مقدمة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد:
إن رفع مستوى تحصيل التلاميذ العلمي هدف أساس تسعى إليه كل مؤسسة تعليمية ولا غرابة في ذلك، إذ أن الاستمرار في رفع مستوى التحصيل لدى التلاميذ يعني الاستمرار في بناء أجيال مؤهلة وقادرة على القيام بمسؤولياتها تجاه وطنها وأمتها. ولن يتحقق هذا الهدف إلا إذا كان نجاح المعلم، لذا من المهم أن يُبنى المعلم قبل المتعلم، وأصبح لزاماً وجود معلمين مؤهلين وقادرين يقومون بدورهم الكامل في مجالات التربية والتعليم.


لذا رأينا إعداد هذا الدليل الإرشادي والحاوي لأهم ما يحتاجه المعلمون والمعلمات المتخصصون في صعوبات التعلم. وهذا بدوره سيسهل مهمتهم في تحقيق الهدف المنشود بمشيئة الله. وقد أوضحنا الفقرات التي ربما يشوبها بعض الغموض في الطبعة السابقة، وأولينا اهتمامات خاصة بالفروقات بين الجنسين، فأفردنا الأمثلة والاحتياجات الخاصة بالتلميذة التي تعاني من صعوبات في التعلم.
والله نسأل أن يكون في ذلك منفعة للمعلم تعقبها منفعة للتلميذ.

كما أتقدم بالشكر الجزيل لزملائي أعضاء المجموعة الاستشارية لمساهمتهم في مراجعة هذا العمل، وإلى جميع من شارك في تطويره ولو بالرأي، سواء من الأخوات المعلمات أو الإخوان المعلمين والمشرفين، وأخص منهم الأخ الزميل الأستاذ/ محمد بن عبد الله القحطاني على جهوده المتواصلة، وحرصه الدائم على نجاح هذا العمل حتى ظهر بالصورة التي كنا نطمح إليها.
فللجميع مني خالص الشكر والعرفان.
والله ولي التوفيق،،،
سليمان العبد اللطيف
22 / 4 /1424هـ

المحتويــــات

الموضـــــــــــــــوع الصفحـــــة

- أهداف الأمانة العامة للتربية الخاصة 6
- اختصاصات الأمانة العامة 6
- إدارة صعوبات التعلم 8
-مهام واختصاصات إدارة صعوبات التعلم 8
- أهداف برنامج صعوبات التعلم 9
- أهم مهام معلم صعوبات التعلم 9
- دور مدير المدرسة نحو برنامج صعوبات التعلم 10
- دور المرشد الطلابي نحو برنامج صعوبات التعلم 11
- أهلية التلميذ للالتحاق ببرنامج صعوبات التعلم 12
- تعريف صعوبات التعلم 13
- المكان التربوي والتعليمي لذوي صعوبات التعلم 13
- تعريفات مهمة 13
- التوعية 14
- التعرف ( اكتشاف التلاميذ ) 15
- التقييم لغرض التشخيص(جمع المعلومات واتخاذ القرارات) 16
- ملحوظات حول جمع المعلومات واتخاذ القرارات 17
- التقييم لغرض التدريس 18
- الخطة التربوية الفردية 20
- المعلومات الأولية عن التلميذ 21
- جدول حصص التلميذ في غرفة المصادر21
- نقاط القوة ونقاط الاحتياج 21
- الأهداف التربوية 22
- التحضير 26
- التدريس 27
- العبء التدريسي لمعلم صعوبات التعلم من الحالات والحصص28
- الملفات 29
- لجنة صعوبات التعلم بالمدرسة 31
- نشاط غرفة المصادر32
- دور معلم صعوبات التعلم في تقويم تلاميذه أثناء الاختبارات 33
- بعض النقاط المهمة والمتعلقة بتفعيل الأداء للمعلم 35
- المكونات الأساسية لغرفة المصادر 38
- بعض المصطلحات المهمة 40
- تحضير لدرس تدريسي نموذجي 42
- المراجع 43

هداف الأمانة العامة للتربية الخاصة (1)
تهدف الأمانة العامة للتربية الخاصة إلى رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ليس فقط من المعوقين، وإنما أيضاً من المتفوقين والموهوبين، حيث تقوم باكتشافهم، وتنمية مواهبهم وصقل قدراتهم بالوسائل المناسبة لهم، ووضع الخطط والبرامج الخاصة بتعليمهم وتربيتهم وإعدادهم، وتطوير تلك الخطط والبرامج-كلما دعت الضرورة إلى ذلك – ضماناً للوصول بهم –بإذن الله – إلى أفضل مستوى، وفق قدراتهم وإمكاناتهم.
اختصاصات الأمانة العامة (2)
1- وضع الخطط والبرامج اللازمة لضمان تربية وتعليم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة مثل:المعوقين سمعياً، القابلين للتعلم من المتخلفين عقلياً، ذوي صعوبات التعلم، المضطربين سلوكياً وانفعالياً، المضطربين تواصلياً، التوحديين، متعددي العوق، بالإضافة كذلك إلى المتفوقين والموهوبين، وذلك من خلال توفير أفضل بيئة تعليمية مناسبة وفقاً لقدراتهم واحتياجاتهم.
2- وضع اللوائح والقرارات والتعليمات المنظمة لهذا النوع من التعليم.
3- تحديد احتياجات الإدارات التعليمية من المعاهد والفصول والبرامج لذوي الاحتياجات الخاصة.
4- توفير المتطلبات اللازمة للتدريب على هذا النوع من التعليم، فنياً، وبشرياً، ومادياً.
5- إعداد الخطط اللازمة للتدريب والابتعاث في مجال التربية الخاصة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.
6- العمل على إعداد المناهج اللازمة وتطويرها لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، واتخاذ ما يلزم لتوفير الكتاب المدرسي الذي يتفق مع تلك المناهج بالتعاون مع الإدارات المعنية.
(1) (2) مسيرة التربية الخاصة بوزارة المعارف، د/ ناصر بن علي الموسى، المشرف العام على التربية الخاصة، 1419هـ
7- طباعة الكتب الثقافية والمقررات الدراسية والمصحف الشريف بالخط البارز، إلى جانب تسجيلها صوتياً.
8- الإشراف الفني على تنفيذ برامج التربية الخاصة، والعمل على تطويرها.
9- دراسة التقارير والاقتراحات الواردة من المناطق والمحافظات، والاستفادة منها في رفع مستوى العملية التعليمية وتطويرها.
10- تقويم مهام واختصاصات أقسام التربية الخاصة، وأساليب أداء المعاهد والبرامج في المناطق والمحافظات.
11- التوعية بأسباب العوق، وطرق الوقاية منه، والأساليب المناسبة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
12- إعداد تقرير سنوي يشتمل على إنجازات الأمانة العامة، والعقبات التي تعترض تنفيذ الخطط والبرامج، واقتراح الحلول المناسبة لها.
13- إعداد الخطط والميزانية السنوية.
14- تحديد السلف النقدية، والمخصصات المالية من البنود اللازمة سنوياً لكل معهد وبرنامج، وإبلاغ المناطق والمحافظات بها.
15- المشاركة في إصدار حركة نقل المعلمين والعاملين بالمعاهد والبرامج بين المناطق والمحافظات وفق الحاجة والضوابط المنظمة لذلك.
16- التعاون مع القطاعات الحكومية، والهيئات، والمؤسسات، والمراكز ذات العلاقة، والتي تعنى بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل تقديم أفضل الخدمات التربوية والتعليمية لهم.
17- المشاركة في الندوات، والمؤتمرات، واللقاءات ذات العلاقة محلياً، وإقليمياً، ودولياً.

إدارة صعوبات التعلم (3 )استحدثت هذه الإدارة عام 1417هـ، لتشرف على برامج تربية وتعليم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في مدارس التعليم العام.

مهام واختصاصات إدارة صعوبات التعلم(4)
1- تطوير برامج صعوبات التعلم.
2- إعداد اللوائح والأنظمة الخاصة بالبرامج.
3- الإشراف الفني على البرامج.
4- التخطيط لاستحداث برامج جديدة.
5- تقويم البرامج وتحليل النتائج.
6- الاشتراك مع إدارة الدراسات والتطوير بالأمانة لإعداد البحوث والدراسات اللازمة لتطوير البرامج.
7- متابعة مراكز خدمات صعوبات التعلم المسائية من الناحية الفنية.
8- توجيه المعلمين المستجدين إلى إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات.
9- تنسيق حركة نقل المعلمين بين إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات.
10- التنسيق والمشاركة في تدريب معلمي ذوي صعوبات التعلم.
11- تخطيط برامج الابتعاث الخاصة بمعلمي صعوبات التعلم، والمشاركة في اختيار وترشيح المبتعثين.
12- مشاركة بقية الإدارات في الأمانة فيما يسهم في تطوير العمل وتحسين الأداء.
13- إعداد وتقديم تقرير سنوي عن نشاطات الإدارة متضمناً كافة المعلومات المتعلقة بالبرامج.
(3) (4) مسيرة التربية الخاصة بوزارة المعارف، د/ ناصر بن علي الموسى، المشرف العام على التربية الخاصة، 1419هـ

أهداف برنامج صعوبات التعلم (5)

يهدف برنامج صعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية إلى زيادة فاعلية التعليم، وذلك بتقديم أفضل الخدمات إلى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم عن طريق:
1ـ تقديم الخدمات التربوية الخاصة بالتلاميذ الذين لديهم صعوبات في التعلم بعد اكتشافهم وتشخيص حالاتهم.
2ـ توعية وإرشاد مديري المدارس والمعلمين وأولياء أمور التلاميذ وكذلك التلاميذ أنفسهم بأهمية برنامج صعوبات التعلم وإبراز مزاياه وجوانبه الإيجابية.
3ـ تقديم الاستشارة التربوية لمعلمي المدرسة التي تساعدهم في تدريس بعض التلاميذ الذين يتلقون التعليم داخل الفصل العادي.
4ـ تقديم إرشادات لأولياء أمور التلاميذ الذين يتلقون خدمات البرنامج لمساعدتهم في التعامل مع حالة التلميذ في المنزل.

