المدرسة فى الفن

كلمة المدرسة فى الفن مرادفة لكلمة المذهب، ففى داخل اى طراز فنى معين او عصر من العصور توجد مدارس فنية قد تتعدد وتختلف فيما بينها اختلاف كبيرا ولكنها جميعا تحتفظ بطابع الطراز الذى يجمعها: فمثلا اذا راينا نموذجا من نماذج الفن فى عهد أخناتون فاننا لا نتردد فى تقرير أنة من الفن المصرى القديم ولكن عند تـأملة يتبين لنا التغيير الذى حدث فيهبتأثير الديانة والذوق الفنى الذى تخلى عن المقاييس والتقاليدالتى كانت سائدة من قبل فأصبح حرا فى التعبير عن تسجيل أحوال الناس كما هى حتى الملك أخناتون نفسة تراة فى شكل لم تعده قبل ذلك فى تصوير الملك المصريين القدماء يضاف الى ذلك أن المعابد التى شيدت فى هذا العصر كانت مفتوحة للشمس والنور عكس المعابد القديمة التى كان يزيدفيها الظلام كلما نفذها الى قوس الاقواس بالداخل وذلك يؤكد لنا على أن فى الطراز المصرى القديم نشأت مدارس فنية لها اسلوبها الخاص مثل مدرسة اخناتون فى تل العمارنة.
وعلى هذا الاساس يمكن القول أن فن التصوير الاوروبى فو أواخر عصرالنهضة، وكذلك فن النحت الاوروبى فى ذلك الوقت كان فنا واحدا مقسم الى مدارس مختلفة تتنوع كلها فى اطار ضخم هو الطراز الاوروبى فى الفنون التشكيلية والذى يوجد منها أنها دائما تعبر عن فكرة أو موضوع بالالوان على مساحة ذات بعدين يحرص الفنان فيها أما الاقتراب من الطبيعة أو تجريدية أو سريالية أو غير ذلك من المدارس كما أنها قد تكون منفذة بالالوان المائية أو الزيتية أو بألوان الفرسك ولكنها دائما عبارة عن تعبير ملون على مساحة مسطحة فمهما تعددت المدارس فان اصل الفن فيها واحدا