السلام عليكم ورمة الله وبركاته .... من بعد غياب فتره طويله عن المنتدى , أحببت أن أطرح هذا الموضوع,,,
لقد كلفت بالعمل هذه الفتره على موضوع خاص بمجالي التعليمي ( في الادب الانجليزي ) لعل الكثير قد يغفل عن مثل هذه الأحقاب وكيف أن من شأنها ان تؤثر على بيئة الآخرين وتكون دافعا من جهة على استيثار المواهب وعلى تغير وجهتها من جهة أخرى.....

لقد بدأت الثوره الفرنسيه في القرن 18 مايقارب 1789م كانت فرنسا آنذاك مقسمة الى ثلاثة أقسام الاولى طبقة النبلاء والثانيه طبقة رجال الدين وهم من النبلاء والطبقه الثالثه طبقة عامة الشعب المتمثله بالفلاحين والرعاه مما جعل تلك الاخيره بمطالبة الملك بفرض ضرائب على النبلاء مما أدى الى اشتعال الثوره ...
أشتهر في ذلك الوقت رسام تعتبر لوحاته تحفة فنية وصلت الى أن تكون احدى اللوحات في تاريخ الفن ككل من حيث استخدامه للألوان والرسائل التي يوصلها عبر رسوماته اللتي تتحدث عن معاناة الشعب في ضوء فني رائع مجبرا كل من شاهدها ليعرف بماذا تعني..

جاك لوي ديفد مواليد 1748م باريس- فرنسا - درس في المدرسة الكلاسيكيه وعرف بالدقه والمهاره العاليه في الرسم جاعلا بيده النساء أكثر جمالا والرجال اكثر صلابه و وقار ومن اهم مامر به حصوله على جائزة روما الأهم في اوروبا , تتميز رسومات ديفد بأنه يرسم الشخصات وكأنها تأخذ وضعية لترسم أي انه لايرسم الشخصيه بلقطه عفويه وهذه الوضعيات تعبر عن عبقرية الرسام! نعم عبقريه لأنه يظهر القدماء بامانه وكما تحب أن تظهر...

أما الآن فسأعرض لكم لوحه من لوحاته وكيف أرسل معناها التالي عبر اللوحه وهي لوحة ( موت سقراط )

كان سقراط معلما ولكنه اتهم بزرع افكار للتلاميذ عن احتقار الآلهه فلذلك عاقبوه اما بالنفي او بالاعدام ولكنه اختار ان ينتحر بالسم لشدة تمسكه بمبدأه وهذا ماصوره ديفيد بأن تلاميذه في حالة من الحزن واليأس ولكنه يمد يده لأخذ الكأس مستهترا بالموت على حساب المبدأ ... مشهد مبهر ....