أهم مهام معلم صعوبات التعلم (6)

1- المشاركة مع الفريق المتخصص بالمدرسة مع بداية كل عام دراسي في وضع خطة للقيام بالمسح الأولي لمن يتوقع أن لديهم صعوبة تعلم.
) يفضل الاستفادة من عودة المعلمين قبل بداية العام الدراسي في إجراء المسح الأولي قدر الإمكان(
2- الاشتراك في عمليات التشخيص والتقويم لتحديد صعوبة التعلم لدى كل تلميذ.
3- الاشتراك في إعداد البرامج التربوية الفردية التي تتواءم مع خصائص واحتياجات كل تلميذ وذلك بالتنسيق مع لجنة صعوبات التعلم بالمدرسة.
4- تقديم الخدمات التربوية الخاصة بالتلاميذ ذوي صعوبات التعلم حسب طبيعة احتياجاتهم من خلال البرنامج.

(5) برنامج صعوبات التعلم، نشرة- إدارة صعوبات التعلم- الأمانة العامة للتربية الخاصة، وزارة المعارف.
(6) دليل برنامج صعوبات التعلم بوزارة المعارف، ص 3- إدارة صعوبات التعلم- الأمانة العامة للتربية الخاصة 1419هـ.
5- تبادل المشورة مع معلم الفصل العادي في الأمور التي تخص تلاميذ ذوي صعوبات التعلم مثل:
أ. طرق التدريس. ب. أساليب التعامل مع التلميذ.
ج. كيفية تأدية الامتحانات. د. متابعة سير التلميذ في البرنامج.
6- تبني قضايا التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وتمثيلهم في المجالس المدرسية.
7- التعاون والتنسيق مع الفريق المدرسي في إعداد الجداول الدراسية الخاصة بكل تلميذ من المستفيدين من غرفة المصادر.
8- التنسيق مع المرشد الطلابي بشأن التعاون مع أولياء أمور التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من أجل تذليل الصعوبات التي يعاني منها أبناؤهم.
9- نشر الوعي بين معلمي الفصول وكذلك إدارة المدرسة عن خصائص ذوي صعوبات التعلم، وكيفية اكتشافهم ونوعية الخدمة التي يمكن تقديمها لهم ضمن فريق العمل المدرسي.
10- المشاركة في الدراسات، والأبحاث، والدورات، والندوات، والمؤتمرات في مجال اختصاصه(7 )
11- القيام بأي أعمال أخرى تسند إليه في مجال عمله.(8)
دور مدير المدرسة نحو برنامج صعوبات التعلم ( 9 )
1- أن يكون على دراية بأهداف البرنامج وعن مهام معلم صعوبات التعلم.
2- الإشراف على البرنامج من خلال تلبية احتياجات ومستلزمات البرنامج وتهيئتها للاستخدام.
3- المشاركة الفاعلة من خلال لجنة صعوبات التعلم بالمدرسة.
4- بناء نظام اتصال فعال بين مدير المدرسة ومعلم صعوبات التعلم ومعلم الفصل العادي وأولياء أمور التلاميذ الملحقين بالبرنامج.

( 7 ، 8 ) محورة من القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة المعارف – المادة 41
( 9 ) محورة من القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة المعارف – المادة 25
5- المشاركة في توعية أفراد المدرسة وأولياء الأمور والزوار وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن البرنامج.
6- السعي في تطوير البرنامج من خلال خبرة مدير المدرسة في الميدان والاطلاع العام وإبراز الملحوظات الإيجابية وتوضيح جوانب الاحتياج المهنية للمعلم ورفعها إلى قسم التربية الخاصة بالإدارة.
7- العمل على تسهيل خروج التلميذ من الفصل الدراسي إلى غرفة المصادر.
8- متابعة بدء التدريس في غرفة المصادر حسب المدة الزمنية المعلنة، واعتماد خطط العمل، وتنظيم الجدول الخاص بتلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالتعاون مع أعضاء لجنة صعوبات التعلم بالمدرسة.
9- الإشراف على البرنامج وزيارة المعلمين في غرف المصادر والاطلاع على أعمالهم ونشاطاتهم ومشاركاتهم.
10- التعاون مع المشرفين التربويين وغيرهم ممن تقتضي طبيعة عملهم زيارة البرنامج وتسهيل مهماتهم، ومتابعة تنفيذ توصياتهم، وتوجيهاتهم، مع ملاحظة دعوة المشرف المختص عند الحاجة لذلك.
11- المشاركة في الاجتماعات، واللقاءات، وبرامج التدريب وفق ما تراه الأمانة العامة للتربية الخاصة أو إدارة التعليم.
دور المرشد الطلابي نحو برنامج صعوبات التعلم( 10 )
1- إعداد الخطط السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد لطلاب ذوي صعوبات التعلم في إطار الخطة العامة للتوجيه والإرشاد.
2- متابعة حالات التلاميذ التحصيلية والسلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية لهم.
3- التعرف على تلاميذ ذوي صعوبات التعلم واتخاذ الوسائل والإجراءات الكفيلة بتلبية احتياجاتهم بالتعاون مع معلم صعوبات التعلم.

( 10 ) محورة من القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة المعارف – المادة 51
4- تحري الأحوال الأسرية لتلاميذ ذوي صعوبات التعلم ومساعدة المحتاجين منهم.
5- دراسة الحالات الفردية للتلاميذ الذين تظهر عليهم بوادر سلبية في السلوك وتفهم مشكلاتهم.
6- العمل على توثيق الروابط بين البيت والمدرسة وإطلاع أولياء الأمور على مسيرة أبنائهم في البرنامج.
7- الاتصال والتعاون مع معلم البرنامج ومع لجنة صعوبات التعلم بالمدرسة بهدف جمع المعلومات عن التلميذ لتعبئة السجل الشامل، أو دراسة حالته.
8- توعية المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وأهداف برنامج صعوبات التعلم وخططه وكيفية التوافق بينهما في الميدان.
9- المشاركة في البحوث والدراسات والدورات والندوات والمؤتمرات في مجال عمله، وفي مجال صعوبات التعلم.
أهلية التلميذ للالتحاق ببرنامج صعوبات التعلم ( 11 )شروط أهلية التلميذ في الالتحاق بالبرنامج
1- أن يكون لدى التلميذ تباين واضح بين مستوى قدرته ومستوى تحصيله الأكاديمي في أحد الجوانب التالية:
التعبير اللفظي، الإصغاء والاستيعاب اللفظي، الكتابة، القراءة، استيعاب المادة المقروءة، العد والاستدلال الرياضي، أو أن يكون لديه اضطراب في إحدى العمليات النفسية مثل:الذاكرة، الانتباه، التفكير والإدراك.
2- أن لا تكون الصعوبات ناتجة عن عوق عقلي أو اضطراب سلوكي أو أسباب حسية أو أية أسباب أخرى لها علاقة بعدم ملاءمة ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية.
3- أن يثبت أن الخدمات التربوية العادية غير ملائمة أو قليلة الفاعلية في تعليم هؤلاء التلاميذ مما يتطلب توفير خدمات تربوية خاصة.
4- أن يكون قد تم تشخيص التلميذ من قبل فريق متخصص حسب ما ورد في باب القياس والتشخيص.

11) ) القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة المعارف - المادة السابعة فقرة (5) الأسرة الوطنية للتربية الخاصة 1422هـ
5- موافقة اللجنة الخاصة بقبول وتصنيف التلاميذ ذوي صعوبات التعلم التي يرأسها مدير المدرسة أو من ينوب عنه. ( انظر صفحة 31 )
تعريفات مهمة

صعوبات التعلم (12)
هي اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام، والقراءة، والكتابة( الإملاء، والتعبير، والخط ) والرياضيات والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري أو غيرها من أنواع العوق أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية.

المكان التربوي والتعليمي لذوي صعوبات التعلم

تقدم خدمات التربية الخاصة للتلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم في مدارس التعليم العام عن طريق الفصل العادي مع خدمات غرفة المصادر.

غرفة المصادر (13)

إن مفهوم غرفة المصادر يتعدى مجرد الحيز المكاني الذي تجري فيه وتنطلق منه الخدمات التربوية المتخصصة، فهو نظام تربوي يحتوي على برامج متخصصة تكفل للتلميذ تربيته وتعليمه بشكل فردي يناسب خصائصه واحتياجاته وقدراته، في حين أنها تفسح المجال أمامه ليتعلم في الفصل العادي ليست المعلومات والمهارات الأكاديمية فحسب، بل والتفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين اللذين يعتبران عنصرين من أهم عناصر مقومات الحياة الاجتماعية السليمة.


(12) ) القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة المعارف - المادة الأولى فقرة (40) الأسرة الوطنية للتربية الخاصة 1422هـ
(13) غرفة المصادر – دليل معلم التربية الخاصة – ترجمة د / زيدان السرطاوي ، د / إبراهيم أبو نيان – 1418هـ
التوعية
وتنقسم إلى قسمين: ( انظر صفحة 32 )
أولاً:توعية إدارة ومعلمي وتلاميذ المدرسة:
يتم من خلال هذا الجانب العمل على التعريف بالبرنامج بالأسلوب الذي يكفل تحقق الهدف الأساس من التوعية عبر توضيح آلية وأهداف البرنامج لإدارة المدرسة والمعلمين عن طريق عقد اجتماع ودي للتعريف ببرنامج صعوبات التعلم، ويفضل أن يكون مع بداية مباشرة المعلم سواء مع العودة من الإجازة أو مع بداية العام الدراسي، ويتم من خلاله توزيع النشرات التي توضح آلية عمل البرنامج، وتوضيح دور مدير المدرسة والمرشد الطلابي ومعلمي الفصل العام نحو البرنامج، حتى يبدأ العمل مع البرنامج والجميع على دراية بمهامهم الموكلة إليهم.

أما تلاميذ المدرسة فيتم توعيتهم عن طريق استضافتهم في غرفة المصادر مع بداية العام الدراسي وطوال السنة حسب ظروف البرنامج بهدف توضيح ما يتم عمله في تلك الغرفة من نشاطات وبرامج تهدف إلى الرفع من مستوى التلميذ بالطرق الحديثة والمشوقة، وهذا بالطبع سوف ينعكس على تقبل التلاميذ للبرنامج، مع عمل المسابقات الثقافية ما أمكن، والتي تشتمل على أسئلة خاصة بالبرنامج، يتم بعد ذلك فرز الإجابات وتقويمها ومعرفة الإجابات السلبية منها واستضافة أصحابها وتصحيح نظرتهم تلك التي عبروا بها من خلال إجاباتهم.

