تشكيل الألوان الزيتية:
يستعمل الرسامون نفس المواد التي كان يستعملها الفنان جان فان إيك
منذ خمسة قرون وأكثر ...

وتشكل هذه الألوان من بودرة وهي على نوعين :
ألوان عضوية أساسها حيواني أو نباتي.
ألوان معدنية أو ألوان تتشكل كيميائيا.

هذه البودرة أو الذرات تمزج مع بعض المواد المليَنة وهي الزيـــت أو
الصمغ و الشمع فنحصل على ما نريده من ألوان، فالألوان الزيتــــــية
تستحضر بمزج البودرة مع الصمغ والشمع وبعض المواد الدهنية.

هذه هي الطريقة التي تصنع منها الألوان هي الطريقة التي إكتشـــفــها
فان إيك وأستعملها في صنع ألوانه ورسم لوحاته.

وتتكون الألوان الزيتية من مادتين أساسيتين هما :
1- المادة الملوَنة أو الصبغة التي تغطي السطح وتكسبه اللون والســمك
ونوعا من المقاومة في بعض الأحوال.
2- الزيت الذي يعتبر كوسيط قادر على ربط ذرات الصبغة اللونية بعضــها
ببعض ، ويعطي بريقا و ملمسا ناعما.
وهناك مواد أخرى تستعمل في مجال التصوير الزيتي مع الزيت أو لتغطــية
الألوان بعد تمام الرسم وهي:

* مجففات تكفي لمساعدة الزيت على عملية الأكسدة حتى يجف مثل السيكاتيف.
* مجففات مثل التربنتين أو غيره مما يسهل الاستعمال في بعض الأحــــوال
ويساعد على سرعة جفاف طبقة اللون، كما أنه يقلل من البريق ومن سمك طبقة الزيت.
*الورنيش: ويستعمل لتغطية سطح اللوحة بعد جفاف ألوانها ليعيد بريقـــها
ولمعتها ويحمي طبقة اللون من العوامل الجوية وقد يضاف إلى الزيت المستعمل
في تحضير اللون ليزيد من سرعة جفافه ويكسب اللون بريقا.


والتصوير الزيتي الذي نستعمل فيه مادة الزيت كوسيط في تكوين اللون ، هو أهم
أنواع التصوير عند الفنانين ولذلك فإن كلمة تصوير تطلق الآن كعرف سائد على
التصوير الزيتي .


يتبع.....
اخوكم arts