-
معنى اسم(الله)
الله
وهو اسم عظيم من أسماء الله الحسنى،وهو أكثر أسماء الله الحسنى ورودًا في القرآن الكريم،فقد ورد في القرآن أكثر من ألفين ومائتي مرة،وهذا ما لم يقع لاسم آخر ،وقد افتتح الله جل وعلا به ثلاثًا وثلاثين آية.
وذكر جماعة من أهل العلم أنه اسم الله الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب ،وإذا سُئل به أعطى،ولهذا الاسم خصائص وميزات اختصَّ بها.
منها أنه الأصل لجميع أسماء الله الحسنى ،وسائر الأسماء مضافة إليه ،قال الله تعالى :{ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها }.
وهو مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى ،دالٌّ عليها بالإجمال ،والأسماء الحسنى تفصيل وتبيين لصفات الإلهية التي هي صفات الجلال والكمال والعظمة ،فهو الاسم الذي مرجع سائر أسماء الله الحسنى إليه، ومدار معانيها عليه.
وأجمع وأحسن ما قيل في معناه ما ورد عن ابن عباس-رضي الله عنهما-،انه قال : (الله:ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين).رواه ابن جرير في (تفسيره).
أي:الذي له أوصاف الجلال والكمال والعظمة التي استحق لأجلها أن يُؤله،وأن يُخص وحده بالذل والخضوع والانكسار له سبحانه.
-
رد: معنى اسم(الله)
يسلمو جعله بموووووووازين حسناتك
-
الرحمن الرحيم
الرحمن ،الرحيم
وهما اسمان جليلان كثر ورودهما في القرآن الكريم ، افتتح الله بهما أم القرآن ،وجعلهما عنوان ما أنزله من الهدى والبيان ،وضمنهما الكلمة التي لا يثبت لها شيطان ،وافتتح بها كتابه نبي الله سليمان عليه السلام،وكان جبريل ينزل بها على النبي صلى الله عليه وسلم عند افتتاح كل سورة من القرآن .
وهذان الاسمان كل منهما دالٌّ على ثبوت الرحمة صفة لله عز و جل ،فالرحمن :أي الذي الرحمة وصفه،والرحيم أي:الراحم لعباده.
وفي هذين الاسمين دلالة على كمال الرحمة التي هي صفة الله وسعتها ، فجميع ما في العالم العلوي والسفلي من حصول المنافع والمحابِّ والمسارِّ و الخيرات من آثار رحمته ،كما أن ما صرف عنهم من المكاره والنِّقم والمخاوف والأخطار والمضار من آثار رحمته ؛فإنه لا يأتي بالحسنات إلا هو ،ولا يدفع السيئات إلا هو ،وهو أرحم الراحمين.
-
رد: الرحمن الرحيم
شكرا ..
رسمتي .. عالموضوع ...
الله يعطيك العافيه
-
رد: الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا ونفع بك اخيتي
دمت برعاية الله
-
الخالق الخلاق
الخالق الخلاق
وقد ورد اسم الله (الخالق) في القرآن الكريم في عدة مواضع .
منها قوله تعالى :{ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} ،وورد بصيغة المبالغة (الخلاق) في موضعين من القرآن ،في قوله تعالى :{ إنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ} ،وقوله :{ بلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ} .
والخلق يُطلق ويُراد به أمران :
أحدهما :إيجاد الشيء وإبداعه على غير مثال سابق ،ومنه قوله تعالى : {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} [يس : 71]
والثاني:بمعنى التقدير،ومنه قولهم خلق الأديم ،أي:قدّره ،ومنه قوله تعالى :{ وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً} أي :تقدرونه وتهيئونه.
فالخلق في نعوت الآدميين معناه التقدير ،أما الخلق الذي هو إبداع الشيء و إيجاده على غير مثال سابق فمتفرد به رب العالمين ،كما قال تعالى :{ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ}،وقال تعالى :{ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }[لقمان : 11]
وخلق الله لهذه المخلوقات لم يكن لهوًا ولا عبثًا تنزه الرب وتقدس عن ذلك ،بل خلقهم ليعبدوه و يوحدوه {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ *فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }من مختصر فقه الأسماء الحسنى لعبد الرزاق البدر
-
رد: الخالق الخلاق
الله يجزاك خيرا عزيزتي على المواضيع القيمه ..
واصلي ..