ثانياً:توعية أولياء الأمور:

ويتم ذلك عن طريق التواصل معهم عبر الاجتماعات والمجالس المدرسية والزيارات للمدرسة حيث يتم توضيح دور غرفة المصادر للتلميذ بطريقة سهلة تناسب أولياء الأمور على اختلاف مستوياتهم العلمية والثقافية، مع تزويدهم بالنشرات التي توضح تعريف صعوبات التعلم وأهداف البرنامج وخصائص من يعانون من صعوبات في التعلم، حتى يتفهم ولي الأمر مشكلة ابنه ويبدي الارتياح للخدمات التي تقدم له في غرفة المصادر.

التعرف (اكتشاف التلاميذ)

يتم عادةً التعرف على التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من خلال الخطوات التالية:
أولاً: المسح:
في بداية كل عام دراسي يجب على معلم صعوبات التعلم إجراء مسح أولي لمعرفة التلاميذ المحتمل وجود صعوبات تعلم لديهم بناءً على كشف بنتائج العام الماضي أو نماذج الإحالات المتوفرة وذلك على النحو التالي:
أ- إعداد قائمة بالتلاميذ المكملين والراسبين وضعيفي المستوى في مواد الرياضيات والقراءة والإملاء والخط والتعبير، ويتم ذلك من خلال التعاون مع المرشد الطلابي في حالة وجوده بالمدرسة أو أي جهة رسمية أخرى في المدرسة. (يفضل الاستفادة من عودة المعلمين قبل بداية العام الدراسي لإجراء المسح الأولي قدر الإمكان)
ب- دراسة ملفات التلاميذ المدونين بالقائمة، وتتبع مستوياتهم التحصيلية منذ دخولهم المدرسة في مادة أو مواد الإخفاق حتى صفوفهم الحالية عن طريق شهاداتهم، مع تصنيف مبدئي لهم حسب نوع المشكلة لديهم سواء صعوبة تعلم أو أي مشكلة أخرى، وذلك بالإطلاع على مستوياتهم في جميع المواد ودراسة ملفاتهم.
ج- بعد التشاور مع معلم المادة ذات الصعوبة واختيار التلاميذ المشتبه بوجود صعوبات تعلم لديهم فيها، يقوم معلم صعوبات التعلم بعرضهم على لجنة صعوبات التعلم بالمدرسة لاستكمال إجراءات التشخيص العميق مع بداية العام الدراسي.
د- الحالات التي اختيرت خلال المسح الأولي، أو عندما يحال التلميذ إلى البرنامج مـن قبل نفسه ( عندما يعرض مشكلته لمعلم صعوبات التعلم ) أو ولي أمره أو المرشد الطلابي يخصص لها نموذج إحالة ويوضح أن اكتشافهم، أو إحالتهم تمت عن طريق أي منهم، ويعتمدها معلم صعوبات التعلم. (نموذج 1/م)
ثانياً: الإحالة:

تكون الإحالة في حالة توفرها من قبل معلم الفصل أو المرشد الطلابي أو ولي الأمر أو التلميذ نفسه إذا عبرعن مشكلته للمعلم، حيث يقوم معلم صعوبات التعلم بتتبع مستوى التلاميذ المحالين عن طريق شهاداتهم منذ دخولهم إلى المدرسة عبر ملفاتهم، ومن ثم تصنيفهم حسب نوع المشكلة لديهم، كما تم ذكره في مرحلة المسح، فقرة ( ب ).

( نماذج الإحالة يجب أن توقع من قبل معلم صعوبات التعلم والشخص المُحَوِل وليس بالضرورة تخصيص نموذج إحالة لكل تلميذ، بالإمكان جمع أكثر من تلميذ في نموذج واحد، ثم يوضع لكل تلميذ صورة من النموذج في ملفه في حالة التحاقه بالبرنامج مع الإشارة لاسمه في ذلك النموذج ) (نموذج 1/ م)

التقييم وينقسم إلى قسمين:

يجب مراعاة الملحوظات التالية أثناء جمع المعلومات، وقبل اتخاذ القرارات:
أولاً:التقييم لغرض التشخيص (جمع المعلومات واتخاذ القرارات):
يهدف التقييم لغرض التشخيص إلى التأكد بشكل نهائي من وجود صعوبة تعلم لدى التلاميذ الذين سوف تقدم لهم الخدمة، عن طريق جمع المعلومات عبرعـدة قنوات، وهذه القنوات تقدم خدمات معلوماتية كبيرة لفريق التشخيص وخاصةً لمعلم صعوبات التعلم قبل إجراء عملية التشخيص لغرض التدريس.
وهذه القنوات هي:


1. ولي أمر التلميذ حيث يتم الاتصال به ومعرفة كل ما يتعلق بحالة ابنه الأكاديمية والاجتماعية والنفسية من وجهة نظر ولي الأمر.
2. معلم التلميذ في الفصل للعام الحالي أو الماضي ومعرفة مستوى التلميذ خلال تلك الفترة.
3. المرشد الطلابي في حالة وجوده بالمدرسة، ورصد جميع الملحوظات المتوفرة لدى المرشد حول مستوى التلميذ والمشاكل التي يتعرض لها بحكم الدور المناط به كهمزة وصل بين المدرسة والمنزل.
4. الملاحظة:عن طريق المشاهدة الهادفة بغرض وصف السلوك وتفسيره وتنقسم إلى:
أ. داخل الفصل:بالتعاون مع معلم المادة ذات الصعوبة أثناء الحصة الدراسية، وتكون غير ملفتة لنظر التلميذ ولا توحي بأنه هو المقصود من الزيارة.
ب. خارج الفصل عن طريق:الطابور الصباحي، الفسحة، حصة الرياضة بالنسبة للبنين، ومعلوم أن نفسية التلميذ تختلف في أول الصباح عنها في وسط النهار.
5. أعمال التلميذ الفصلية والمنزلية القديمة أو الجديدة ( دفتر الفصل والواجب ).
6. المقابلة الشخصية مع التلميذ:

الغرض منها بناء جسر من الثقة والألفة مع التلميذ وحصر المعلومات حول المشكلات الاجتماعية والأكاديمية والنمائية التي يعاني منها مشفوعة بتحليل عينات من أعمال التلميذ، وأسئلة توجه إليه حول مهارات القراءة والكتابة والرياضيات بصورة مبسطة للوقوف على مشكلة التلميذ الأكاديمية.
( القنوات 6،4،3،2،1يتم تعبئتها عبر النموذج 3 / م )

7. اختبارات التلميذ في فصله للسنة الحالية( أعمال السنة ).
8. الاختبارات الرسمية القديمة والحديثة للفصل الأول والثاني والدور الثاني.
9 . أي جهة تقدم معلومة عن التلميذ.
( القنوات 8،7،5 صورة فقط إن وجدت لغرض تحليلها )

ملحوظات حول جمع المعلومات واتخاذ القرارات:


يجب مراعاة الملحوظات التالية أثناء جمع المعلومات، وقبل اتخاذ القرارات:
- عدم التركيز على نقاط الضعف لدى التلميذ فقط وذلك خلال مرحلة جمع المعلومات بل التركيز أيضاً على نقاط القوة لديه.

- تكون مرحلة جمع المعلومات فقط للتلاميذ الذين وقع عليهم الاختيار مبدئياً بعد مرحلة المسح الأولي وهم في الغالب من سيستفيد من خدمات البرنامج.
- تعبأ المعلومات الخاصة بمرحلة المسح الأولي وبعض قنوات جمع المعلومات ونتائج التشخيص لكل تلميذ وقع عليه الاختيار لتقدم لـه الخدمة في استمارة معدة لذلك. (نموذج 3/م)
- إحالة التلميذ إلى الوحدة الصحية عند الاشتباه بوجود مشكلة صحية لديه، أو ضعف بصر أو إلى أخصائي قياس القدرات العقلية عند الاشتباه في انخفاض القدرة العقلية أو إلى أخصائي السمع والكلام وذلك يتم بعد موافقة ولي الأمر.

- معلم صعوبات التعلم وإدارة المدرسة عليهما تحري الدقة وعدم اختيار التلاميذ بصورة عشوائية، لذلك لا بد لعملية الاختيار أن تكون مبنية على نتائج التشخيص وقرار لجنة صعوبات التعلم.

ثانياً:التقييم لغرض التدريس:

يُجرى هذا النوع من التشخيص إلا للتلاميذ الذين ثبت لديهم وجود صعوبة تعلم بناءً على التقييم السابق والذين سوف تقدم لهم خدمة التدريس في البرنامج ويهدف إلى معرفة نقاط القوة ونقاط الاحتياج لدى التلميذ والخاصة بالمجال الأكاديمي، ويجب مراعاة التالي قبل التشخيص وبعده:
1. يجب الحصول على موافقة ولي الأمر خطياً- بعد إشعاره رسمياً-على إجراءات القياس والتشخيص، وفي حالة عدم وصول إجابة ولي الأمر خلال أسبوعين من تاريخ استلام الإشعار فيعتبر ذلك إذناً بالموافقة على إجراء عملية التشخيص(14). (نموذج2/م)

2. جمع المعلومات عن كل تلميذ قبل التشخيص. (نموذج3/م)
3. تقديم اختبارات غير رسمية في المجال الأكاديمي يراعى فيها التالي:
أ- تبدأ من مرحلة صفية أقل حتى يصل التلميذ إلى مستواه الفعلي وتلك الطريقة المثلى والسبب أن مستوى التلميذ الفعلي قد يكون أقل من مستواه الصفي بمستوى واحد فقط ، فلو كان التلميذ في الصف الخامس وقدم لـه اختبار الصف الرابع واجتازه فمعنى ذلك أن مستواه الفعلي هو الصف الرابع، وبذلك نكون قد اختصرنا الوقت والجهد فيما لو قدمنا لـه الاختبار من المستوى الأول، فغالباً تلميذ ذو صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية لا يوجد تباين كبير بين مستواه الفعلي والمفترض بمثل عمره، مع مراعاة المهارات التي لا توجد إلا في مستويات أقل حيث يجب إعطاؤها للتلميذ للتأكد من إلمامه بها.


ب- يجب أن يكون الاختبار شاملاً لجميع مهارات الأساس مع وجود معايير لاجتياز المهارة حسب أهميتها، ولا مانع من تقديم معظم المهارات للحالة إذا لزم الأمر بهدف جمع أكبر عدد ممكن من الأسباب ذات العلاقة بالمشكلة.

ج - توثيق الاختبار وجميع المعلومات عن التلميذ والمشخِص.
د- مادة الاختبار تكون من إعداد المعلم أو من الميدان وفي حالة وجود اختبارات تشخيصية جديدة معممة رسمياً، فعلى المعلم التقيد بها أثناء التشخيص.
هـ- في حالة اجتياز التلميذ جميع الاختبارات التي قدمت له يقدم له اختبار في مستوى صفه الحالي.


