشامل" و هو تعبير ينسب في الغالب إلى لويس شورز ، فقد زرعت البذور لتوسع آخر لمفهوم مصادر التعلم على أن شورز قد نسب فكرة ربط المكتبة بالبرامج السمعبصرية في الكليات إلى شركة كارينجي في الولايات المتحدة ، لأنها ، و في عام 1928 ، عرضت مساعدة مالية على الكليات لكي تشتري أشرطة فونوغراف . و كان الهدف من وراء الأشرطة هو دمج مجموعات مطبوعة عن طريق تطوير مواد سمعبصرية . و في عام 1935 ، قدم شورز لكلية جورج بيبودي ، المقرر السمعبصري الأول و الذي لم يسبق تقديمه أبداً في أي كلية جنوب الولايات المتحدة كم كان الأول الذي لم يسبق تقديمه في أي قسم من الأقسام الأكاديمية لتخصص المكتبات .

وبنشر شورز بحثه حول " أبعاد السمعبصريات في المكتبة الأكاديمية" في عام 1954، فقد وضع الأساس لحوار نشيط بين المكتبيين و متخصصي الوسائل التعليمية حول مفهوم جمع موادهم . و بحلول عام 1955، دارت مناقشة على صفحات مجلة سكرين التربوية ، حيث نص الأساتذة شورز و لارسون على مواقفهم الخاصة حيث كان لارسون في صالح الإبقاء على مكتبة مستقلة و و حدات سمعبصرية ، بينما فضل شورز "مركز مواد" موحداً .

ولقد جادل "مشجعو الفصل بين الوحدات" بأنـ متخصصي الوسائل السمعبصرية و المكتبيون يتطلبون تحضيراً و مؤهلات مختلفة و أن هناك إحساساً بأن بضعة أفراد فقط يمكن أن يجمعوا بين المجالين الواسعين من التخصص في كينونة واحدة . و قد تم اقتراح نظام ثنائي يسمح لكل متخصص أن يتقن مجاله الخاص ، و أن يؤدي وظيفة " فريدة" ، و بذلك يعرض خدمة متخصـصة إلى حد كبير . أما مقترحو الوحدة ، من الناحية الأخرى ، فقد جادلوا بأن فكرة الإبقاء على الوحدات المنفصلة لحفظ الكتب و غير الكتب من مواد ، كانت لا منطقية و غير كفوءة . . و مع ذلك ، احتجـوا، بأن الكتب الأولى كانت في الحقيقة مواداً سمعبصرية (مثالها أقراص و صور الطين) ، و أن التكامل الأول للمواد المطبوعة و المواد غير المطبوعة يعود غالبا إلى الكتاب الأول للصور "أوربيس بيكتوس" .

لقد كان إدجار ديل عالم نظري آخر من حيث الأهمية حيث أن "مخروط الخبرة" الذي وضعه بالإضافة إلى أفكار أخرى كثيرة قد ساهمت في تطوير مفهوم مصادر التعلم . و في العام 1953، شاهد ديل المكتبة على أنها تمر بطور انتقالي ، و صرح بـ "أنها تتحرك من كونها مستودعاً للأفكار في المطبوعات إلى مستودع أفكار على الأفلام و الأشرطة" . كذلك كتب والتر ستون و هو أحد المناصرين الأقوياء لتوحيد المواد المطبوعة و غير المطبوعة بأن المكتبة الأكثر كفاءة للاستخدام من قبل الطـالب والمدرس ، و أيضاً الأكثر كفاءة في إدارتها هي تلك التي تستخدم مدخل الوسائط المتكاملة" .



الباحثون

هناك بضعة بحوث كاملة قامت بمعالجة مفهوم مصادر التعلم في التعليم العالي ، و إحدى الدراسات المبكرة التي عنيت بمجالات مشكلة تبني مدخل مركز مصادر التعلم كانت "نظرات متعمقة في مكتبات الكليات" (1968) لتريفور دوبري . و قد ميز في هذه الدراسة ثلاثة مجالات رئيسية للمشكلة :


1. الاهتمامات الأولى في التنظيم ، و تنسيق النشاطات ، والعلاقات الوظيفية داخل مراكز مصادر التعلم و النشاطات الأخرى في حرم الجامعة.

2. الاستخدام والتنسيق الصحيح للوسائط غير المطبوعة مع الكتب في عملية التعليم .

3. هناك بضعة متخصصين مدرـبين و الذين هم مدراء جيدون أيضا عن طريق المعرفة ، و الخبرة و الفهم في كلا المجالين .



كذلك أوضحت دراسة دوبري عام 1968 لمكتبات الكليات فكرة الاعتمادية الملازمة لفلسفة الوحدة الإدارية الوحيدة ، و أشارت إلى ما يبدو أنه تكرار للجهود و تنافس غير ضروري بين متخصصي الوسائل التعليميين والمكتبييين .