شكرا لك
-
رد: الخالق الخلاق
جزيت خير الجراء اختي
وجعل ماتقدميه في ميزان حسناتك
بارك الله فيك ونفع بك
دمت برعاية الله
-
الخالق البارئ المصور
الخالق البارئ المصور
وقد جمع الله هذه الأسماء الثلاثة في قوله سبحانه :{ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى } [الحشر : 24] ،أي :هو المنفرد بخلق جميع المخلوقات وبرأ بحكمته جميع البريات وصوّر بإحكامه وحُسن خَلْقِه جميع الكائنات فخلقها وأبدعها و فطرها في الوقت المناسب لها وقدر خلقها أحسن تقدير ،وصنعها أتقن صنع وهداها لمصالحها وأعطى كل شيء خلقه اللائق به ثم هدى كل مخلوق لما هيئ وخلق له .
فالخالق هو المقدر للأشياء على مقتضى حكمته ،والبارئ الموجد لها بعد العدم ،والمصور أي :المخلوقات والكائنات كيف شاء .فالبارئ المصور فيهما كما قال ابن القيم تفصيل لمعنى اسم الخالق ،فالله عز و جل إذا أراد خلق شيء قدّره بعلمه و حكمته ثم برأه ،أي:أوجده وفق ما قدر في الصورة التي شاءها و أرادها سبحانه .
فانتظمت هذه الأسماء الثلاثة حسب ترتيبها في الآية على الخلق أولا وهو تقدير وجود المخلوق ،ثم بريه وهو إيجاده من العدم ،ثم جعله بالصورة التي شاءها سبحانه .
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: الخالق البارئ المصور
-
الملك المليك
الملك المليك
وقد ورد اسم الله الملك في القرآن الكريم في خمسة مواضع :منها قوله تعالى :{ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ }[الحشر : 23]،وورد اسم المليك في موضع واحد في قوله تعالى :{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ*فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ }.
وهذان الاسمان دالان على أن الله سبحانه ذو الملك ،أي:المالك لجميع الأشياء ،المتصرف فيها ،بلا ممانعة ولا مدافعة.
وقد تكرر في القرآن الكريم بيان أن تفرد الله بالملك لا شريك له دليل ظاهر على وجوب إفراده وحده بالعبادة،قال تعالى :{ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}
و أن عبادة من سواه ممن لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا حياة ولا موتا ولا نشورا أضل الضلال وأبطل الباطل،وقد ورد في القرآن آيات عديدة تقرر هذه الحقيقة وتجلي هذا الأمر.
كما قال تعالى :{ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ} وقال تعالى :{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً }
ومن لا يملك في هذا الكون ولا مثقال ذرة لا يجوز أن يُصرف له شيء من العبادة ،إذ العبادة حق للملك العظيم والخالق الجليل والرب المدبر لهذا الكون لا شريك له عزّ شأنه وعظم سلطانه وتعالى جدّه ولا إله غيره .
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: الملك المليك
الله يجزل لك المثوبه اختي ...
شكرا لمواضيعك الطيبه
-
رد: الملك المليك
جزاك الله خير الجزاء
على الطرح القيم
جعل ماتقدميه في ميزان حسناتك
دمت برعاية الله
-
الرزاق الرازق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرزاق الرازق
وقد ورد اسم الله (الرزاق) في موضع واحد من القرآن الكريم،وهو قول الله تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }
وورد اسم (الرازق ) بصيغة الجمع في مواضع منها قوله تعالى :{ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
وورد أيضًا في السنة كما سيأتي ذكره في (القابض الباسط).
فالله سبحانه هو الرزاق،أي: المتكفل بأرزاق العباد،القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها ،قال تعالى :{ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا}،وقال تعالى :{و كأيّن من دآبة لا تحملُ رزقها الله يرزقها وإيّاكم}
ورزق الله لعباده نوعان :
الأول:رزق عام يشمل البر والفاجر والمؤمن والكافر والأولين والآخرين وهو رزق الأبدان :{ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا}
وعليه فليس كثرة هذا الرزق في الدنيا دليلًا على كرامة العبد عند الله ،كما أن قلته ليس دليلا على هوانه عنده،قال تعالى :{ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ *وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن*كلا} أي:ليس كل من نعّمته في الدنيا فهو كريم عليّ، ولا كل من قدرت عليه رزقه فهو مهان لدي،وإنما الغنى والفقر والسعة والضيق،ابتلاء من الله ،وامتحان ،ليعلم الشاكر من الكافر والصابر من الجازع.