(14) القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة المعارف - المادة 80 فقرة (7)
و- عند تشخيص التلميذ أكاديمياً يجب متابعته أثناء الاختبار وتحليل إجاباته ومعرفة طريقة تفكيره والزمن المستغرق للإجابة، ومن ثم كتابة التقرير بناءً على التحليل وليس على التصحيح، وعموماً يكون الاختبار لهدف التشخيص وليس لهدف التصحيح.


ز- إذا اجتاز التلميذ بعض المهارات في المستوى الذي قدم لـه وأخفق في بعضها، تقـدم لـه اختبارات في الصف الذي قبله مستبعدين المهارات التي اجتازها في الأول، ومثال ذلك:تلميذ قدم لـه اختبار الصف الخامس واجتازه عدا مهارة واحدة عندئذ يقدم لـه اختبار الصف الرابع للمهارات التي أخفق فيها في الصف الخامس والتي تظهر في الصف الرابع بمستوى أقل، وخاصةً في مادة الرياضيات مع المهارات التي لم يتضمنها الخامس


4. إذا لزم الأمر، تقدم للتلاميذ اختبارات تهدف لمعرفة المشاكل النمائية التي يعانون منها حتى يمكن عمل الإجراءات اللازمة للحد من تأثيرها وأخذها بعين الاعتبار أثناء إعداد الخطة التربوية الفردية.( للتلاميذ الذين تبدو عليهم مشاكل نمائية فقط )


5. تعبئة نموذج تحليل الأخطاء من قبل معلم صعوبات التعلم بعد التشخيص الأكاديمي وترصد الملحوظات في الخانة المخصصة لها. ( نموذج 5/م3،2،1 )
( يجب تفعيل نموذج تحليل الأخطاء عن طريق كتابة الملحوظات وكيفية توصل التلميذ إلى طريقة الحل الخاصة به، فالعملية تحتاج إلى تحليل للأخطاء حتى يتم الوقوف على أسبابها وبالتالي معرفة كيفية التعامل معها أثناء كتابة الخطة)


6.كتابة تقرير التشخيص الشامل على قرار معلم صعوبات التعلم بوجود صعوبات تعلم لدى التلميذ أم عدمها، وتوصياته حيال تقديم الخدمة للتلميذ أو بقائه في فصله العادي، وتوقيعه على التقرير، تمهيداً لبداية تقديم الخدمة التدريسية له وحفظه بملف التلميذ الدائم. ( نموذج 3/ م )
7. رفع تقرير لجميع التلاميذ الذين تم استبعادهم أثناء مراحل المسح الأولي مع بيان الأسباب وحفظه بملف اللجنة.


8. تعبئة الجزء الخاص بالخدمات التي سوف تقدم للتلميذ من خلال البرنامج.
( نموذج 3/ م )
9 . تنظيم تلاميذ الانتظار في نمـوذج معـد لذلك وحفظه بملف اللجنة والرجوع له وقت الحاجة.
10. يهدف البرنامج أيضاً إلى تعليم المهارات الاجتماعية كإلقاء التحية وردها والشكر والثناء والتعاون والإيثار وغيرها، لذا على المعلم أخذها بعين الاعتبار أثناء تقديم الخدمة للتلميذ، بغض النظر عن إدخالها ضمن الخطة من عدمه.


( انظر إلى تعريف غرفة المصادر ص 13)

11. ضرورة التنويع عند اختيار الحالات بناءً على الصفوف والمواد، أي أن تقدم الخدمة عند توفر حالات من الصفوف العليا والوسطى والدنيا، مع تقديم الخدمة للتلاميذ في مواد متساوية قدر الإمكان كالرياضيات والقراءة والإملاء ومراعاة أهمية وتأثير القراءة والكتابة على المواد الأخرى، وعدم الاقتصار على مادة دون أخرى، وفي حالة عدم قدرة المعلم على تدريس مادة ما، عليه أن يلتحق بالدورات الحكومية كالتي تعقد في إدارة التدريب التربوي وكلية المعلمين أو الدورات الأهلية التي تساهم في زيادة الخبرة لديه في تدريس تلك المادة.

الخطة التربوية الفردية:

بناءً على المعلومات السابقة حول التلميذ يجب إعداد خطة تربوية فردية لكل تلميذ يتلقى خدمات البرنامج مبنية على نقاط القوة والاحتياج الأكاديمية مع الأخذ بالاعتبار الخلل في المهارات النمائية إن وجد، وتزويد ولي أمر التلميذ ومعلمه في الفصل بصورة من الخطة التربوية الفردية.
أولاً:الاعتبارات الأساسية للخطة التربوية الفردية( 15 )

أ.يجب إعداد خطة تربوية فردية لكل تلميذ من ذوي صعوبات التعلم أياً كان نوع وزمن الخدمة المطلوبة.
ب.يجب تسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية والمكانية والوسائل والأساليب اللازمة لإنجاح الخطة التربوية الفردية.

ج.يجب أن يتم إعداد الخطة التربوية الفردية بناءً على التشخيص والقياس لحالة كل تلميذ على حده.
د.يجب أن تعتمد عمليات الخطة التربوية الفردية على الوصف الدقيق المكتوب للبرنامج التعليمي.
هـ.يجب أن يتم إعداد الخطة التربوية الفردية على احتياجات التلميذ المحددة في مستوى أدائه الحالي.
(15) القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة المعارف - المادة 85 فقرة ( 1 )
و.يجب أن تعتمد الخطة التربوية الفردية على عمل الفريق المتعدد التخصصات.

ز.يجب مشاركة الأسرة في إعداد وتنفيذ وتقييم ومتابعة الخطة التربوية الفردية في جميع مراحلها.
ح.يجب أن يقترن عمل الخطة التربوية الفردية بفترة زمنية محددة لبداية ونهاية الخدمات المطلوبة.
ثانياً:المعلومات الأوليـة عـن التلميذ والتي تشتمل على:اسم التلميذ، الصف، العمر، رقمه بالبرنامج، رقمه بالمدرسة، المادة، العام الدراسي، المستوى الفعلي للتلميذ. (نموذج6/م )
ثالثاً:جدول حصص التلميذ في غرفة المصادر: (نموذج6/م)

يجب العمل بالجدول المحدد والمعتمد، وفي حالة تغير الجدول كما هو معروف، لا يتم التوقف عن التدريس بسبب عدم انتظام الجدول، بل يجب حضور التلاميذ إلى غرفة المصادر بنفس عدد الحصص المقررة لهم، عن طريق إخراجهم في نفس المواد المتفق عليها قبل أن يتغير الجدول، حتى يتم الاستقرار على جدول ثابت.

مثال:تلميذ كان يخرج في مادة القراءة يوم الأحد وفي مادة العلوم يوم الثلاثاء، فتغير جدول المدرسة حيث أصبحت حصة العلوم لذلك التلميذ يوم السبت وحصة القراءة يوم الأربعاء ، عندها يتم إخراج التلميذ يوم السبت والأربعاء فالذي تغير اليوم والحصة وليس عدد الحصص لكل مادة فحصص العلوم والقراءة لم يتم إلغاؤها.

رابعاً:نقاط القوة ونقاط الاحتياج
ويراعى التالي عند كتابتها: (نموذج7/م)
أ.يجب أن تكون نقاط الاحتياج مبنية على نتائج التلميذ في اختبارات التشخيص الأكاديمية.
ب. يجب مراعاة تسلسل نقاط الاحتياج حسب تسلسل المهارات للمنهج الدراسي وكذلك تدرجها من حيث الصعوبة، أي من الأسهل إلى الأصعب.


ج. التركيز على نقاط القوة داخل نقاط الاحتياج والتي لها علاقة بنقاط الضعف، فمثلاً نقاط احتياج قراءة الأعداد ابتداءً من أربعة أرقام وحتى سبعة أرقام ) نجد أن هناك نقاط قوة وهي:
( قراءة الأعداد ابتداءً من رقم واحد وحتى ثلاثة أرقام ).
د. معرفة نقاط القوة عند التلميذ إن وجدت عن طريق الاختبارات التي تقدم له، فالتلميذ لا يتوقع منه معرفة قراءة الأعداد المكونة من رقم واحد وحتى ثلاثة أرقام بدون تقديمها له على شكل اختبار.
هـ.حصر النقاط الأكاديمية فقط، أما النقاط الأخرى فسبق التطرق لها في مرحلة جمع المعلومات، ولكن تؤخذ بالحسبان أثناء التدريس.

خامساً:الأهداف التربوية (16 )

يُعرَف الهدف التربوي بأنه التغيير المراد استحداثه في سلوك المتعلم، أو فكره، أو وجدانه، وتنقسم الأهداف التربوية إلى ثلاثة أقسام:
أ – الأهداف بعيدة المدى(17):هي سلوك متوقع يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال سنة دراسية أو أكثر من خلال تنفيذ البرنامج التربوي الفردي الخاص بالتلميذ ويجب مراعاة التالي عند صياغتها: (نموذج8/م1)
1. تحديد المهارات ذكراً.
2. معيار الأداء المقبول.
3. التاريخ المتوقع لتحقيق الأهداف.
فعلى سبيل المثال:

( أن يقرأ التلميذ الكلمات المشتملة على اللام الشمسية والقمرية والتاء المفتوحة والمربوطة وحروف المد داخل جمل بنسبة 80%، ويتحقق الهدف بتاريخ 10/ 4 /1425 هـ تقريباً ).
( التاريخ المتوقع الذي تحته خط يكتفى بوضعه في الخانة المخصص له في النموذج أي لا يكتب داخل الهدف)

ب – الهدف قصير المدى(18):هو سلوك متوقع من التلميذ يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال أسبوع أو أكثر من خلال تنفيذ البرنامج التربوي الفردي (نموذج8/م1-2)

ويجب مراعاة التالي أثناء صياغة الأهداف قصيرة المدى:

. تحديد المهارات كماً ونوعاً ولا يمكن جمع مهارتين مختلفتين في هدف واحد ( يجب أن لا يكون الهدف مركبا ً).
2.أن تحتوي الأهداف على فعل إجرائي ( يحل، يقرأ، يقارن).
3. أن تكون الأهداف قابلة للقياس بوضع معيارللأداء المقبول يكون بالنسبة، أو بالكم، أو بالحكم ومثال ذلك بنسبة 8 إلى10، أو 80%، أو ثمان كلمات من أصل عشر كلمات، أو بدون أخطاء ).
4. التاريخ المتوقع لتحقيق الأهداف.
5.كيفية قياس الهدف.

