السادة مسئولى الموقع
السادة مشرفى الموقع
السادة القراء
تحية طيبة ... وبعد
أحب أن أبدى أعجابى الشديد بموقعكم الراقى ... والجميل
وأحب أنبه على سيادتكم بأنه تم منذ أربعة أعوام نشر ملخص لرسالة الماجستير خاصتى ، والآن أتشرف بأن أعرض على سيادتكم ملخص رسالة دكتوراه الفلسفة فى الفنون التطبيقية التى حصلت عليها من كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - القاهلرة ، وكذلك النتائج والتوصيات التى توصلت إليها ، وقد حصلت عليها منذ قرابة الشهر تقريباً من تاريخ اليوم 23/11/2009م...
شكراً لسيادتكم وأنا على أتم الإستعداد للإجابة لأى عضو عن أى إستفسار أو تفاصيل أكثر ...

عنوان الرسالة

تصميم الهوية البصرية كأساس جرافيكى لإستراتيجية إعلانية للمشروعات الصغيرة " ‏دراسة تطبيقية لترويج منتجات الصناعات الخشبية " .
ملخص الرسالة
:‏

جاءت الرسالة فى محتواها تتكون من ثلاثة أبواب على النحو التالى :‏
الباب الأول : المشروعات الصغيرة ودور التصميم الإعلاني فيها ‏
‏ ويتكون يتكون من فصلين :‏
الفصل الأول : المشروعات الصغيرة والاعتبارات الخاصة بها : ‏
‏ وقد تناول : أهمية المشروعات الصغيرة و المتوسطة فى الاقتصاد ‏‏المصرى ، ومفهوم المشروعات الصغيرة وخصائص المنشآت الصغيرة من ‏حيث ‏الخصائص المرتبطة بالملكية والإدارة ، والتنظيم والخصائص المرتبطة ‏بالتعامل ‏فى الأسواق ، وأهم الظواهر الايجابية التى تقترن بقطاع الأعمال ‏الصغيرة . ‏التصنيفات الدولية للمشروعات الصغيرة ، وتعريف المشروع ‏الصغير من خلال ‏المعايير الدولية ، والبنك الدولى ، والأمم المتحدة ، ومنظمة ‏العمل الدولية . ‏عناصر ومكونات المشروع الصغير ، وأنواع المشروعات ‏الصغيرة من حيث ‏النشاط ، الحجم . المؤسسات الممولة للمشروعات الصغيرة ‏فى مصر
والأنشطة الرئيسية التى تشملها المشروعات الصغيرة فى مصر ‏والمقومات ‏التسويقية والترويجية للصناعات الصغيرة " تطبق على تخصص ‏الصناعات ‏الخشبية " من خلال المنتج الخشبى ، تسعير المنتج الخشبى ، توزيع ‏المنتجات ‏الخشبية وترويج المنتجات الخشبية . مع عرض لأهم الوسائل الإعلانية ‏الشائعة ‏الاستخدام للمشروعات الصغيرة فى مصر . وأيضاً عرض لنماذج ‏إعلانات ‏الصندوق الاجتماعى للتنمية .‏
الفصل الثانى : مقومات التصميم الإعلانى الناجح ودوره فى تحقيق الهوية ‏البصرية :‏
