السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بخير جميعا

مع الألفية الثالثة... و القرن الحادي والعشرين ... وكل هذه المتغيرات ... والتسارع والمستجدات والتحديات...

كثر الحديث عن أهمية التطوير والتغيير، والعمل على تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات

في كل شيء، وهذا ديدن الأمم الجادة التي تصبو أن يكون لها مكان ضمن خارطة الحضارة الإنسانية

كثر الحديث عن تطوير التعليم بكل ما تعنيه الكلمة وبكامل ملحقاته وبشمولية

وسمعنا عن التعليم الإلكتروني، ومدارس المستقبل، والمنهج الإلكتروني، والمكتبات الإلكترونية

والفصول الافتراضية، و المعلم الافتراضي

كما أن التطور التقني ساهم بشكل جاد في قناعتنا بإمكانيات هذه التقنيات واعترافنا بأنها تأتي بما لا نستطيع اللحاق به

ومع سعي الحكومات إلى التحول إلى الحكومات الإلكترونية، بما فيها التعليم إلى الإلكتروني

كما تسعى الوزارات لتوفير الحواسب لجميع الطلاب والمدارس وإدخال خدمة الإنترنت أو توفير غرف كمصادر للتعلم

والتغيير الجذري بمفهوم المدارس الحالية إلى مدارس المستقبل

وظهرت بالفعل مدارس وطلاب بدون حقيبة وبمناهج إلكترونية وهي تزداد مع الأيام

ونحن هنا نجلس أمام الحاسب ونسجل بمنتدى التربية الفنية ، نناقش، نجيب، نبحث، نتعلم......

فما هو موقع التربية الفنية من التعليم الإلكتروني؟

وكيف ستكون التربية الفنية بدون إنتاج فني أم أن الإنتاج ستصبح له صورة أخرى؟

كيف سنعلم المهارة عن طريق الإنترنت؟

  • هل يمكن أن يكون هناك طرقا للتدريس جديدة للتربية الفنية باستخدام الحاسب والنت؟


  • هل بدأنا بالفعل في التحول من التعلم التقليدي إلى التعلم الإلكتروني؟

  • هل سيلغي كل هذا دور المعلم والمعلمة للتربية الفنية؟

كل هذه التساؤلات وغيرها فيما يتعلق بمدارس المستقبل وبالتعلم الإلكتروني الخاص بالتربية الفنية أحببنا مناقشتها مع أعضاء المنتدى وهم متخصصون ومعلمون ومشرفون وهواة وطلاب للفن والأهم من هذا وذاك أنهم محبون للمادة

وهم أصحاب رأي وفكر أولا... وثانيا بحكم تعاملهم مع التقنية الحديثة فهم الأكثر جرأة على طرح الرأي بخصوصها

ننتظر من الجميع المشاركة بالرأي لنسعى سويا بالإضافة والتطوير لهذه المادة الغالية

والتربية الفنية هي بوابة الإبداع الذي لم يغلق بعد

:b (29):

تحياتي