(16) حقيبة تدريبية للإشراف التربوي الفعال، ص(67) عبد العزيز أبو تيلي ومحمد عدنان العثمان، إدارة التدريب التربوي، قسم البرامج،1421هـ
(17)(18) القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة المعارف - المادة الأولى فقرة ( 9 ) (10)

المثال الأول:

(أن يقرأ التلميذ الكلمات المشتملة على اللام الشمسية واللام القمرية، بنسبة 80%،عند إعطائه أي عشر كلمات في جمل، مكتوبة على ورقة، ويتحقق الهدف بتاريخ 25/9/1424هـ تقريباً).
( التاريخ المتوقع الذي تحته خط يكتفى بوضعه في الخانة المخصص له في النموذج أي لا يكتب داخل الهدف)

المثال الثاني:

(أن يقرأ التلميذ الكلمات المشتملة على اللام الشمسية واللام القمرية، بنسبة 8إلى 10عند إعطائه أي عشر كلمات في جمل، مكتوبة على ورقة، ويتحقق الهدف بتاريخ 25/9/1424هـ تقريباً).
( التاريخ المتوقع الذي تحته خط يكتفى بوضعه في الخانة المخصص له في النموذج أي لا يكتب داخل الهدف)

المثال الثالث:

أن يقرأ التلميذ الكلمات المشتملة على اللام الشمسية واللام القمرية، بدون أخطاء، عند إعطائه أي عشر كلمات في جمل، مكتوبة على ورقة، ويتحقق الهدف بتاريخ 25/9/1424هـ تقريباً).
( التاريخ المتوقع الذي تحته خط يكتفى بوضعه في الخانة المخصص له في النموذج أي لا يكتب داخل الهدف)

ج- الهدف التدريسي:

هو عبارة تصف ما يتوقع أن يكتسبه التلميذ من مهارات أو معلومات في نهاية فترة محددة كدرس واحد، ويجب مراعاة التالي أثناء صياغة الهدف التدريسي: ( نموذج 9/م1-2)
1- تحديد المهارة كماً ونوعاً ولا يمكن جمع مهارتين في هدف واحد( يجب أن لا يكون الهدف مركباً ).
2- أن يحتوي الهدف على فعل إجرائي( يحل، يقرأ، يقارن)
3- معيار الأداء المقبول.
4- كيفية قياس الهدف.
5- التاريخ المتوقع لتحقيق الهدف.
ملحوظة كلمة إتقان لا تكتب في أي هدف بعد كلمة بنسبة إلا إذا كانت النسبة 100% كقراءة الحروف والأعداد)
المثال الأول أن يقرأ التلميذ الكلمات المشتملة على اللام الشمسية بدون نطق
اللام، بنسبة 80%، عند إعطائه أي عشر كلمات في جمل مكتوبة على ورقة ويتحقق الهدف بتاريخ 2/9/1424هـ ).
المثال الثاني أن يقرأ التلميذ كلمات اللام القمرية مع نطق اللام، بنسبة 8إلى10عند إعطائه أي عشر كلمات في جمل مكتوبة على ورقة ويتحقق الهدف بتاريخ 2/9/1424هـ).
المثال الثالث أن يقرأ التلميذ كلمات اللام الشمسية والقمرية بدون أخطاء، عند إعطائه أي عشر كلمات في جمل متنوعة ومكتوبة على ورقة ويتحقق الهدف بتاريخ 2/9/1424هـ).
( التاريخ المتوقع الذي تحته خط يكتفى بوضعه في الخانة المخصص له في النموذج أي لا يكتب داخل الهدف)

ملحوظات هامة:

1. يتم احتساب نسبة الهدف بعيد المدى عن طريق مجموع نسب الأهداف القصيرة مقسومة على عددها، والأمر متروك إلى خبرة المعلم في كيفية احتسابها.
2. يفضل أن لا تتجاوز الأهداف قصيرة المدى لكل هدف بعيد المدى سبعة أهداف قصيرة، ولكن كثافة التدخل المبنية على احتياجات التلميذ هي الأساس في عدد الأهداف.
3. الأهداف التدريسية يفضل أن لا يفصلها أي إجازة، وإن حدث ذلك لا بأس ولكن على المعلم مراجعة الأهداف السابقة قبل البدء في الأهداف الجديدة للتأكد من عدم فقدها من قبل التلميذ.
4. يقيم الهدف قصير المدى بنهايته في حصة مستقلة، ولا يقيم في آخر هدف تدريسي دُرس، بل لا بد من فاصل زمني لا يقل عن يوم، ويخصص له تحضير، مع احتسابه ضمن توزيع الخطة زمنياً، وتدون الملحوظات اليومية إن وجدت لكل تلميذ مع رصد التقدم الحاصل له، والتعديل في الخطة حسب الاحتياج.
5. تحتوي الخطة التربوية الفردية على أهداف بعيدة مدى وأهداف قصيرة مدى، أما الأهداف التدريسية المتبقية فتكتب بعد مضي أربعة أسابيع من بداية التدريس
( نموذج 9/م2،1) ويتم كذلك كتابة الهدف في التحضير اليومي، مع ضرورة معرفة عدد الأهداف التدريسية لكل هدف قصير مدى حتى يُعرف توزيع الخطة زمنياً قبل التدريس، كذلك لابد من معرفة كيفية تحليل الهدف قصير المدى إلى أهداف تدريسية تعتمد على أصغر مهارة، بعيداً عن تكرار المهارة بنسب متدرجة من (60%، 70%، 80 %)، أو بمجموعة كلمات تبدأ قليلة، أو بتخصيص أكثر من حصة لكل هدف تدريسي. (يتم العمل بأي اختبارات تشخيصية تعمم من قبل الوزارة، انظر ص 38 فقرة 21)


6.عند اختلاف التاريخ المتوقع للأهداف عن التاريخ الأساس فلا يعتبر ذلك مصدر قلق للمعلم حيث أن خطة التدريس لا يمكن أن تكون دقيقة 100% فهناك ظروف عديدة يمر بها البرنامج من شأنها أن تكون سبباً في اختلاف التاريخ المتوقع عن الأساس، ولكن على المعلم تحري الدقة أثناء توزيع التواريخ زمنياً، وتوثيق أسباب غياب التلميذ عن البرنامج في الخانة المخصص لها في ورقة التحضير، وتعويض حصص الغياب المهدرة بحصص إضافية خارجة عن الجدول.


7.قد يستغرق تحقيق الهدف التدريسي لظروف ما، حصة دراسية أخرى، فإن حدث ذلك، على المعلم أن يقوم بتدوين اليوم والتاريخ للحصة الأخرى في الخانة المخصصة لذلك، والتقويم يكون في النهاية عند اجتياز المهارة ولا يخصص حصة دراسية للتقييم كما في الهدف قصير المدى، مع كتابة الملحوظات والتوصيات والتعديل حسب الحاجة.


8.عند تحقق الأهداف قصيرة المدى والتدريسية يدون تاريخ التحقق مباشرة في خانة الأهداف ( الفترة التي تحقق فيها الهدف ) مع عدم تعديل التاريخ المتوقع والذي سبق إعداده أثناء تنفيذ الخطة، والإشارة إلى التحقق في نموذج ملخص تحقق الأهداف.


9. لابد من تحقيق المهارات الأساس ( التأسيسية) قبل الانتقال إلى مهارات أخرى، أما المهارات الفرعية فبالإمكان تعديل الهدف بتخفيض نسبة الهدف في الخطة وتجاوزه إلى هدف أخر وذلك عند فشل محاولة تغيير طريقة التدريس أو الهدف التدريسي أو زيادة المدة الزمنية المخصصة للهدف.
10. مدة الخطة الفردية عام دراسي كامل أو أكثر حسب توزيع الأهداف، ولكن في حالات خاصة تكون نصف سنوية .. كالحالات ذات نقاط الاحتياج القليلة أو ذات الحصص المكثفة.


سادساً:أسماء المشاركين في إعداد الخطة التربوية الفردية: يتم كتابة أسماء المشاركين في إعداد الخطة ويتم أخذ تواقيعهم مع اعتماد مدير المدرسة على الخطة وتزويد أعضاء اللجنة بصورة منها. (نموذج10/م)

سابعاً:التحضير والتدريس:

أ- التحضير:يجب عدم كتابة التحضير لأكثر من هدف تدريسي في نفس الوقت، ولا يمكن دمج تلميذين في نموذج واحد، بل يجب تخصيص نموذج تحضير مستقل لكل تلميذ، ولا يتم إعادة التحضير إلا في حالة تغيير الاستراتيجية، أو تعديل الهدف التدريسي في حالة عدم التحقق بعد التقويم، أما غير ذلك فيكتفى بالتحضير القديم، ويشمل التحضير كتابة ما يلي: (نموذج9/م)


1- رمز للهدف قصير المدى ورمز الهدف التدريسي وصياغته.
2- رقم التلميذ، والتاريخ واليوم المقدم فيه الخدمة والحصة وزمن التدريس.
3- يجب أن تكون الاستراتيجية المستخدمة مناسبة وطريقة عرض الدرس متوافقة معها، والاهتمام بتعليم التلميذ كيف يتعلم ويراعى التالي عند اختيارها:


أ- التركيز على التدريس المباشر، وعلى المجال المعرفي وفوق المعرفي.
ب- مراعاة أسلوب التلميذ التعلمي ( بصري، سمعي، لمسي أم حركي).
( ينصح بالإطلاع على كتاب الدكتور إبراهيم أبو نيان، صعوبات التعلم طرق التدريس والاستراتيجيات المعرفية)
4- طريقة عرض الدرس في نموذج التحضير ويجب مراعاة التالي:
أ- أن تكون متسلسلة ومبنية على استراتيجية محددة.
ب- أن تكون مختصرة بقدر الإمكان وواضحة.
ج- وضع مثال واحد مناسب للتدريس.