‏ وقد تناول : مفهوم التصميم وتصميم الإعلان من خلال الفكرة ، التصميم ‏المبدئى ‏والتصميم النهائى ، وأنواع التصميم الإعلانى من حيث التصميم المتوازن ‏‏والتصميم الغير متوازن . حركة العين والإدراك البصرى للتصميم الإعلانى ‏‏والعوامل التى تساعد على جذب الانتباه للإعلان . الإبداع وعلاقته التصميم ‏‏وأيضاً مستويات الإبداع كالمستوى التعبيرى ، الإنتاجى ، الاختراعى ، الإبداعى ‏‏والبزوغى . التفكير الإبداعي ومراحل عملية الإبداع والتى تتلخص فى مرحلة ‏‏التحضير أو الإعداد ، مرحلة الكمون أو الاحتضان ، مرحلة الإشراق ومرحلة ‏‏التحقيق . ويلى ذلك العلاقة بين الإبداع والتفكير الإبداعى ثم الإبداع فى مجال ‏‏الفنون البصرية والعلاقة بين الإبداع وفن تصميم الإعلان ، وأيضاً العلاقة بين ‏‏الإبداع والإبتكار . تنمية القدرات الإبتكارية لدى مصمم الإعلان وهى على ‏‏مراحل هى ( العصف الذهنى ـ التغيير فى الخصائص ـ التداعى الحر ‏‏والتصميم الحر ـ التألف بين الأشتات " التماثل " ـ أساليب تحضير الابتكار) . ‏
الباب الثانى : أسس تحقيق الهوية البصرية للمشروع الصغير
ويتكون يتكون من فصلين :‏
الفصل الأول : تحقيق الهوية البصرية للمشروع الصغير :‏
‏ وقد تناول : النظام التصميمى ودوره فى تحقيق الهوية البصرية واعتماد ‏الإعلان ‏على بعض الشروط التشكيلية مثل ( البساطة ـ محاولة كسر التشابه بين ‏الإعلانات ‏ذاتها ) . الأسس الدلالية والبلاغية للإعلان وأهمية الإعلان بالنسبة ‏للمشروع الصغير ‏، ثم العوامل المؤثرة على الإستراتيجيات الإعلانية للمشروع ‏الصغير من خلال ‏العناصر المؤثرة ويتضمن ( النظام السياسى والاقتصادى ‏والاجتماعى والإعلامى ‏الوطنى ـ العوامل البيئية العامة ـ السياسات الإدارية ‏العامة للمشروع ـ العمليات ‏التسويقية والترويجية ـ العمليات الإعلانية ) . كيف ‏يمكن إيجاد مكانة للمشروع ‏الصغير وتكوين الصورة الذهنية أو الانطباعات عن ‏المنتجات ثم تعريف الصورة ‏الذهنية . كيف يتم تحقيق هوية للمشروع الصغير . ‏عرض نموذجان لتحقيق الهوية ‏البصرية ، الأول : تحليل الهوية البصرية ‏لشركة ( ‏‎ ( Abitibi Bowater من خلال ‏نبذة عن نشاط الشركة ، العلامة ‏‏( اللوجو ) الخاصة بالشركة ، واستخدام بعض ‏المنتجات الخاصة بالإعلان عن ‏الشركة مثل الملابس والورقيات واللافتات وغيرها .‏
الفصل الثانى : دراسة وصفية تحليلية لنماذج إعلانات للمشروعات الصغيرة ‏فى مصر :‏
‏ تتناول تحليل إعلانات خاصة بالصندوق الاجتماعي للتنمية كالإعلانات ‏المطبوعة ‏مثل ( فلاير ـ بروشور ـ إعلان جريدة ) مع توصيف للإعلانات من ‏حيث ‏‏( مصدره ـ مساحته ـ نوع الورق ـ الجمهور المستهدف ) ، ‏وتحليل الإعلان من ‏الجوانب الوظيفية والدلالية مع توضيح أسس تصميم الإعلان ‏من حيث ( الوحدة ـ ‏التوازن ـ الإيقاع ـ السيادة ) وتحديد الهدف النهائى ‏للإعلان . ويتناول تحليل ‏الإعلان التليفزيونى من حيث ( المصدر ـ ونوع ‏الإعلان ـ الشركة المنفذة ـ مدة ‏الإعلان ـ الجمهور المستهدف ـ اللغة ‏المستخدمة فى الحوار ـ الكتابات على ‏الشاشة ـ شعار الحملة ) . ويشمل أيضاً ‏على تحليل إعلانات خاصة بالصناعات ‏الصغيرة الصناعات الخشبية من خلال ‏الإعلانات المطبوعة (فلاير ـ بطاقات ) ‏وتحليل الموقع الإلكترونى .‏