النوع الثاني:رزق خاص،وهو رزق القلوب وتغذيتها بالعلم والإيمان والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين ،وهذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم منه بحسب ما تقتضيه حكمته ورحمته ،و يُتمُّ سبحانه كرامته لهم ،ومنّه عليهم بإدخالهم يوم القيامة جنات النعيم، قال تعالى :{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً }
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
الأحد الواحد
الأحد الواحد
أما اسمه تبارك الأحد فقد ورد في موضع واحد من القرآن في سورة الإخلاص،وهي السورة العظيمة التي ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها تعدل ثلث القرآن لكونها أخلصت لبيان أسماء الرب الحسنى و صفاته العظيمة العليا.
و أما اسمه الواحد فقد تكرر مجيئه في مواضع عديدة من القرآن .
وهما اسمان دالان على أحدية الله ووحدانيته ،أي: أنه سبحانه هو المتفرد بصفات المجد والجلال ،المتوحد بنعوت العظمة والكبرياء والجمال،فهو واحد في ذاته لا شبيه له،وواحد في صفاته لا مثيل له ،وواحد في أفعاله لا شريك له ولا ظهير ،وواحد في ألوهيته فليس له ند في المحبة والتعظيم والذل والخضوع.
وقد تكرر ورود اسم الله الواحد في القرآن الكريم في مقامات متعددة في سياق تقرير التوحيد وإبطال الشرك والتنديد.
فقال سبحانه في تقرير الوحدانية ووجوب إخلاص الدين له :{ وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }،وقال تعالى في إبطال عقائد المشركين:{ وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ }وقال تعالى :{ء أرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار}
فالواجب على العباد توحيده عقدًا وقولًا وعملًا ،بأن يعترفوا بكماله المطلق و تفرده بالوحدانية ،و أن يفردوه بأنواع العبادة وحده لا شريك له.
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
الصمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصمد
وقد ورد هذا الاسم في سورة الإخلاص ،ومعناه :السيد العظيم الذي قد كمل في علمه وحكمته وحلمه وقدرته وعزته وعظمته وجميع صفاته ، فهو واسع الصفات عظيمها ،الذي صمدت إليه جميع المخلوقات ، وقصدته كل الكائنات بأسرها في جميع شؤونها ،فليس لها رب سواه ،ولا مقصود غيره تقصده وتلجأ إليه في إصلاح أمورها الدينية ،وفي إصلاح أمورها الدنيوية ،تفزع إليه عند النوائب والمزعجات ،وتضرع إليه إذا أصابها الشدائد والكربات ،وتستغيث به إذا مستها المصاعب والمشقات ،لأنها تعلم أن عنده حاجاتها ،ولديه تفريج كرباتها ،لكمال علمه وسعة رحمته و رأفته وإحسانه ،وعظيم قدرته وعزته وسلطانه .
روى ابن جرير الطبري في (تفسيره) عن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنهما –قال: (الصمد :السيد الذي قد كمل في سؤدده،والشريف الذي قد كمل في شرفه ،والعظيم الذي قد كمل في عظمته ،والحليم الذي قد كمل في حلمه ،والغني الذي قد كمل في غناه ،والجبار الذي قد كمل في جبروته ،والعالم الذي قد كمل في علمه ،والحكيم الذي قد كمل في حكمته ،وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد،وهو الله سبحانه ،هذه صفته لا تنبغي إلا له ).
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: الأحد الواحد
كلـمتـــــــان خفيـــفتــــــــان علــے ـاللســــــــان ثقيلتــــــان فـــے ـالميـــــزان כـــــــبيـبتــــــان ـإلــــــے ـالرכـــــمــــــــــــــ ـن...سبــــــــــــכـآטּ الـلـﮧ وبـכـــــــــمد...سبــــــ ــــــــכـآטּ اللـﮧ العظيــــــــــــمـ
-
رد: الصمد
بارك الصمد فيك
و جزاك كل خير
-
رد: الصمد
شكرا لك ..
وجزاك الله خيرا
بقدر ما تنيري فيه عقولنا هنا
-
رد: الأحد الواحد
جزاك الله الف خير
شكرا لك
-
رد: الخالق البارئ المصور
جزيت خير الجزاء
دمت برعاية الرحمن
-
رد: الرزاق الرازق
اشكرك على الطرح القيم
جزيت خير الجزاء
دمت برعاية الله
-
رد: الصمد
جعل ما تقدمه في ميزان حسناتك
دمت برعاية الله
-
رد: الأحد الواحد
بارك الله فيك ونفع بك
دمت برعاية الله
-
الهادي
الهادي
و قد ذكر الله هذا الاسم في موضعين من القرآن ،وهما :قوله سبحانه:{وإنّ الله لهادِ الّذين آمنوا إلى صراط مستقيم}،وقوله :{وكفى بربك هاديًا ونصيرا}.