5- الوسائل المستخدمة يجب أن تكون مناسبة من حيث الاستخدام والوقت والفائدة.
6- الإشارة إلى التعزيز المعنوي أو المادي، وتوضيح نوع التعزيز المادي.
7- أسئلة التقويم ونتائجها:
يجب أن تكون الأسئلة الخاصة بالأهداف التدريسية معدة مسبقاً وتوضع في الخانة المخصصة لها في ورقة التحضير، مع ضرورة أن تكون الكلمات المختارة داخل جمل أو قطع مفيدة مأخوذة من المنهج حسب مستوى التلميذ الصفي، مع ضرورة مراعاة قدرة التلميذ ومستواه أداءه، وعند التقويم يقوم المعلم مباشرة بإملائها على التلميذ مباشرة من ورقة التحضير لمادة الإملاء، وكتابتها له في مادة القراءة والرياضيات مسبقاً، مما يسهل عليه تقديمها بالشكل السليم والسريع، وكسب الوقت بالنسبة للتلميذ، كما لا يحاسب التلميذ أثناء التصحيح إلا على الكلمات المعنية في المهارة فقط.

ب- التدريس ويراعى التالي:

1- المهارة في عرض الدروس وإدارة الجلسة التدريسية ويراعى التالي:
- الاهتمام بوقت حضور التلميذ لغرفة المصادر
- تهيئة التلميذ قبل بداية الدرس
- توزيع زمن الحصة على مراحل التدريس المختلفة.
- مراعاة الصعوبات النمائية للتلميذ أثناء الشرح، فلا يمكن للمعلم استخدام أسلوب الإلقاء والتلميذ يعاني من ضعف في الذاكرة السمعية مثلاً.
- جذب انتباه التلميذ والبعد عن الروتين والاستفادة من جميع العناصر التي يتفاعل معها التلميذ في إيصال المعلومة.
- وضوح اللغة واعتدال درجة وسرعة الصوت
- استخدام التغذية الراجعة.
- عدم الاستجابة للمؤثرات الخارجية ( جوال – الزملاء )
- استخدام أساليب التعزيز سواء المادية أو المعنوية أثناء الجلسة التدريسية وعدم الاعتماد على أحدهما باستمرار.


2 – ضرورة إشراك التلميذ في حل بعض التمارين أثناء التدريس، والحرص على أن تكون من المنهج قدر الإمكان، وتوثيقها في دفتر التلميذ الخاص بالتقويم، أو دفتر آخر معد لذلك.
3 _ الحرص على استثمار وقت الحصة المتبقي بعد الانتهاء من الشرح عن طريق تقديم أنشطة وتدريبات من المنهج، مرتبطة بالمهارة التي تم تدريسها.


4 _ توثيق أعمال التلميذ بعد التقويم:

يجب توفير دفتر خاص لتقويم التلميذ، وفي حالة استخدام أوراق إضافية خاصة لبعض التلاميذ تلصق في الدفتر حسب التسلسل، مع ضرورة بقاء الدفتر في غرفة المصادر،
ومراعاة التالي:أ- كتابة عنوان الدرس. د- التصحيح و الدرجة والمعيار.
ب- كتابة رمز الهدف القصير والتدريسي. هـ- التعزيز.
ج-كتابة التاريخ. و- نظافة وترتيب الدفتر.
5- اطلاع مدير المدرسة على ملفات تحضير التلاميذ أسبوعياً على الأقل، ويفضل زيارة مدير المدرسة إلى غرفة المصادر للاطلاع على العمل.
6- التركيز على عنصر التعميم فلا يُهمَل التلميذ بمجرد تحقق الهدف، بل يجب عمل صيانة دائمة للأهداف والتركيز على كسب المهارة وليس على الكم، عن طريق تمارين ثابتة تعطى للتلميذ بعد كل هدف قصير المدى تم تحقيقه.
مثال:إذا اجتاز التلميذ الهدف قصير المدى الثاني يتم إعطاءه تمرين صيانة للهدف القصير الأول، وعند اجتياز الهدف القصير الثالث يتم إعطاؤه تـمرين صـيانة للـهدفين القصيرين ( الأول والثاني) وهكذا، على أن تكون تمارين الصيانة في حصة مستقلة عن حصص الجدول وتكون في حصص الجدول المتبقية.
( يفضل عمل تمارين مجدولة لكل تلميذ بهدف الممارسة وإبقاء التلميذ في جو المهارة ويتم ذلك بالتعاون مع الأسرة، حتى لو تم إقفال الخطة للتلميذ لتكون هذه التمارين عند تطبيقها بفعالية كافية بإذن الله لتعميم المهارة )


7- ضرورة إعداد تحضير خاص للجلسات الخاصة بالمراجعة، تكون للحالات التي تنتهي قبل نهاية العام ولا يمكن استبدالها بحالة أخرى نظراً لضيق الوقت، مع ضرورة استكمال التدريس قبل وبعد الإجازات وعدم التحجج بعدم جدية بداية الدراسة، فالخطة لا بد أن تسير كما خطط لها زمنياً.

جدول غرفة المصادر

يقوم معلم صعوبات التعلم بالتعاون والتنسيق مع الفريق المدرسي في إعداد جدول لخروج التلاميذ الملحقين بالبرنامج من فصولهم لتلقي الجلسات التدريسية بغرفة المصادر مع تزويد معلم التعليم العام والتلميذ ومدير المدرسة بصورة من ذلك الجدول.

طبيعة عمل معلم صعوبات التعلم(19)


يقدم معلم صعوبات التعلم الخدمات الأكاديمية والفنية التي من خلالها يستطيع التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة مجاراة زملائهم العاديين عن طريق غرفة المصادر.
العبء التدريسي لمعلم صعوبات التعلم من الحالات والحصص (20)

يتم تحديد نصاب معلم صعوبات التعلم بحيث لا يزيد عدد الحالات التي يدرسها خلال الفصل الدراسي الواحد عن (15حالة) كحد أعلى ولا تقل عدد الحالات عن ( 9 ) حالات، كما لا يزيد الوقت الذي يقضيه معلم صعوبات التعلم في تدريس الحالات عن (18) حصة في الأسبوع بالإضافة إلى ( 6 حصص) أخرى توضح في الجدول وتخصص للقيام بالأعمال المعتادة مثل مراجعة وتقييم الخطط، والتحضير، والتواصل مع أعضاء اللجنة.. إلخ.


(19) القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة المعارف، المادة 42، الأسرة الوطنية للتربية الخاصة، 1422هـ
(20) تعميم إلحاقي لشرح الفقرة رقم ( 2 ) من المادة 43 من القواعد التنظيمية، رقم 2091/27 وتاريخ 15/8/1422هـ، الأمانة العامة للتربية الخاصة
- يعتمد معلم صعوبات التعلم على التدريس الفردي داخل غرفة المصادر لوجود الفروق الفردية ولكثرة السلبيات الناتجة من تدريس أكثر من حالتين، ويمكن الجمع بين الحالات المتشابهة لبعض المهارات في حدود ضيقة جداً على أن لا يزيد عدد المجموعة عن ثلاثة تلاميذ.


( ولكن في الحالات المتجانسة تكون خصائص التلاميذ متقاربة واحتياجاتهم التعليمية واحدة، فمثلاً تلميذان لديهما مشكلة في المهارات الأساس للرياضيات بالإضافة إلى قصور في الذاكرة السمعية فبالإمكان الجمع بينهما في التدريس مع ملاحظة أن لكل تلميذ خطة خاصة به، وفي حالة غياب أحد التلاميذ يتم تعويضه سريعاً بحصة إضافية )


- يقوم معلم صعوبات التعلم برفع جدول غرفة المصادر لإدارة المدرسة في فترة لا تتجاوز شهراً من تاريخ بدء الفصل الدراسي الأول وذلك لاعتماده والعمل بموجبه، أما الحالات القديمة المستمرة فيبدأ العمل معها تدريسياً مع بداية الأسبوع الثاني للفصل الدراسي الأول بعد إجراء اختبار صيانة بشكل سريع.
- على معلم صعوبات التعلم كتابة التقرير النهائي للبرنامج التربوي الفردي لكل حالة لديه خلال العام الدراسي بناءً على تقويم الخطط لديه، ومبيناً فيه استمرار تقديم الخدمة في العام الدراسي القادم، أو إقفال الخطة. ( نموذج 13 / م )

الملـفـات:

أولاً:ملفات غرفة المصادر:


1. ملف التعاميم والصادر والوارد ويوضع به جميع التعاميم الخاصة بالعمل، كذلك الصادر والوارد من وإلى المدرسة.
2. ملف لجنة صعوبات التعلم ويشمل على سبيل المثال:أسماء التلاميذ المكملين والراسبين وضعيفي المستوى وتلاميذ الانتظار والمستبعدين وزيارات التواصل المتبادلة ومحاضر الاجتماعات والزيارات الداخليةزيارة وفود لغرفة المصادر أو أولياء أمور أو معلمين أو طلاب مدارس )، والزيارات الخارجية بين المعلمين، ومحاضر مجالس الآباء أو مجلس المدرسة، وأي قرار له علاقة بالتلميذ، ولا مانع من أخذ صورة من أي عمل في حالة اشتراك أكثر من معلم فيه.
( بالنسبة لزيارات التواصل لابد من تفعيلها بين معلم صعوبات التعلم وأعضاء اللجنة بصورة مكثفة ومرنة مع توثيق النتائج على النموذج المعد لذلك، لكل معلم في البرنامج على حده ) (نموذج12/م)
3. ملف النماذج المستخدمة في البرنامج ويشمل على سبيل المثال نماذج التطبيقات والاختبارات والنماذج المصممة.


4. ملف جماعة غرفة المصادر في حال توفرها أو تفعيل نشاطها وتشمل على سبيل المثال:المسابقات، والزيارات الخارجية الترفيهية، والزيارات الأكاديمية، وإلقاء المحاضرات والندوات، والمطويات والمجلات، وأعمال الإذاعة والصحافة والحاسوب.
ثانياً:الملفات الخاصة بالتلميذ في غرفة المصادر:


1_ ملف التلميذ الدائم في غرفة المصادر وما يحتويه بالترتيب على ما يلي:
أ.نموذج الإحالة. (نموذج 1/م)
ب.نموذج إذن ولي الأمر. (نموذج 2/م )
ج.نموذج البيانات الشاملة ويعبأ من قبل ولي الأمر ومعلم الصعوبات أو المرشد. (نموذج4/م)
د.صور من شهادات التلميذ بالمدرسة خلال أعوامه السابقة أو تقرير عن مستواه. هـ.الاختبارات الأكاديمية والنمائية الخاصة بالتشخيص، والأخيرة عند تنفيذها فقط.
و. نموذج تحليل الأخطاء ( نموذج 5/م 3،2،1)


ز.استمارة تقرير التشخيص وجمع المعلومات. (نموذج 3/م)
ح.شهادات التلميذ الشهرية والفصلية التي تعطى لـه في فصله منذ التحاقه بالبرنامج موضحاً بها أسباب الإخفاق.
ط.الأوراق والمعاملات الخاصة بالتلميذ التي لم تذكر سابقاً
2- ملف أو دفتر تحضير الخطة التربوية الفردية ويفضل تصميم دفتر تحضير يشمل التالي:
أ.نموذج التقييم النهائي للبرنامج التربوي الفردي في حالة تنفيذه.
ب.ملخص متابعة تحقق الأهداف. ( طالع صفحة 35 ) (نموذج 11 /م)
ج.المعلومات الأولية وتشمل:اسم التلميذ، العمر، المادة، الصــف، رقمـه بالبرنامج،رقمه بالمدرسة، المستوى الفعلي للتلميذ، السنة الدراسية، جـدول التلميذ.(نموذج 6 / م )
د. نقاط القوة والاحتياج. (نموذج7/م)
هـ. الأهداف بعيدة المدى والقصيرة المدى والتدريسية.
و. أسماء المشاركين في الخطة واعتماد مدير المدرسة. (نموذج10/م)
ز. نموذج التدريس اليومي ( التحضير ). (نموذج9/م 3)

لجنة صعوبات التعلم بالمدرسة :

هدف اللجنة:خدمة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمدرسة.( طالع ص36 فقرة 12)
أعضاء اللجنة:
- مدير المدرسة أو الوكيل رئيساً للجنة 2- ولي أمر التلميذ عضواً
3- معلم التلميذ في المادة ذات الصعوبة عضواً 4- المرشد الطلابي عضواً
5- معلم صعوبات التعلم عضواً ومقرراً
6- أي طرف آخر له دور في عملية التشخيص عضواً


وبذلك يكون لكل تلميذ ملحق بالبرنامج لجنة خاصة تعنى بشئونه في المدرسة مع ضرورة عدم تخصيص معلم فصل واحد لكل التلاميذ، وفصل كل لجنة تلميذ عن اللجنة الأخرى بفاصل في ملف اللجنة، وفي حالة وجود أكثر من معلم في البرنامج يجب أن يخصص كل معلم ملف لجنة خاصٌ به، مع إمكانية أخذ صور من بعض الأعمال المشتركة بين المعلمين كالتلاميذ المستبعدين وضعيفي المستوى والاجتماعات الطارئة والزيارات الخارجية والداخلية وغيرها.

مهام اللجنة:

1- المشاركة في التعرف على التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
2- عقد اللقاءات بين أعضاء اللجنة أو بعضهم عند الضرورة كاستبعاد حالة أو تحويلها، أو مناقشة العقبات التي تواجه البرنامج ومعالجتها.
3- اعتماد نماذج الإحالة وإذن ولي الأمر وتقرير التشخيص والخطة التربوية الفردية.
4- المشاركة في إعداد الخطط والاطلاع عليها.
5- تقديم وتسهيل مهمة أداء اختبارات التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وتوفير كل الإمكانات المتاحة، حسب ما ورد في القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة.
6- التواصل مع ولي أمر تلميذ صعوبات التعلم واطلاعه على سير ابنه في الـبرنامـج وذلك من خلال سجل الواجبات والملحوظات المدونة في تقرير الأداء الشهري الخاص بالمدرسة، أو المشاركة في اجتماعات اللجنة أو أية طريقة أخرى للتواصل يراها المعلم مناسبة.

نشاط غرفة المصادر:


يتم الاستفادة من غرفة المصادر بتفعيل دورها الأساس بغض النظر عن انتخاب أعضاء معينين أو عقد اجتماعات خاصة، مع ملاحظة أن الاشتراك يكون عن طريق الجماعات بالمدرسة ولجميع التلاميذ، ويبرز دورها على سبيل المثال لا الحصر من خلال:
1- النشاط الداخلي والخارجي متمثلاً على سبيل المثال في:أ- إنتاج وإعداد الوسائل حسب حاجة المعلم.
ب- تصميم وتنفيذ النماذج الخاصة بالعمل غير الرسمية.
ج- الزيارات الخارجية .
د- المسابقات الثقافية حسب رؤية المعلم.
هـ- مشاركات المسرح حسب قيامها.
و- إنجازات الدوام المسائي للمعلمين فقط.
ز- المشاركة في المعارض التي تقيمها المدرسة حسب إقامتها.
ح- أي عمل أو نشاط يشارك فيه المعلم أو التلاميذ داخل أو خارج المدرسة.
ط- أي نشاط يقوم به المعلم لصالح البرنامج والتلاميذ.


2- التوعية متمثلة على سبيل المثال في:
أ- المشاركة في مجلس الأباء أو الأمهات للمعلمات، أو مجلس المدرسة في حال انعقاده.
ب- الصحف الحائطية.
ج- إلقاء المحاضرات والندوات.
د- المطويات والمجلات.
هـ- المشاركة في الإذاعة.
و- الاستفادة من الجداول والتقاويم الدراسية وجداول الاختبارات للتوعية عبر كتابة الملحوظات والتعريفات على تلك المواد حتى يتسنى لأكبر عدد ممكن من المجتمع الاطلاع عليها.
ز- أي نشاط يقوم به المعلم لصالح البرنامج والتلاميذ.
دور معلم صعوبات التعلم في تقويم تلاميذه أثناء الاختبارات(21 ):
( يفضل تصوير صفحتي 88 ،89 في القواعد التنظيمية وتوزيعها على أعضاء اللجنة )
1- في جميع حالات التقويم يتولى معلم صعوبات التعلم الإشراف على اختبارات التقويم للتلاميذ في المواد التي يتلقون فيها خدمات التربية الخاصة.
2- يجب تقويم التلميذ الذي لديه صعوبات تعلم بالوسيلة التي تناسب قدراته واحتياجاته وفقاً للتالي:
أ.في حالة كون قراءة الأسئلة مشكلة لدى التلميذ فإنه يجب أن تقرأ لـه مع التأكد من فهمه للمطلوب قبل الإجابة.


ب.إذا كانت الكتابة صعبة على التلميذ فيجب أن يتم تقويمه شفوياً أو تكتب له الإجابة أو تسجل على شريط حسب ما تقتضيه مصلحة التلميذ.
ج.يجب أن يتناسب توزيع الأسئلة مع كمية المادة التي يتعلمها التلميذ في الفصل وما يتعلمه بناء على الخطة التربوية الفردية.
د.في حالة تأثير صعوبات التعلم لدى التلميذ على أدائه في مواد أخرى لا يتلقى فيها خدمات خاصة كتأثير صعوبات التعلم في القراءة على أدائه في العلوم والقرآن الكريم فإنه يتم تقويم التلميذ بالتعاون بين معلم المادة ومعلم صعوبات التعلم وذلك باختيار الطريقة التي تناسب قدرات واحتياجات ذلك التلميذ.
هـ.في حالة وجود مشكلة في الانتباه لدى التلميذ بالإضافة إلى صعوبات التعلم فإنه يجب تقويم التلميذ بشكل فردي بعيداً عن أي مصدر تشتيت للانتباه.


و.يعطى التلميذ فترات راحة أثناء التقويم تبعاً لقدرته على التركيز والاستمرار في أداء المهمة.
ز.في حالة وجود نشاط زائد لدى التلميذ بالإضافة إلى صعوبات التعلم، فإنه يجب السماح لـه بالقيام من المقعد والمشي ثم الجلوس مرة أخرى أثناء التقويم.

21) القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة المعارف،المادة 91، فقرة ( ثامناً )
ح.في حالة كون التلميذ يعاني من صعوبة في الحفظ فإنه يجب تقويمه بتجزئة مادة الحفظ إلى أجزاء قصيرة تتناسب وقدرته على الحفظ ويتم تقويمه في كل جزء بعد مساعدته في حفظه قبيل التقويم بفترة وجيزة، وفي حالة تعذر ذلك يتم إعفاؤه من الحفظ والاكتفاء في تقويمه بإدراكه للمفاهيم العامة للموضوع.


ط.في حالة كون تعدد المواضيع في المادة الواحدة يسبب مشكلة للتلميذ فإنه يجب تجزئة المواضيع وتقويم التلميذ في كل موضوع على حدة أو ضم أكثر من موضوع مع بعضها البعض حسب قدرة التلميذ.
3- في حالة عدم استفادة التلميذ مما يقدم لـه في الفصل العادي فإنه يتم تقويمه في محتوى الخطة التربوية الفردية ويتم وضع الأسئلة من قبل معلم صعوبات التعلم بالتنسيق مع معلم المادة.
4- في حالة استفادة التلميذ مما يقدم له في الفصل العادي في مادة معينة فإنه يتم تقويمه في محتوى الخطة التربوية الفردية ومحتوى المواضيع التي يتعلمها في الفصل العادي في تلك المادة ويراعى في ذلك أن توضع الأسئلة بالتشاور بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة.
5- في المواد ذات الكثافة في المحتوى فإنه يتم التركيز على المفاهيم الأساسية أثناء التقويم.

ملحوظة

كما يجب على معلم صعوبات التعلم عقد اجتماع مع أعضاء اللجنة لاطلاعهم على آلية التقويم الخاصة بتلاميذ ذوي صعوبات التعلم، حتى يتم تطبيقها كل حسب اختصاصه، مع توضيح الحالات التي تحتاج إلى أساليب تقويم خاصة حتى يتسنى للجميع توفيرها والاستعداد لها بوقت كاف، والتنسيق مع معلم المادة في الفصل العادي حول الطريقة المناسبة لتطبيق الآلية، وضرورة تطبيق تلك الآلية في جميع الاختبارات الفصلية والنهائية وكتابة تقرير بما تم إنجازه أثناء الاختبارات في كل فصل دراسي، ورفعه لإدارة التعليم التابعة.