الباب الثالث : الدراسة التطبيقية
ويتكون يتكون من فصلين :‏
الفصل الأول : استبيان حول أهمية الإعلان للمشروعات الصغيرة فى مصر :‏
‏ ويتناول أهم التحديات التى تواجه تسويق الصناعات الخشبية لتوضيح ‏أهمية ‏الإعلان وحاجة الصناعات الخشبية إليه والتعرف على مدى اهتمام هذه ‏‏الصناعات بالإعلان والجهود المبذولة فى هذا المجال ، ومعرفة أهم الوسائل ‏التى ‏تتبعها هذه الصناعة للإعلان والصعوبات التى تواجهها وأخيراً معرفة رد ‏فعل ‏أصحاب المشروعات حول فائدة الإعلان . ‏
الفصل الثانى: الدراسة التطبيقية :‏
‏ يتناول هذا الفصل جزئين ، الأول : عرض التصميمات المقترحة للعلامة ‏‏الخاصة بالصندوق الاجتماعى للتنمية وتوضيح أهداف الصندوق من خلال هذه ‏‏التصميمات وما يدعو إليه . أما الجزء الثانى : عرض تصميمات مقترحة ‏لتحقيق ‏الهوية البصرية لإحدى مشروعات الصناعات الخشبية .‏

‏النتائج التى توصل إليها البحث : ‏
من خلال الدراسة الميدانية ، وتأكيداً بالمادة النظرية توصلت الدراسة لبعض ‏النتائج وهى :‏
‏1.‏ وجود علاقة قوية بين درجة ثقافة صاحب المشروع الصغير ، ومفهوم عملية ‏التسويق والترويج للمنتجات ‏
‏2.‏ ‏ تعاني الكثير من مشروعات الصناعات الخشبية من عدم قدرتها على تحقيق ‏هوية بصرية خاصة بها ، وبالتالي عدم تحقيق صورة ذهنية لها فى السوق ‏المصرى ، وبالتالي عدم ترويج وتسويق منتجاتها بالحجم المناسب ، مما ‏يجعلها تواجه التدهور في حجم مبيعاتها ، إن المشروعات التى تواجه مثل ‏هذه المشاكل هي بدون أدنى شك قد غفلت عن أهمية التسويق بشكل عام ‏وأهملت الترويج والإعلان عن منتجاتها بشكل خاص ، ومن خلال الدراسة ‏استطعنا التوصل الى النتائج التالية : ‏
إن الصناعة الخشبية الصغيرة أصبحت تواجه العديد من العقبات في ظل ‏الظروف التنافسية السائدة التى تواجه سوق منتجات المشروعات الصغيرة فى ‏مصر ككل ، لذلك برزت حاجة هذه المنتجات للترويج والإعلان من خلال ‏تحقيق الهوية البصرية ، بغية التغلب على التحديات التى تواجه سوق هذه ‏المنتجات 0‏
‏ مع ثقة أصحاب مشروعات الصناعات الخشبية الصغيرة فى مصر بأهمية ‏الإعلان فى تحقيق الهوية البصرية والوصول لصورة المشروع المرغوبة ، ‏وبالتالى الترويج لمنتجاتهم ، لأنه هو الإعلان الوسيلة التى يمكن من خلالها ‏تعريف المستهلكين بنوع وطبيعة المنتج ، كما وانه يعود بالنفع على المنتج في ‏نواح عديدة أخرى ، منها عملية تحقيق الهوية البصرية له و للمشروع ككل ، ‏وبالتالى الوصول للصورة المطلوبة عن المشروع لدى المتلقى ، ونستنتج من ذلك ‏أن