والهادي:هو الذي يهدي عباده ويرشدهم،ويدلهم إلى ما فيه سعادتهم في دنياهم وأخراهم، وهو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته إلى طاعته ورضاه، وهو الذي بهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره.
فالله هو الذي خلق المخلوقات وهداها {الذي خلق فسوّى *والذي قدّر فهدى}،فهداها الهداية العامة لمصالحها ،وجعلها مهيئة لما خُلقت له ،وهدى هداية البيان ،فأنزل الكتب وأرسل الرسل ،وشرع الشرائع والأحكام ،والحلال والحرام ،وبيّن أصول الدين وفروعه،وهدى وبيّن الصراط المستقيم الموصل إلى رضوانه وثوابه،ووضّح الطرق الأخرى ليحذرها العباد ،وهدى عباده المؤمنين هداية التوفيق للإيمان والطاعة ، وهداهم إلى منازلهم في الجنة كما هداهم في الدنيا إلى سلوك أسبابها وطرقها،فاسمه (الهادي)متناول جميع أنواع الهداية .
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: الهادي
شكرا عزيزتي لطيب مواضيعك ......
جزاك الله االف خير
-
رد: الهادي
لا اله الا الله
جزاك الله خير
-
رد: الصمد
كلـمتـــــــان خفيـــفتــــــــان علــے ـاللســــــــان ثقيلتــــــان فـــے ـالميـــــزان כـــــــبيـبتــــــان ـإلــــــے ـالرכـــــمــــــــــــــ ـن...سبــــــــــــכـآטּ الـلـﮧ وبـכـــــــــمد...سبــــــ ــــــــכـآטּ اللـﮧ العظيــــــــــــمـ
جزاك الله خير
-
رد: الرزاق الرازق
-
الوهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهو اسم تكرر في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع،قال الله تعالى :{ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }،وقال تعالى :{ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ}،وقال تعالى في ذكر دعاء نبي الله سليمان –عليه السلام-قال :{ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }.
والوهاب:هو كثير الهبة والمنة والعطية ،و (فعّال )في كلام العرب للمبالغة ،فالله جل وعلا وهاب ،يهب لعباده من فضله العظيم ،ويوالي عليهم النعم ،و يوسع لهم في العطاء ،و يجزل لهم في النوال ، فجاءت الصفة على (فعّال) لكثرة ذلك وتواليه وتنوعه وسعته ،وهو سبحانه بيده خزائن كل شيء وملكوت السماء والأرض ومقاليد الأمور،يتصرف في ملكه كيف شاء.
وقد ذكر الله عز و جل في القرآن الكريم أنواعًا من هباته ،وذكر توجه أنبياءه والصالحين من عباده إليه في طلبها ونيلها .
وهذه الهبات المتنوعة بيده سبحانه ،فهو المالك لهذا الكون ،المتصرف فيه سبحانه كما شاء ،قال تعالى :{ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }
فاللهم لك الحمد شكرًا ،ولك المنّ فضلًا.
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: الوهاب
جزاك الله الف خير
شكرا لك
-
الفتّاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفتّاح
قال الله تعالى :{ قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ }،وقال تعالى :{ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}.
ومعنى هذا الاسم:أي:الذي يحكم بين عباده بما شاء، و يقضي فيهم بما يريد،و يمنّ على من يشاء منهم بما يشاء،لا رادّ لحكمه،ولا معقّب لقضائه وأمره ،قال الله تعالى :{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
هذا؛وإن إيمان العبد بأن ربه سبحانه هو الفتّاح يستوجب من العبد حسن توجهٍ إلى الله وحده بأن يفتح له أبواب الهداية و أبواب الرزق وأبواب الرحمة ،و أن يفتح على قلبه بشرح صدره للخير ،قال سبحانه :{ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }.
قال القرطبي: ((وهذا الفتح والشرح ليس له حدّ،و قد أخذ كل مؤمن منه بحظ،ففاز منه الأنبياء بالقسم الأعلى ،ثم من بعدهم الأولياء، ثم العلماء، ثم عوام المؤمنين، ولم يخيّب الله منه سوى الكافرين ).
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: الفتّاح
شكرا لك ..
وجزاك الله الف خير ......