بعض النقاط المهمة والمتعلقة بتفعيل الأداء للمعلم:



1- الالتزام باللغة العربية الفصحى قدر الإمكان ويراعى التالي:
1- لغة التدريس وصحة مفرداتها.
2- وضوح اللغة واعتدال درجة وسرعة الصوت.
3- مراعاة قواعد الإملاء والصياغة في جميع الأعمال الكتابية وعدم الكتابة بقلم الرصاص بالنسبة للمعلم.
2- المشاركة في مجلس الأباء أو مجلس المدرسة عند انعقاده:
وتراعى الاستفادة من ذلك بتوعية أولياء الأمور وتقريب وجهات النظر وتوزيع المطويات الخاصة بالبرنامج، ثم كتابة تقرير بذلك وحفظه في ملف اللجنة.
3- الزيارات الداخلية:
وذلك من خلال استقبال الزوار من خارج المدرسة سواء المشرفين في جميع التخصصات أو أولياء الأمور أو وفود من مدارس مجاورة، حيث يقوم المعلم بشرح مفصل عن البرنامج، مع توثيق ذلك في أي نموذج يراه المعلم مناسباً، وحفظه في ملف اللجنة.
4- الزيارات الأكاديمية:
قيام معلم صعوبات التعلم بالتنسيق مع معلمي الرياضيات واللغة العربية بحضور دروس في الفصل العادي بهدف الاستفادة من خبرة المعلم وطريقة توصيل المعلومة لدى التلميذ، وكيفية إدارة الجلسة التدريسية، ثم يتم توثيق تلك الزيارة مبيناً فيها الهدف والموضوع والطريقة والمخرجات، وأية أهداف أخرى تحققت من تلك الزيارة.


5- الزيارات الخارجية: وتهدف إلى تحقيق التعزيز الإيجابي للتلاميذ بتنظيم زيارات بهدف الاطلاع والترفيه خلال دمجهم مع تلاميذ المدرسة مع مراعاة ظروف مدارس البنات في الزيارات الخارجية، أو زيارة المعلمين فيما بينهم بهدف تبادل الخبرة.
6- الصحف الحائطية:
لابد من الاختيار الجيد للمواضيع والإبداع في إنتاج الصحف الحائطية واختيار الأماكن المناسبة لإبرازها في جميع مرافق المدرسة.
7- النشرات والمجلات:
يراعى الاهتمام بنشر كل جديد بأسلوب شيق وجذاب ومختصر حتى يتحقق الهدف المنشود مع مراعاة سلامة اللغة وجودتها وصحة المادة العلمية وتوثيق مصادرها الأصلية.
8- المشاركة في الطابور الصباحي عن طريق الإذاعة:
على معلم صعوبات التعلم المشاركة في الإذاعة الصباحية للتعريف بالبرنامج مع تلاميذ المدرسة عموماً.


9- المشاركة في النشاط الداخلي للمدرسة:وذلك عن طريق عمل المسابقات العلمية والثقافية لجميع تلاميذ المدرسة بهدف توعيتهم بالبرنامج.
10- الاطلاع والقراءة في مجال التخصص، وحضور الدورات والندوات واللقاءات التي تنظمها الجهات المختصة والاستفادة من برامجها، وعلى المعلم الاستفسار من مدير المدرسة كل عام دراسي عن الدورات الجديدة التي ستعقد خلاله.
11 - السعي في تطوير البرنامج:من واقع خبرة المعلم في الميدان وما يكتسبه في الدورات والندوات والاطلاع العام، ورصد الملحوظات السلبية والإيجابية ورفعها إلى إدارة التربية والتعليم التابعة لها.
12- زيارات التواصل بين أعضاء اللجنة: أي زيارة تكون بين أعضاء اللجنة تسمى زيارة تواصل وهي تفعيل لعمل اللجنة الأساس، لذلك عند زيارة المعلم للمرشد أو لمعلم الفصل أو للمدير أو للوكيل أو لمقابلة ولي الأمر أو زيارة أعضاء اللجنة إلى المعلم في غرفة المصادر فكل تلك الزيارات تصب في
مصلحة التلميذ لذلك يجب تعبئة نموذج التواصل وتوثيق ما دار في الزيارة وحفظه في ملف اللجنة. (نموذج 12 /م)


13- الالتزام والانضباط: بمواعيد العمل المحددة للحضور والانصراف والحصص المدرسية، وتقدير قيمة الوقت واستثماره فيما يخدم التربية والتعليم، والمحافظة على التدريس قبل وبعد الإجازات مباشرة، وعدم مغادرة موقع العمل بدون إذن مسبق.


14- التعاون: مع إدارة المدرسة وسائر المعلمين في كل ما من شأنه انتظام الدراسة وجدية العمل، بما في ذلك فترة الاختبارات الفصلية، ما لم يتعارض مع العمل في لجنة الاختبارات الخاصة بتلاميذ برنامج صعوبات التعلم.


15- بالنسبة للفئات الأخرى: ممن يعانون من مشاكل دراسية كالتأخر الدراسي الثانوي والتي تزول المشكلة بزوال السبب، ففي حالة عدم اكتمال النصاب فلا مانع من تقديم الخدمة لهم بشرط توضيح وتصنيف حالتهم التربوية، أما حالات التخلف العقلي فلا يمكن تقديم الخدمة لهم عن طريق غرفة المصادر، وذلك لاختلاف التخصص ونوعية الخدمة المقدمة.
كذلك لا يمكن احتساب نصاب المعلم ضمن نصاب المدرسة ويكلف بتدريس مواد التعليم العام، بل يخصص لـه جدول خاص في غرفة المصادر فقط.


كما لا ينتدب المعلم خارج المدرسة أثناء الاختبارات فالأمر يتطلب تواجده مع تلاميذه أثناء الاختبارات بهدف تطبيق آلية التقويم.
16- الخطط البديلة:

المعلم يعلم مسبقاً أن الخطط لديه سوف تنتهي في وقت معين تقريباً، لذلك عليه أن يجهز خططاً بديلة تكون جاهزة لتقديم الخدمة لها في حالة قفل خطط قديمة وخصوصاً في الفصل الدراسي الأول، فالمعلم لا يحق لـه بدء الفصل الدراسي الثاني بتشخيص حالات جديدة ومن ثم كتابة الخطط لها فهذا الأمر يكون في بداية العام الدراسي أما الفصل الدراسي الثاني فالأمر يختلف وعلى المعلم تجهيز الحالات البديلة قبل قفل أي حالة خلال أسبوع حتى لا تتغير نتائج التشخيص.


17- ملخص متابعة تحقق الأهداف: (نموذج 11 /م)
مهم جداً لمعرفة تقدم التلميذ وفق الخطة المرسومة، فهو يغني عن تصفح الخطط والبحث عن الأهداف ودرجة التقييم، لذلك على المعلم أن يهتم بتوثيق تقويم الأهداف باستمرار حتى يسهل الرجوع إليها، فيكتب رمز الهدف القصير أو التدريسي وموضوع التطبيق أي نوعية المهارة ثم المعيار والدرجة التي حصل عليها وتاريخ التحقق والملحوظات على الأهداف .
18- بالنسبة لتوثيق:التلاميذ المستبعدين والانتظار والزيارات الخارجية والداخلية والأكاديمية، ونموذج حضور مجلس الأباء، فيتم توثيق ذلك عبر أي نموذج يراه المعلم مناسباً، حيث لا يمكن تعميم نماذج لكل عمل داخلي، بل الأمر متروك للمعلم وقدرته على تصميم النماذج.


19- صعوبات التعلم ليست مرضاً عضوياً يمكن الشفاء منه بالعلاج، فالصحيح هو أن البرامج الخاصة بتقديم الخدمة هدفها مساعدة هؤلاء التلاميذ على اجتياز مشاكلهم واكتساب المهارة بالطرق التي تناسبهم، مع العلم أن الصعوبة- والله أعلم - ربما تلازمهم طوال حياتهم، لذلك على إدارة المدرسة وأولياء الأمور أن يتفهموا هذه الحقيقة ولا يطالبوا معلمي ذوي صعوبات التعلم بما هو فوق طاقتهم، وفي نفس الوقت على المعلم بذل الجهد مع تلك الفئة حتى نستطيع أن نصل إلى الهدف المنشود.
20- يجب على معلم صعوبات التعلم أن ينظم عمله وأن يصمم دائرة للأولويات قبل البدء بالعمل، من شأن تلك الدائرة تنظيم العمل حسب أهميته، وهذا التنظيم يجب أن يكون مع بداية العام الدراسي، بحيث يضع في الدائرة الصغيرة الخطوات المهمة، ثم الخطوات الأقل في الدائرة الوسطى وهكذا.


21- نظراً لعدم وجود اختبارات تشخيصية أكاديمية معتمدة فلا مانع من تطبيق أي اختبارات مطروحة في الميدان في الوقت الحالي والتعديل عليها بما يتناسب مع الحالات لدى كل معلم، ورصد الملحوظات حولها حتى يتمكن معدوها من دراستها وتطويرها.

المكونات الأساسية لغرفة المصادر ( توفر من قبل إدارة المدرسة )
مستلزمات مكانية:
- مساحة الغرفة 5 × 8 تقريباً
- موقع الغرفة يكون بعيداً عن الضوضاء وفي موقع متوسط قريب من الصفوف الأولية.
- إنارة وتهوية الغرفة بشكل جيد.


2- مستلزمات تجهيزية: ( توفر من قبل إدارة المدرسة وإدارة التعليم )
- سبورة مغناطيسية تعمل على الوجهين، مع أقلا م ( فلوما ستر ).
- طاولة للتلاميذ على شكل حرف u مع مقاعد يمكن التحكم في ارتفاعها.
- طاولة خاصة تساعد على تركيز الانتباه للتلميذ.
- طاولة للمعلم بأربعة أدراج مع كرسي متحرك.
- دولاب سحاب للملفات.
- قواطع خشبية لتقسيم الغرفة إلى قسم للتدريس وقسم للنشاط والوسائل التعليمية.
- ثلاث طاولات للتلاميذ مع مقاعد.
- سبورة حائطية ثابتة.
- ستائر مكتبية قائمة.
- دولاب لحفظ الوسائل التعليمية.
- حاسب آلي بطابعة.
- فرش للأرضية، لمنع ارتداد الصوت.
- آلة تصوير مستندات.
3- الوسائل التعليمية: ( توفر من قبل إدارة المدرسة وإدارة التعليم )
- جهاز الفانوس السحري.
- مسجل صوت مع أشرطة.
- جهاز تلفزيون بفيديو مع أشرطة تعليمية وطاولة صغيرة لحمل الجهاز.
- وسائل تعليمية لمادة القراءة والرياضيات.
- كتب دراسية لجميع المراحل لمواد القراءة والإملاء والخط والرياضيات مع كتاب المعلم للرياضيات.
إن تلك المستلزمات هي أهم ما يميز غرفة المصادر عن باقي الغرف في المدرسة ولكن يجب أن لا يتوقف البرنامج على أي حال لعدم توفر تلك العناصر فالأهم توفر المكان المناسب والمعلم وحضور التلميذ.