مظاهر وعي أصحاب مشروعات الصناعات الخشبية الصغيرة قد وصل الى ‏درجة جيدة من الاهتمام وذلك يتمثل في تحديد ما نسبته 67% منها ميزانية ‏مستقلة بالنشاط الاعلاني ، وربما ان النسبة المتبقية من المشروعات التى لا تحدد ‏ميزاينة مستقلة للنشاط الاعلاني ليس لديها الإمكانيات المالية العالية ، أو ربما ‏يعود الى طبيعة المنتج التى تنتجها والتي لا تتطلب جهدا إعلانياً في الوقت ‏الراهن ‏
برز وسائل عديدة ميسرة للإعلان والترويج للمنتجات الخشبية ، لكن يبقى ‏المعرض هو الذي يحظى بالنصيب الأوفر من الاهتمام من قبل الصناعات ‏الخشبية ، لكونه يجمع بين عنصري الرؤية والملامسة ، نظراً لطبيعة المنتجات ‏واستخداماتها ، كما انه يعتبر الأكثر جاذبية والأوسع انتشارا لكنه ثبت أيضا انه ‏من الوسائل ذات التكلفة العالية ، ولذلك فمن الصعوبة أن يكون هو الوسيلة ‏المتبعة للإعلان من قبل المشروعات الصغيرة والمشروعات القليلة الربح 0 ‏
‏ ثبت بما لا يدع مجال للشك أن أسعار الإعلانات في مصر بشكل عام مرتفعة ‏السعر ، وبالتالي فهي ليست محفزة للصناعات الخشبية الصغيرة ولن تستطيع أن ‏تأخذ بيدها نحو النمو والتطور ما لم يحدث تغير أسعار الإعلانات وقد بينت ذلك ‏فعلا عند الإمعان في أوقات الحملات الإعلانية للمشروعات ، والتى تقوم بشكل ‏موسمي وسنوي ، وعليه ينبغي على هذه المشروعات اختيار الوسيلة الإعلانية ‏المناسبة لطبيعة المنتج ونوع المستهلك المستهدف ، وألا يكون اختيارها مبنيا فقط ‏على التكلفة الأقل 0 ‏
‏ تساعد الوكالات الإعلانية المتخصصة الصناعات الخشبية المعلنة على ‏هيكل الإنفاق المدفوع للإعلان بسبب الخبرة التى تتمتع بها هذه الوكالات ، كما ‏أن لدى الوكالات الإعلانية الكفاءة لتوفر المختصين والمعنيين بالإعلان ، وفي ‏نفس الوقت فهي توفير للوقت لصاحب المشروع مما يجعله يستغل وقته لأمور ‏أخرى ، لكن تبين أن الكثير من أصحاب المشروعات الصغيرة ما زالوا ‏يفضلون الإعلان بأنفسهم دون الاستعانة بالوكالات الإعلانية المتخصصة0 ‏وهذه المشروعات أما أن تكون تنتج لتلبي طلب السوق وليس لها أي مشاكل في ‏ترويج إنتاجها ، أو أن إنتاجها لا يتأثر بالإعلان ، أو تعتبر النشاط الترويجي ‏حساس وتفضل عدم الاستعانة بأي بالمتخصصين إلا في ظروف محددة 0 ‏
تبين بالاستبيان ان نسبة 85 % من المشروعات التى شملتها الدراسة متأكدة ‏فيما كان الإعلان يساعد على زيادة مبيعاتها أم لا . أما النسبة المتبقية فقد يكون ‏لديها الحق في ذلك بسبب أن الإعلان ليس بالضرورة أن يحقق مردوداً فورياً ‏ملموساً بل قد يكون الهدف من الإعلان استراتيجي طويل المدى 0 وفوق ذلك ‏فان هذه المشروعات تحتاج الى تثقيف أكثر وجهد اكبر من قبل الوكالات ‏الإعلانية لغرس المفهوم الصحيح وأهميته بالنسبة للمشروع 0‏