-
السميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السميع
وهو اسم تكرر وروده في القرآن فيما يقرب من خمسين موضعًا،منها قوله تعالى :{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }،وقوله تعالى :{ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }.
والسميع :هو الذي يسمع جميع الأصوات على اختلاف اللغات وتفنن الحاجات ،قد استوى في سمعه سر القول وجهره {سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ }،وسع سمعه الأصوات كلها ،فلا تختلف عليه الأصوات ولا تشتبه،ولا يشغله منها سمع عن سمع،ولا يغلطه تنوع المسائل،ولا يبرمه كثرة السائلين.
روى الإمام أحمد وغيره عن عائشة –رضي الله عنها –قالت: (الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ؛لقد جاءت المجادِلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه،وأنا في ناحية من البيت ما أسمع ما تقول،فأنزل الله عز و جل :{ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
وفي رواية قالت : (تبارك الذي وسع سمعه كل شيء).
بل لو قام الجن والإنس كلهم من أولهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها في صعيد واحد،وسألوا الله جميعًا في لحظة واحدة ،وكلٌّ عرض حاجته ،وكلٌّ تحدَّث بلهجته لسمعهم أجمعين دون أن يختلط عليه صوت بصوت أو لغة بلغة أو حاجة بحاجة .
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: السميع
اللَّهُــــــــــــــــــ ـــــمّے صَــــــــــلٌ علَےَ سيدنامُحمَّــــــــــدْ و علَےَ آل ســيدنا مُحمَّــــــــدْكما صَــــــلٌيت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيمَ
وبارك علَےَسيدنا مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ كماباركت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيم فى.الْعَالَمِين إِنك حميد مجيد
-
رد: الفتّاح
جزاك الله الف خير
قال صلي الله عليه وسلم كلمتان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلي الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )أ
-
البصير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البصير
وهو اسم تكرر وروده في القرآن الكريم في مواضع تزيد على الأربعين ،منها قوله تعالى :{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }،وقوله تعالى :{ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }.
والبصير:أي:الذي يرى جميع المبصرات ،ويبصر كل شيء وإن دقّ وصغر،فيبصر دبيب النملة السوداء على الصخرة الصمّاء في الليلة الظلماء، ويرى مجاري القوت في أعضاءها ،و يبصر ما تحت الأرضين السبع كما يبصر ما فوق السماوات السبع،ويرى تبارك وتعالى تقلبات الأجفان،وخيانات العيون .
ولقد أحسن من قال :
يا من يرى صفَّ البعوض جناحها في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى مناط عروقها في نحــــرها والمخَّ من تلك العظام النحّل
امنن عليّ بتوبة تمحـــــــــو بـــها ما كان مني في الزمان الأول
ثم إن لهذا الاسم العظيم مقتضياته من الذلّ والخضوع ودوام المراقبة والإحسان في العبادة والبعد عن المعاصي والذنوب .
قال ابن رجب-رحمه الله-: (( راود رجل امرأة في فلاة ليلًا ،فأبت،فقال لها:ما يرانا إلا الكواكب،قالت:فأين مكوكبُها؟!)) أي:ألا يرانا. قال تعالى :{ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى } وكفى بهذا زاجرًا و رادعًا.
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: السميع
شكرا لك وجزاك الله الف خير
-
رد: البصير
شكراالخيتي على السلسله الرائعه من اسماء الله .....
-
العليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العليم
وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في أكثر من مائة وخمسين موضعًا ،قال تعالى :{ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} ،وقال تعالى :{ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيماً }،أي:الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان ،وبالعالم العلوي والسفلي ،بالماضي والحاضر والمستقبل،فلا يخفى عليه شيء من الأشياء ،علم ما كان وما سيكون ،وما لم يكن أن لو كان كيف يكون ،أحاط بكل شيء علما،و أحصى كل شيء عددا.
و للإيمان بهذا الاسم العظيم آثار مباركة على العبد بل هو أكبر زاجر وأعظم واعظ.
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي-رحمه الله-: ((أجمع العلماء على أنه أكبر واعظ وأعظم زاجر نزل من السماء إلى الأرض،.....ولا تكاد تقلب ورقة واحدة من أوراق المصحف الكريم إلا وجدت فيها هذا الواعظ الأكبر والزاجر الأعظم،{ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } ،{ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }، {يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ }،{ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا }،{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ }،{ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ }،{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ }.
فينبغي علينا جميعًا أن نعتبر بهذا الزاجر الأكبر،والواعظ الأعظم،و أن لا ننساه لئلا نهلك أنفسنا)).
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر