:g090: :g090: الفن التعبيري والأشغال اليدوية في التربية الحديثة...

يبدأ الطفل حياتة كائنا بسيطا لايستطيع الحركة الا في حدود معينة وفق مااعطتة الطبيعة من قدرات تتفق ودرجة نموة،ويتقدم الطفل في نموة من مرحلة الى مرحلة أخرى حتى يصبح قادرا على المشي والحركة والتعبير والتفكير والتذكر حتى تكتمل لة نواحي النمو المختلفة.


التربية هي عملية نمو ثم توجية هذا النمو للطفل توجيها صحيحا يجعل الفرد قادرا على التفكير السليم والسلوك المستقيم وذلك بتوجية قدراتة وأستعداداتة.


فالطفل بحاجة الى الإفادة من خبرات متجددة ومستمرة في كل مرحلة من مراحل نموة ،والخبرات التي يمر بها الطفل متعددة قد تؤثرفية من النواحي الجسمية والعقلية والخلقية والإجتماعية والوجدانية .عن طريق الوجدانية يستطيع الطفل أن يتذوق الجمال فيحسة ويعبر عنة.


ومهمة التربية الفنية هي تهيئة هذة الخبرة لدى الطفل عن طريق تدريب الطفل على على تحسس الجمال في شتى صورة واشكالة والوانة ومعانية ،ثم التعبير عنة بمختلف الوسائل.


وقد ذكر احد علماء التربية(ان للعمل اليدوي قيمة مهمة ،فالناحية الحسية الحركية تعمل على انماء القوة العقلية،الا ان التعليم الملي ينمي الى حد اخر،ولابد لتكامل الناحية التربوية ان يقترن التعليمان الذهني واليدوي ويسيران جنبا الى جنب)..


ومن هنا نقف لنلخص اهمية الأشغال اليدوية في هذة النقاط:

1-تنمي الأشغال اليدوية القوى العقلية والقوة الحركية والشوق الى ممارسة العمل اليدوي مما يساعد على ابراز المواهب الدفينة..
2- تقوي الفنون العملية الملاحظة والخيال وتدفع الى التفكير والإبتكار .

3- للفنون العملية فضل كبير في التربية العقلية،والأخذ بالمتأخرين نحو التقدم،فالأشغال اليدويةافضل وسيلة لتعليم ذوي الإحتياجات الخاصة..