التوصيات :
‏ في ضوء ما انتهت إليه الدراسة الميدانية من نتائج ، وبناء على إطلاع ‏الباحث ومتابعته وملاحظاته لمشكلة البحث ، وبغرض وضع بعض الحلول ‏المناسبة لمعالجة جوانب الخلل ، توصلنا إلى التوصيات التالية :‏
‏1.‏ الاهتمام بتحقيق الهوية البصرية للمشروع الصغير ومنتجاته ، يتم من ‏خلال الإعلان ، ولكن بشكل علمي ومنهجي خاصة بعد التأكيد على أن ‏الصورة الذهنية للمنتجات عاملاً مؤثراً في عملية الشراء ، ولان الهوية ‏البصرية أصبحت علماً واسعاً وليست مجرد نظرية للدراسة. ‏
‏2.‏ الاستعانة من قبل أصحاب المشروعات الصغيرة بالمصممين وبوكالات ‏الإعلانات المتخصصة ، لمعرفة ما يمكن أن ينطبع أو يدوم انطباعه ‏في ذهن المتلقى عن المنتج .‏
‏3.‏ الاستعانة بقادة الرأي في المجتمع المصرى للترويج لمنتجات ‏الصناعات الصغيرة عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وحثهم للحديث ‏عنها في لقائتهم .‏
‏4.‏ مراعاة الظروف المالية لفئة كبيرة من المشروعات الصناعية الصغيرة من ذوي ‏الإمكانيات المحدودة ، وتحديد بدائل ملائمة لهم للإعلان عن منتجاتهم لتتلاءم ‏مع قدراتهم المالية.‏
‏5.‏ المساهمة مع المؤسسات العامة من اجل تغيير أو تعديل مفهوم التسويق من ‏منتجات المشروعات الصغيرة ، لتتلاءم مع متطلبات أصحاب المشروعات في ‏تحقيق تسويق منتجاتهم ، وزرع أنماط ثقافية أو عادات وقيم جديدة غير تلك ‏التي لا تصلح لنمونا الإقتصادى .‏
‏6.‏ وضع خطة قومية لتعديل أنماط السلوك التسويقى السلبية اتجاه منتجات ‏الصناعات الصغيرة ، وبمساهمة القطاعين الخاص والعام لتشجيع هذه ‏المنتجات .‏
‏7.‏ العمل على أن تكون مواصفات منتجات المشروعات الصغيرة قياسية ، والتقيد ‏بالمواصفات التي يتم الإعلان عنها ، أي عدم خداع المستهلكين للتقليل من نسبة ‏من يغيروا أرائهم بعد استخدام هذه المنتجات .‏
‏8.‏ يتوجب على أصحاب المشروعات الصغيرة أن يعملوا على ملائمة منتجاتهم ‏لتكون مناسبة لكافة طبقات المجتمع من ناحية الشكل والقدرات المالية ، وغيرها ‏من المواصفات .‏
‏9.‏ الحد قدر الإمكان من الإقبال على المنتجات المستوردة ، المشابه لمنتجات ‏الصناعات الصغيرة لدعم الصناعة المحلية .‏
‏10.‏ العمل على زيادة الاهتمام بإعلانات منتجات الصناعات الصغيرة عن طريق ‏الصندوق الإجتماعى للتنمية ، وأن يمنح الصندوق العلامة الخاصة به ، ‏لأصحاب المشروعات المطابقة للمواصفات الفنية والعالمية دون مقابل ، كحافز ‏له ، ولغيرة من المشروعات لنيل شرف علامة الصندوق .‏
‏11.‏ دعوة أصحاب المشروعات لتضمين إعلاناتهم معلومات كافية عن ‏المنتجات ( سعرها – مكوناتها – فوائدها – استخدمتها ) .‏

شكراً لسيادتكم