قام بحث روبرت براندن بإجراء مسح لتطور مراكز مصادر التعلم داخل كلية جامعية صغيرة . و باستخدام الطريقة التاريخية في البحث بالإضافة إلى دراسة الحالة المستفيضة ، استنتج بأن تطور مراكز مصادر التعلم في الكليات الصغيرة قد محاولة لجعل المكتبة " قلباً للحرم الجامعي" .



اختبر ريتشارد فورويرك الطلبات البيئية والحالة التنظيمية للمكتبات الأكاديمية ، و وجد أن استثناء أشكالاً حديثة من الوسائط في بعض المكتبات الأكاديمية يمكن أن يكون ناتجاً عن رغبة المدراء لتجنب المواد التي تجلب شكاً بخصوص عملهم (على سبيل المثال: كيف ينبغي تنظيم المواد غير المطبوعة؟ ، ما الدور الصحيح لمثل هذه المواد في المكتبة الأكاديمية؟) .



مثّـل بحث جون إليسون الدراسة الأولى لمراكز مصادر التعلم كوحدات قائمة بذاتها في الكليات و الحرم الجامعي . و قد استخدم استبانة وطريقة دراسة الحالة المستفيضة بتقنية المقابلة في المؤسسات التعليمية المختارة لعينة من الولايات المتحدة ، قام بإيضاح المبادئ التي تثبت مفهوم مركز مصادر التعلم المتكامل داخل الجامعة أو الكلية الجامعية . و فيما يلي الثلاثة عشر مبدأ التي حصلت على أهمية إحصائية :



1. ينبغي أن تفهرس المواد المطبوعة والمواد غير المطبوعة طبقا لمخطط تصنيف واحد .

2. ينبغي أن تحوي وحدة واحدة المواد المطبوعة والمواد غير المطبوعة .

3. يتم خدمة الأساتذة والطـلاب بصورة أفضل بوحدة واحدة للمواد المطبوعة و غير المطبوعة و الأجهزة .

4. ينبغي أن تكون المواد المطبوعة و غير المطبوعة متكاملة على الأرفف كلما أمكن ذلك .

5. ينبغي أن تكون المواد المطبوعة و غير المطبوعة و الأجهزة متوفرة للطـلاب و الأساتذة بنفس عدد الساعات .

6. ينبغي أن يعين موظـفون محترفون للقيام ببعض المسؤوليات في قسمي المواد المطبوعة ومواد غير مطبوعة .

7. ينبغي أن تخصص ميزانية واحدة لكل المواد المطبوعة و غير المطبوعة و الأجهزة .

8. ينبغي أن تكون المسؤولية النهائية لمديري مراكز مصادر التعلم عند وضع الميزانية الإدارية للمراكز .

9. ينبغي أن يكون هناك نظام دفع مالي واحد لكل المواد المطبوعة و المواد غير المطبوعة .

10. ينبغي أن يكون هناك نظام حجز واحد لكل المواد المطبوعة والمواد غير المطبوعة .

11. ينبغي أن يكون هناك مجموعة احتياطية واحدة لكل المواد المطبوعة و المواد غير المطبوعة .

12. ينبغي أن يكون جميع التـوزيع و الاسترجاع للمواد غير المطبوعة و المواد المطبوعة و الأجهزة مركزياً .

13. ينبغي أن تكون كل المواد المطبوعة و غير المطبوعة و الأجهزة تحت مدير واحد .



المهنيون
كي تستطيع المكتبة الاهتمام بتقديم الخدمات السمعبصرية ، فقد أوضح دونالد إيلاي ، أن على المرء أن يعرف من هم المستخدمين ، و بأي قدر احتياجهم للمعلومات ، و لأي أهداف و لماذا . وقد رأى أن استخدام الوسائط و التكنولوجيا يحدث كتطور في مكتبات الكليات المعاصرة .



الخلاصة

تم استعراض عدة فلسفات للمكاملة بين المواد السمعبصرية و خدمات المكتبة تحت وحدة إدارية واحدة هي مركز مصادر التعلم ، وعن هذه الفلسفات تطورت الرؤية القائلة بأن يخدم المركز المجتمع الأكاديمي و ذلك بالتكامل بين كل أشكال المواد التعليمية ، و يقدم جميع الخدمات الضـرورية من خلال وحدة إدارية واحدة . و تنظم هذه الوحدة و تدير جميع أنواع الوسائط ، و يجب أن يكون من المفهوم بأنـه ليس هناك من نموذج واحد حاسماً لكل الأغراض لأن الحالات المحلية و فلسفة الخدمات تعدل من الخطوط الرئيسية لأي مركز.




__________
* الموسوي ، علي بن مشرف (24/3/2003م):"فلسفة مراكز مصادر التعلم وتطور مفهومها
"
، الانترنت .

وتقبلوا